ملف صحفي لبعض ما كُتِبَ عن:
الكاتب الكبير /
أنيس الدغيدي
جريدة نهضة مصر بتاريخ الأحد 8 أغسطس2010 قبل ثورة 25 يناير وهو يعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية ضد جمال مبارك ويبين حقيقة روايته محاكمة النبي محمد لخصومه من المستشرقين
كتاب صدام لم يعدم لأنيس الدغيدي يثير لغطاً وثورة سياسية ويحصل على أفضل كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2007 متفوقاً على أورهان باموك “التركي” الحائز على جائزة نوبل 2006 ويسحق علاء الأسواني وروايته شيكاغو ويقهر نجيب محفوظ وهيكل في التوزيع.
كتاب صدام لم يعدم لأنيس الدغيدي يغير مقاييس التوزيع في سوق النشر في العالم العربي والصادر عن مكتبة مدبولي بطلعت حرب صدرت طبعته الأولى 2006 ووزع 2 ملايين و430 ألف نسخة!!
جريدة الأهرام .. تعلن أنيس الدغيدي يتفوق على 20 مليون كاتب وكتاب من 169 دولة على رأسها أمريكا وأوروبا في معرض القاهرة الدولي للكتاب التاسع والثلاثين 2007..ليصبح أنيس الدغيدي وكتابه “صدام لم يعدم” حديث العالم .. إنه الكتاب الأعلى توزيعاً في تاريخ مصر والأمة العربية والشرق الأوسط .. لأنيس الدغيدي
ضجيج كتاب “صدام لم يعدم” لأنيس الدغيدي لم يتوقف
أنيس الدغيدي وكتاب صدام لم يعدم ومجلة “المرأة اليوم” الإماراتية
والراية القطرية تكتب عن صدام لم يعدم للدغيدي
أنيس الدغيدي .. كاتباً يمشي على الأشواك في مناطق غير مطروقة أو مأهولة ويتحدى الجميع
جريدة الأهرام الدولي يقفز توزيعها مع صدام لم يعدم
جريدة الموجز الداخلي والصفحة الأولى وصدام لم يعدم
جريدة “الموجز” وكتاب صدام لم يعدم .. ثم جريدة “الدستور” أيضاً
جريدة الغد تعلن: أنيس الدغيدي يكتسح “هيكل ونجيب محفوظ”
هذا هو أنيس الدغيدي .. الكاتب قبل أن يكون صحفياً .. خرج منكم ..والآن يعود إليكم
جريدة الأنباء نعلن : أنيس الدغيدي يتفوق على بيل كلينتون في مذكراته .. حين تفوق عليه الدغيدي في كتابه “الحياة السرية لصدام حسين” فقهر هيكل وكلينتون معاً حين جاء أنيس الدغيدي الكاتب الأعلى توزيعاً يليه كلينتون ثم هيكل في المركز الثالث
جريدة الأنباء تحاور أنيس الدغيدي حول روايته :
محاكمة النبي محمد.. لخصومه من المستشرقين
والتي روَّج له خصوم الدغيدي عام 2010 المأجورين من نظام مبارك ومخبرين زكريا عزمي من تجار الدين وباعة الوهم وجهلاء المرحلة!!
حين أعلن أنيس الدغيدي أنه سيترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية
فهل الرواية تهاجم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يا كذبة الترويج ضد الحق والكذب من أجل شراء الدنيا بالدين يا تُجَّار الشعارات وسماسرة الأديان؟!
وجريدة “الموجز” الأسبوعية .. تنشر فصولاً وحلقات من رواية “محاكمة النبي لخصومه من المستشرقين” بعنوان “ولكن شُبِّه لهم”
غلاف الطبعة الأولى من رواية محاكمة النبي محمد لخصومه من المستشرقين” فأين الهجوم على النبي الكريم؟!
وغلاف الطبعة الجديدة من الرواية التي هزت الدنيا ..والتي تدافع عن نبينا الكريم سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم خير من بُعِث وأرسل وحمل الأمانة للبشر عليه أفضل الصلاة وأزكي الصلاة يا سيدي يا رسول الله وخسئ تُجار دينك وباعة الوهم في سوق نخاسة البشر
هذه هي العناوين التي نشرتها جريدة “اليوم السابع” وهي تعلن عن انفرادها بنشر الرواية في العدد القادم!!!
فما الذي يسيئ فيها للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم؟!
إنها معلومة لأي مسلم فضلاً عن الكاتب والمثقف أنها مطاعن المستشرقين ضده صلى الله عليه وسلم ولكن انظر لهذا المانشيت التي استخدمه الجاهل أبو اسحاق الحويني لبداية الحملة ضد الرواية:
“الأسرار الحمراء لعلاقة النبي محمد بالنساء .. ولماذا لا يتزوج أحد من أمته من نسائه بعد مماته؟!”
هذا يعني أنها: المنطقة المحظورة التي لا يجب أن يدخلها مخلوق ولا يطعن في نزاهته صلى الله عليه لقداسة حُرمة بيته وبيان الرد على مطاعن المستشرقين في مطعن النساء ضده صلى الله عليه.. فكيف يقول أبو جهل الحويني :
“الليالي الحمراء للنبي محمد”؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
هل هنا أية معنى من كاتب مسلم بأنها ليالي حمراء يا أبا جهل؟؟!!!
ثم دخل أبو لهب حسان على الخط بعد أو ورَّط الحويني ضد أنيس الدغيدي
طالما وضع خالد صلاح هذه العناوين كيف يعتذر عنها “طبعاً اتخض من أبي جهل وأبي لهب”
هكذا نشرت اليوم السابع على موقعها تؤكد أن الرواية عظيمة وصحيحة وتدافع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
“محاكمة النبى محمد” كتاب يبدأ اليوم السابع نشره مسلسلاً إلى كل الذين تحدثوا زورا وبهتانا عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وإلى كل الذين تحدثوا عنه بغضا وكرها متجاهلين منزلته السامية.. نقدم رواية “محاكمة النبى محمد” للكاتب أنيس الدغيدى، مسلسلة فى حلقات على صفحات اليوم السابع الأسبوعى، لترد على افتراءات كل المشككين والحاقدين، والتى زاد الحديث عنها منذ أن بدأت الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام فى بعض الصحف الدنماركية والغربية.
تقدم الرواية التى تدور فى قالب تخيلى كل الأسانيد الدينية والعملية بأسلوب رفيع عن ادعاءات الذين هاجموا الرسول عليه الصلاة والسلام، وتؤكد ضعف حيلتهم فى النيل من مكانته ليس فى قلوب المسلمين فقط، وإنما فى مجمل التاريخ الإنسانى.
وتنتهى الرواية بالتأكيد على أن ادعاءات المهاجمين تنم عن جهل بالغ، خاصة فى النقاط التى يركزون عليها دائما فى هجومهم، والتى وردت فى الإعلان على الصفحة الأخيرة من اليوم السابع الأسبوعى، مثل: “لماذا يجاهد النبى أعداءه بالسيف قتلا وسبيا؟ ولماذا لم يتزوج أحد من أمته من نسائه بعد مماته؟ وكيف نصدق كتب الأحاديث ومؤلفوها لم يسمعوها من الرسول مباشرة؟ وغيرها من الأسئلة المشابهة.
وتعمدنا أن نأتى بها بكل قسوتها فى التعبير لأنها نفس الكلمات التى يرددها الحاقدون الذين ما زالوا لا يصدقون كم كان أثر النبى محمد عليه الصلاة والسلام هو الأعظم فى تاريخ الإنسانية.
ولمجمل هذه الأسباب نقدم هذه الرواية “محاكمة النبى محمد”، وهى بكل أمانة وثيقة ليست دفاعا بالمعنى الحرفى عن رسولنا الكريم لأنه لا يحتاج إلى دفاع، وإنما تأكيد على سموه وعظمته، وهى وثيقة يستطيع القارئ أن يحملها حتى يستدعى منها ما يريده من أسلحة ضد المشككين والحاقدين والموتورين
وهكذا كتب هاني صلاح الدين مدير تحرير اليوم السابع يؤكد عظمة الرواية
هانى صلاح الدين
رسالة عتاب للشيخين محمد حسان والحوينى
الإثنين، 2 أغسطس 2010 – 12:17
أرسل بهذه الكلمات للشيخين الجليلين محمد حسان وأبى إسحاق الحوينى، توضيحا لما أثير حول “اليوم السابع” ودعوة للحوار الذى أمرنا به الإسلام ونبينا العظيم، وفى البداية أبدى تقديرى لعلمكما وإخلاصكما لدينكما، وقد حرصت كثيرا على متابعة برامجكما التى لا أنكر أننى استفدت منها الكثير فى دينى ودنياى، وإن كنت أختلف مع رؤيتكم فى بعض الأمور الفقهية، لكن علمكما لا ينكره إلا جاحد، ولا يرفضه إلا مخالف للسنة، كما أشكر لكما دفاعكما المستميت عن نبينا العظيم وسنته المطهرة، الذى هدى العالم من ظلمات الجهل والجهالة إلى نور رب العالمين.
لكن أرسل لكما رسالة عتاب من أخ لكما فى الله، حريص مثلكما على محبة نبينا الكريم الذى نفديه بالأرواح والدماء والأهل وكل غالٍ ونفيس، فجزاكما الله خيرا على غيرتكما على نبينا، صلى الله عليه وسلم، وفى البداية أقر أن ما نشر من عناوين بالعدد المطبوع لـ”اليوم السابع” حول رواية “محاكمة النبى محمد” جانبه الصواب ومرفوض رفضا تاما، وقد أعلنت إدارة الجريدة اعتذارها للأمة عما وقع من أخطاء مطبعية سقط بسببها سطر يفند عناوين هذه الرواية الفاسدة وهو “تفنيدا للادعاءات الكاذبة على نبينا الكريم”، وبالطبع أدى ذلك إلى كل هذه المفاهيم المغلوطة.
ولكن أدى انفعال شيخينا الجليلين إلى اشتعال الغضب فى كثير من الشباب، الذى دفع بعضهم إلى إرسال تهديدات بالاعتداء على العاملين بالجريدة ورئيس التحرير، وتطور الأمر إلى قيام بعضهم بالقرصنة على الموقع وحجبه، وأرسل البعض تهديدات بالقتل لقيادات الجريدة.
وأنا على يقين أن الشيخين يرفضان العنف كأسلوب للتغيير، ويحرصان على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ويكفى إعلان الجريدة رجوعها للحق، فالعودة عن الخطأ فضيلة والاعتراف خير دليل على حسن النوايا، وكنت أتمنى عليهما أن يتبينا من أصحاب الأمر، ويرسلا ردودا على كل ما يرفضونه، فالحوار خير أرضية تجمع الكل وتقرب المسافات وتظهر الحقائق، والإسلام به من الحجج ما يلجم المجاهيل الذين يحاولون تسلق سلالم الشهرة من خلال التطاول على مقدساتنا، من أمثال صاحب هذه الرواية المشئومة.
ولا يفوتنى تقديم الشكر للعالم الجليل الدكتور صفوت حجازى، الذى عالج قضية “اليوم السابع” بمنتهى الحكمة، واستخدم أسلوب الحوار والتبين للوصول للحقيقة فجزاه الله خيرا على ذلك.
وفى النهاية فليعلم شيخانا الكريمان أن العاملين بجريدة اليوم السابع يحرصون كل الحرص على دينهم، ويحافظون على فرائضهم، ويرفضون المساس بالمقدسات وأن خير الخطائين التوابون، وأن استمرارهم فى حملتهم سيضر كثيرا بأبرياء، وسيحاسب الله الشيخين إذا مس هؤلاء العاملين بالجريدة أى سوء، والله من وراء القصد وهو خير الهادين للحق
كريم عبد السلام
أنيس الدغيدى والدفاع عن النبى
الخميس، 29 يوليو 2010 – 13:04
كيف ندافع عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى زمن انتشر فيه اللغو وعم الجدل وشاعت القيم الهدامة ؟
كيف ندافع عن النبى وسط أعاصير العدوان على الإسلام والمسلمين؟
كيف ندافع عن النبى أمام الحملة العدائية التى تقودها مؤسسات وحكومات غربية تحمل الإسلام ونبيه الكريم زورا وبهتانا المسئولية عن كل أشكال التطرف التى يعانى منها العالم؟
كيف ندافع عن النبى أمام موجات البذاءة والتهجم التى يوجهها المرجفون فى الغرب والشرق على السواء إلى ذاته السامية؟
كيف ندافع عن النبى أمام محاولات التشوية المستمرة لشخصه المعصوم بعد أن باتت تلك الموجات الكارهة عرضا قائما مستمرا على شاشات وصحف الغرب يتأذى بها المسلمون فى كافة الأقطار غير الإسلامية؟
هناك منهجان للدفاع عن النبى صلى الله عليه وسلم، وكلاهما خير وبركة، أولهما منهج التنشئة القرآنية والتربية الإسلامية على الأصول والثوابت من القرآن الكريم والسنة المطهرة، وهو ما تقوم به مشكورة صحف ودور نشر وقنوات دينية تعمل على تفقه الناس فى دينهم وتعرفهم بصحيح الإسلام.
وهذا المنهج ضرورى ولازم لتنشئة الأجيال الجديد من المسلمين ، وإكسابهم ما يعينهم على ممارسة إسلامهم الصحيح وشعائرهم ومعاملاتهم بما يصلح ديناهم وآخرتهم.
من ناحية ثانية ، يواجه المسلمون من المحيط إلى الخليج وفى الأقطار الإسلامية غير العربية وكذلك فى المهاجر والشتات أقصى أنواع الطعن والتشوية والتشهير والعدوان تجاوزت أشخاصهم إلى عقيدتهم الإسلامية وإلى شخص النبى الكريم صلى الله عليه وسلم، الأمر الذى لم يعد كافيا معه الاستناد إلى منهج التربية الإسلامية والتنشئة الدينية القويمة فقط.
أصبح لزاما علينا التفكير فى منهج جديد لمواجهة أشكال العدوان على الإسلام ونبيه الكريم يقاوم التشوية بالحجة والعدوان بالبرهان والطعن بالرد المبين، وفى الوقت نفسه ينأى بنفسه عن شبهات التطرف والارهاب، التهم التى أصبحت رائجة هذه الأيام
أصبح لزاما علينا البحث عن منهج للمواجهة بالتى هى أحسن ندفع به الأذى عن النبى صلى الله عليه وسلم، وهو أذى تجاوز كل حد وطغى حتى أوشك ان يفتن بعض المسلمين المقيمين فى المهاجر الأوروبية والأمريكية وجعلهم يخشون الإعلان عن هويتهم الإسلامية؟
أصبح لزاما علينا ونحن رجال هذا الزمان ان نتصدى لدعاوى المرجفين الطاعنين فى الإسلام ونبيه الكريم وان نعتبر هذا التصدى فرض كفاية نقوم به عن اخواننا الذين يتلقون الطعنات على إسلامهم ونبيهم الكريم صامدين صابرين غاضبين لا يعرفون سبيلا للرد والمواجهة إلا اجترار غضبهم شاعرين بالظلم وما أقساه من شعور.
المنهج الذى ندعو إليه.. المواجة بالحجة والمقاومة بالتى هى أحسن يلخصه كتاب أنيس الدغيدى وعنوانه “محاكمة النبى محمد” وفيه يعرض لكل الشبهات والدعاوى المفرضة وأشكال التهجم المريضة والحاقدة على شخص النبى الكريم صلى الله عليه وسلم لأن المسلمين فى هذا الزمان يحتاجون إلى عدة لغوية ومنطقية يواجهون بها أشكال الجدل المبتكر والطعون التى تعتمد الاستدلالات الفاسدة تحت السماوات المفتوحة والفضائيات المسلطة على أدمغتهم وأدمغة أبنائهم وأحفادهم بكل ما هو خبيث ومسموم وعدوانى بحق الإسلام ونبيه الكريم
كما يحتاج المسلمون المقيمون فى المهاجر الغربية إلى مثل هذا المنهج ليتثبتوا أمام الانفتاح على أشكال من الجدل تحت راية حرية الفكر والعقيدة، ومنها أبواق مسلطة على أدمغتهم وعقيدتهم بالطعن والتشوية.
نقول ونؤكد إن منهج التنشئة الإسلامية التقليدية مطلوب وضرورى لإعداد أجيال من المسلمين يعرفون أركان دينهم ويراعون الله فى جميع أعمالهم، لكن لم يعد كافيا وحده ليحافظ على النفس الإسلامية فى مواجهة الحروب الفكرية التى تواجهها من الخارج ولابد لها من منهج مواز، تعبر عنه بصدق رواية أنيس الدغيدى التى تكشف كل دعاوى الطاعنين على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى الإسلام بأسلوب عصرى يسد نقصا كبيرا فى المكتبة الإسلامية.
قد يلتبس »منهج المواجهة بالتى هى أحسن فى رواية أنيس الدغيدى “محاكمة النبى محمد” على البعض ويظنون أنها تروج، للمرجفين والطاعنين على الرسول الكريم، عندما يقرأون العنوان من خلال الحرب الدائرة على الإسلام ومن خلال ما يتعرضون له يوميا من عدوان فكرى ، لكن المؤكد أن العنوان الذى يبدو صادما لأول وهلة، انما هو باب لأهم مذكرة دفاع عن النبى الكريم خلال السنوات الماضية، يحتاجها المسلمون داخل الأقطار الإسلامية وخارجها ليثبتوا أمام جميع أشكال الألاعيب الفكرية الطاعنة على الإسلامية ونبيه صلى الله عليه وسلم.
“قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى وسبحان الله وما أنا من المشركين« يوسف 108”
توضيح من “اليوم السابع” حول رواية أنيس الدغيدى: نرجوك أن تتمهل يا شيخ “أبو اسحاق الحوينى”.. فرواية أنيس أكبر دفاع عن النبى.. وحاشا لله أن نمس سيدنا رسول الله.. وانتظرنا الثلاثاء المقبل
الثلاثاء، 27 يوليو 2010 – 17:11
فى موقف لافت شن الشيخ أبو إسحاق الحوينى هجوماً على الكاتب “أنيس الدغيدى” حول روايته التى يعتزم “اليوم السابع” نشر بعض فصولها وتم الإعلان عنها فى العدد الحالى من الجريدة الذى صدر الثلاثاء الماضى بعد أن قرأ الشيخ مجموعة من العناوين الصادمة التى حملت عنوان “محاكمة النبى محمد” كما تقول الرواية.
والحقيقة أن هذه الرواية تمثل أحد أهم الأدبيات المفاجئة التى تدافع عن رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم بشكل علمى وبالأدلة والحجج ضد كل ما يروجه الغرب ضده، وضد ما يقوله المدعو “زكريا بطرس” من أكاذيب معادية لرسولنا صلى الله وعليه وسلم، وكذلك ما يقوم به حفنة من الأدباء والشعراء والرسامين الغربيين.
وقد اختار هذا المؤلف “أنيس الدغيدى” صاحب الرواية، هذه العناوين الصادمة حرصاً على إبراز حجم ما يتعرض رسولنا الكريم من عدوان عبر هذه الجهات المتطرفة والبذيئة التى تحاول النيل من سيد ولد آدم صلى الله وعليه وسلم، و”المحاكمة” فى هذه الرواية التى اعتمد عليها المؤلف تقوم على قصة متخيلة، مفادها أن محاميا دانماركيا أقام دعوى قضائية استهدف بها النيل من الرسول واحتقار الإسلام، ويظهر محام مصرى مسلم شديد الإسلام وغيور على دينه وشديد المعرفة بالتراث والفقه الإسلامى والسيرة العطرة التى جعلت الرسول صلى الله وعليه وسلم عنواناً جميلاً لتاريخ البشر والأمم، هذا المحامى بدراسته التاريخية وعقليته وإنسانيته وأفكاره وقف ليرد على كل هذه الافتراءات والاتهامات التى يوجهونها ضد الرسول.
كما تدور الرواية كلها فى إطار رصد هذه المحاكمة والمناظرة بين المحامى الدانماركى المتطرف الذى يكيل الاتهامات لرسولنا العظيم وبين المحامى المسلم المصرى رفيع الثقافة والذى يدافع عن الرسول بقلبه وروحه ووجدانه ويقدم أكبر دليل تاريخى يفند المزاعم التى يروجها الغرب ضد الإسلام ونبيه صلى الله وعليه وسلم.
وفى الرواية أيضاً يدهشك مؤلفها أنيس الدغيدى بردود مفحمة ومقنعة ومنطقية يقدمها على لسان المحامى المسلم حول اتهام الرسول بتعدد الزوجات، وأنه نشر الإسلام بحد السيف وإلصاق الشتائم به وبزوجاته رضوان الله عليهم أجمعين، وسيرته العطرة، كما يقدم أنيس الدغيدى دفاعاً مستميتاً، وهذا الدفاع يشكل فى الحقيقة نصاً تاريخياً وأدبياً معاً يمكن لأى مسلم أن يعيش فى مصر أو فى الغرب أن يعتمد عليها لمواجهة المزاعم التى تروج ضد نبينا الكريم صلى الله وعليم وسلم والتى تم التعبير عنها فى الرسومات الدانماركية البذيئة والهجوم القذر الذى ينال رسولنا صلى الله وعليه وسلم حفنة من العنصريين.
و”اليوم السابع” إذ تبدأ فى نشر هذا العمل الأدبى فهى تقدم للقارئ نصاً يساهم فى نشأة جيل يعرف طبيعة الاتهام والسهام المسمومة الموجهة لجسد الأمة وتمكن هذا الجيل بأن يتسلح بالعلم والمعرفة والحجة فى الرد على كل من يحاول الاقتراب من السيرة العطرة للرسول الكريم صلى الله وعليه وسلم.
وحاشا لله أن يكون هذا النص يمس سيد الأنبياء وسيد الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم، وإننا إذ نقدر ونحترم ونجل الشيخ أبو إسحاق الحوينى فى دفاعه عن الرسول، فإننا نؤكد أننا معه فى نفس الخندق الذى يرفض أى إساءة للرسول محمد صلى الله وعليه وسلم، فكلانا نشترك فى عشق ومحبة الرسول، وندافع عنه، كل على طريقته الخاصة،حرصاً على قيم إسلامية تعلمناها من المعلم الأكبر للبشرية جمعاء وأرساها فينا من خلال سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم.
ولهذا كله ندعو الشيخ الحوينى ألا يتسرع فى الحكم على هذا النص قبل أن يقرأه ويطمئن قلبه وقلوب القراء والمسلمين جميعاً بأن هذا العمل لصالح الإسلام ولخدمة الدعوة الإسلامية ولنشر دين الله وكتابه القرآن الكريم، وليس ضده وأن هذه العناوين الصادمة جاءت حرصاً على إبراز ما يتعرض له ديننا الحنيف من إساءات وإهانات بالغة من متطرفين لا ينبغى أن نتعامل معها إلا بالحجة والفكر والمعرفة، كما علمنا قرآننا ونبينا الكريم صلى الله وعليه وسلم، ولنؤكد مكانة رسولنا محمد ونذود عنه، ففداك آباؤنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبناؤنا وحياتنا يا حبيبى يا رسول الله.
ونحن على يقين كامل بأن الشيخ أبو اسحاق وصدمته عناوين أنيس الدغيدى، ربما يسارع إلى الاحتفاظ بنسخة من هذه الرواية لتكون بمثابة مرجعاً فكرياً لكل فرد مسلم يعشق الرسول ويتمنى أن تظل راية الإسلام مرفوعة وخفاقة، انتظرونا الثلاثاء المقبل وتسر قلوبكم وعقولكم بهذا العمل الذى يعد أحد الأعمال المدافعة عن رسولنا الكريم صلى الله وعليه وسلم
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: حان الوقت لنعرف أكاذيب الغرب عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم.. ونقدم أكبر مذكرة دفاع تاريخية عن سيرته العطرة
الثلاثاء، 27 يوليو 2010 – 21:35
هل تعرف ما هو حجم الظلم الذى يتعرض له رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى الصحافة الغربية؟ هل تعرف كم المجلدات التى يفترى بها أصحابها على النبى الكريم بمزاعم كاذبة وشتائم مهينة وتزوير فاضح للتاريخ؟ هل تعرف أننا نعيش هنا فى العالم الإسلامى فى غفلة عما يكيلونه لرسولنا العظيم من إهانات تصل إلى حد تصوير حياته باعتبارها ليالى حمراء متصلة وتزييف رحلة جهاده لإعلاء راية السماء بتحويل معاركه من أجل النور إلى معارك فى الظلام ؟
هكذا نغفل عما يجرى ، وهكذا نتصور أن الرسوم الكارتونية التى انطلقت بها الأزمة مع الدانمارك كانت مجرد أزمة عابرة ، والحقيقة أنها لم تكن سوى إطلالة لهذا الجبل الفاسد من الشتائم والافتراءات والتزوير، والحقيقة أيضا أننا لم نبذل من الجهد الفكرى والعقلى والتاريخى ما ندافع به عن نبينا الكريم، والحقيقة أيضا أننا ننتظر المصائب لتهبط علينا مثل الصواعق من السماء دون أن نبادر لإظهار الصورة الحقيقية لخاتم المرسلين وسيد الأنبياء أجمعين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
كيف نرتضى أن نقبع هنا فى الظلام نوجه احترامنا لكل الأديان والعقائد دون أن ننظر إلى ما يتعرض له محمد النبى صلى الله عليه وسلم من تعصب أعمى فى الخارج، كيف نلتزم الصمت وهم يحاكمون تاريخ هذه الأمة ممثلة فى شخص نبيها ، ويضربون هذا الدين بضرب صاحب الرسالة الأعظم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
كان السؤال هو، هل يمكن أن نسجل ونوثق أكبر مذكرة دفاع عن التاريخ الإسلامى وشخص الرسول فى عمل جامع مانع؟
نقول ذلك بعد أن تلقينا عددا من الاتصالات الهاتفية التى لم تنقطع تعلق على الإعلان عن الرواية التى كتبها الأستاذ أنيس الدغيدى ونستعد لنشرها على حلقات فى اليوم السابع بدءا من العدد المقبل، كان القراء ولهم كل الحق، يعربون عن غضبهم من صياغة الإعلان عن الرواية ، ويظنون ، وبعض الظن إثم كبير، أن الرواية قد تتضمن إساءة للنبى الكريم ، حاشا لله أن نقدم على ذلك، بل وحاشا لله أن يطرأ على ضمائرنا هذا الإثم العظيم والخروج عن الدين، فالرواية تقدم عملا أديبا رفيع المستوى يعتمد على المراجع الإسلامية والتاريخية ويقدم أكبر مذكرة دفاع للنبى محمد صلى الله عليه وسلم ردا على الافتراءات والتزييف الذى تقوم بها المرجعيات الغربية فى هذا الصدد.
وإذ نقدر هذه المشاعر الجارفة والحميمة من القراء الأعزاء غيرة على رسولنا الكريم، فإننا نؤكد أننا أكثر غيرة على رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم، ونؤكد لهم أن هذا العمل سيمثل نقلة تاريخية فى الطريقة التى ندافع بها عن نبينا صلوات الله وبركاته عليه وعلى آله الكرام، هذه الرؤية تعتمد على ما يطرحه الغرب من أكاذيب حاقدة وترد عليها كلمة بكلمة فى إطار شديد الرقى والعلمية والمنهجية والإسناد التاريخى بحيث نسقط هذه الأوهام الطاغية من عقول الغرب.
نحن فى حاجة إلى أن نطلع على هذه الافتراءات لنفندها لا أن ندفن رؤوسنا فى الرمال لنترك صورة نبينا الكريم بكل هذا التشويه الخارج عن العقل والمنطق وعن تعاليم السماء ، ونحن فى حاجة إلى أن تعرف الأجيال المسلمة الشابة ما الذى يقوله المفترون عن النبى محمد وما هى الحجج التى يجب أن نتذرع بها ونتحصن من خلالها لنسد هذه الهجمة الشرسة على سيد العالمين .
ترقبوا هذه المذكرة الدفاعية عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى العدد المقبل، ونتمنى أن يشاركنا القراء فى هذه المسيرة لنشكل أكبر مظلة دفاعية عن التاريخ وعن الشريعة الإسلامية وعن دين الله الحنيف وعن رسوله الأعظ
هكذا جاء قرار الجريدة النتيجة .. منع نشر الرواية!!! دون أي سند غير الخوف من أبي جهل وأبي لهب!! حسان والحويني!! وهكذا تكون متاجرتهم بالدين!!!
“قرر مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع عدم نشر رواية الكاتب أنيس الدغيدى حول النبى محمد صلى الله عليه وسلم قبل موافقة مجمع البحوث الإسلامية على الرواية، وتغيير إسم الرواية لما فيه من إهانة في حق أشرف الخلق ، واختيار عنوان آخر يتناسب مع المشاعر الإسلامية، ومع قداسة النبى صلى الله عليه وسلم، وقالت اليوم السابع أن هناك عشرات الرسائل وردت إليها نبهت إلى إمكانية استغلال هذا العنوان بشكل سيئ ، كما قرر العشرات كذلك تقديم ببلاغات للنائب العام لمنع نشر الرواية ومقاضاة الجريدة .
وأردفت قائلاً أن اليوم السابع لا تقبل أن يرتبط اسمها بعمل يظن الناس أنه محل شبهات، ولا يقبل مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع أن يكون النشر على هذا النحو جارحاً للمشاعر، خاصة مع استمرار عنوان الرواية بنفس الاسم.. ومن هنا فإننا نوقف نشرها لحين موافقة مجمع البحوث الإسلامية وتأكيد المعانى النبيلة التى تستهدفها الرواية، ولحين قيام الكاتب بتغيير الاسم.
ومن ثم فإننا نأسف لكل الشبهات التى أحاطت بنا الفترة السابقة، ونؤكد التزامنا بعدم النشر إلا فى حال مراجعة مجمع البحوث الإسلامية، وقيام الكاتب بتغيير هذا العنوان الجارح لمشاعر المسلمين.
كانت شبكة ” المرصد الإسلامي ” أول جهة إعلامية قد نبهت لخطورة هذه الرواية ، فكاتبها أنيس الدغيدي غير متخصص وخريج معهد سينما قسم إخراج ، فضلاً عن عنوان الرواية الجارح لمشاعر المسلمين والمسيء في حد ذاته لشخص النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي اليوم التالي شن الشيخ الفاضل أبو إسحق الحويني حفظه الله وشفاه هجوماً على الرواية واتهم اليوم السابع بمحاولات الإساءة للنبي ، مما جعل اليوم السابع تنشر خبراً منفصلاً تقول للشيخ أبو اسحق الرواية ليست مسيئة ، ولكن مئات الشكاوى التي وصلتها والتهديدات ببلاغات للنائب العام بإغلاق جريدة اليوم السابع جعلها تتخذ القرار السابق”.
ملاحظة :
الآن أصبح أنيس خريج معهد سينما قسم إخراج !!!
الحمد لله ارتقى قليلاً من دبلوم التجارة.. نشكر الله !!!
ولكن هل الرواية تسيئ للنبي الخاتم صلى الله عليه وسلم؟!
طبعا لا وألف لا بشهادة اليوم السابع وصحفييها ورئيس تحريرها ومشائخ الكذب ومنهم صفوت حجازي وحسان نفسه الذي قال نصاً بالفيديو بعد حملته الكاذبة ضدي :
الرواية متنها عظيم تدافع عن النبي لكن العناوين مجترأة .. يجب تغييرها.
وهكذا قال أبو اسحاق الحويني وخالد الجندي ..فأين الإساءة؟!
وهكذا انتصرت فلول الظلام وخفافيش الجهل وكذبة العصر ودجاجلة المرحلة .. ووقفت ضد نشرد فاعاً جلياً عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم!!!!!!
المفاجأة المدوية أنني لديَّ فيديو للشيخ جلال الخطيب بحضور الشيخ الدكتور محمود الرضواني يعترف لنا”
فيديو صورة وصورت” بأن صديقه الحميم محمد حسان أحبره أنه تم تكليفه “حسان” من زمكريا عزمي بمهاجمة الرواية لأن أنيس الدغيدي أعلن عن رغبته في الترشح لرئاسة الجمهورية ضد الرئيس مبارك أو نجله جمال!!!!
فقام فضيلة المخبر اللواء محمد حسان بالهجوم على الرواية!!
عملاء أمن الدولة محمد حسان وشقيقه محمود حسان!!
فضيحة بجلاجل لكبير مشائخ الوهم سي محمد افندي حسان وقناته!!!
أكتفي بهذا القدر من تاريخ السيد اللواء المخبر محمد حسان ..والمعلوم أن شقيقه وهبة حسان سجين لمدة 3 سنوات في قضية سرقة بالإكراه وتزوير
هكذا كان الكاتب أنيس الدغيدي يدافع عن نبيه العظيم صلى الله عليه وسلم ويؤازر الحق ويكشف الباطل وأهله
بالفيديو..الداعية الكبير صفوت حجازى: “اليوم السابع” واسعة الانتشار وأغلبها مسلمون ولن يقبلوا بالإساءة للنبى.. وخالد صلاح:هناك بعض الناس أخذوا بالظاهر ولم ينتبهوا لاعتذارنا على ما حدث وحشدوا الناس ضدنا
الإثنين، 2 أغسطس 2010 – 04:01
كتب لؤي علي :
في مشهد لافت وموقف وسطى إسلامى معتدل، يحسب له كعادته، بادر الداعية الإسلامى الكبير الدكتور صفوت حجازى عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، بتناول أزمة القرصنة التى تعرض لها موقع “اليوم السابع”، إعمالاً بمبدأ الرأى والرأى الآخر، لم يفعل مثل كثيرين الذين صموا آذانهم عن صوت الواجب، فأصبحوا ساكتين عن الحق وشياطين خرس.
قال الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى، إن جريدة اليوم السابع، من الجرائد المصرية واسعة الانتشار، و هو ما لا ينكره أحد، وموقعها من المواقع الإخبارية الكبيرة جدا، مشيرا إلى أن الجريدة قد نشرت الأسبوع الماضى إعلان عن رواية لأنيس الدغيدى بعنوان “محاكمة النبى” صلى الله عليه وسلم، وحملت عناوين صاخبة جدا، وهو ما أدى إلى ثورة على الجريدة وأصحابها.
أضاف حجازى أن بعض المشايخ تكلموا فى الأمر ، وبعض الناس أرسلوا اعتراضات شديدة، فما كان من الجريدة إلا أن تقدمت باعتذار يوم الأربعاء الماضى، فى اليوم التالى لصدورها، تعتذر فيه عن تقديم الرواية إلا بعد عرضها على مجمع البحوث الإسلامية، وتم نشر الاعتذار على الموقع الإلكترونى بعنوان “مجلس إدارة وتحرير جريدة اليوم السابع يقرر عدم نشر رواية أنيس الدغيدى حول النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) قبل موافقة مجمع البحوث الإسلامية وقيام الكاتب بتغيير اسم الرواية”.
وأضاف حجازى فى حلقة مساء الأحد من برنامج “فضفضة” على قناة “الناس”، عندما علمت بالخبر قمت بالاتصال بالكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير الجريدة، لأن من منهجى عندما أشاهد شيئا وأستطيع التحقق منه أفعل، مشيرا إلى أن الأستاذ خالد صلاح مسلم ومعظم المحررين بالجريدة مسلمون ويحبون النبى صلى الله عليه وسلم، وليس من المعقول أن يقبلوا الإساءة للنبى.
وفى مداخلة هاتفية لرئيس تحرير اليوم السابع خالد صلاح، أعرب عن شكره للدكتور صفوت حجازى على تلك الفرصة لكى يتم توضيح الموقف، مشيرا إلى أن جميع العاملين بالجريدة من مجلس إدارتها ومحرريها شعروا بالأسى والحزن الشديدين من إساءة تفسير ما جرى، قائلا: أعترف إن هناك إساءة تقدير فى العناوين التى نشرت بالجريدة، رغم أن متن الرواية يحاول فيها مؤلفها الوصول إلى منظومة روائية يدافع بها عن النبى بشكل عصرى فى محاكمة متخيلة فى الدنمارك، إلا أن الصحيفة تعلن عن أسفها واعتذارها الشديدين، مضيفا أن الصحيفة كتبت عناوين غلاف الكتاب دون أن تتدخل لتحقيقها، واعتذرت الجريدة فى اليوم التالى لكن لم تتمكن من التواصل مع العلماء الأفاضل الذين هاجموها.
وردا على سؤال حول قصة الرواية، أكد خالد صلاح أن الرواية تبدأ عن خبر ينشر فى الصحف عن محامى دنماركى يرفع دعوى قضائية فى الدنمارك يطالب فيها بطرد المسلمين من الدنمارك، بتهمة أنهم إرهابيون وأن الدين الإسلامى هو دين إرهاب، فيقوم محامى مصرى اسمه مؤمن أبو الفوارس، و هو اسم تخيلى يعبر عن الإيمان والقوة، وهو محامى مصرى يتوجه إلى الدنمارك عندما يعلم أن هناك دعوى قضائية بذلك المضمون، ويجمع كتب كثيرة ويشاور علماء دين كثيرين حتى يتصدى لهذا المحامى الدنماركى، ويقوم فى ساحة محكمة أوروبية كبيرة للدفاع عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام تلك الافتراءات.
وأضاف صلاح أن المؤلف يتخيل حوار يهاجم فيه هذا المحامى الدنماركى بافتراءاته الكاذبة عن الرسول، ثم يرد عليه المحامى المصرى بالحجة والبينة والتاريخ والمنطق والفكر، مشيرا إلى أنه يتم عرض ذلك بلغة عصرية جدا وفيها نقد سهل يمكن للشباب مطالعته، لكن الخطأ الوحيد هو العناوين التى ظن مؤلف الرواية أنها ربما تكون جاذبة لمن هم غير مسلمين أيضا لقراءة الرواية والاطلاع على الردود الفقهية والمنطقية.
أشار إلى أنه “من حسن نوايانا كان نشر تلك الرواية خلال شهر رمضان المبارك، لكى يطلع الناس عليها فى إطار شيق وجذاب يلائم شهر رمضان الكريم، وبالفعل هناك خطأ حدث فى شكل العناوين لا نبرئ أنفسنا منه، ولكننا لا نريد إفساد حسن النوايا بعمل سىء”.
وأضاف رئيس تحرير اليوم السابع، إن هناك بعض الناس أخذوا بالظاهر ولم يأخذوا اعتذارنا على ما حدث، وحشدوا الناس ضدنا وبشكل غير مناسب، وقاموا بالتحريض ضد الجريدة، وحاولنا التواصل معهم لكن للأسف لم نستطع، مما أدى إلى قيام الشباب بعمل هاكرز على الموقع الإلكترونى ووضعوا للأسف بيان يهاجم الديانة المسيحية، مدعين أننا موقع مسيحى يدعو إلى التنصير، وهذا كلام غير حقيقى، ويمكن لأى متابع للموقع أن يستشعر ذلك.
وقال إن اليوم السابع كانت لها معارك كثيرة، فهى الجريدة الوحيدة التى وجه لها اللوم لأنها أول من أطلقت على الشهيدة مروة الشربينى شهيدة الحجاب، بالرغم من مطالبة بعض الأقلام لنا بعدم إطلاق ذلك المصطلح، حتى لا يتم تحريض الناس على الأوروبيين، لكننا تمسكنا بذلك تمسكا كبيرا جدا ولا نخجل بل نتفاخر فى إطلاق ذلك المصطلح، كما أننا لا نخجل باعترافنا بخطئنا فى نشر العناوين كما هى.
من جانبه أكد الداعية صفوت حجازى أنه يجب أن يتم تقديم التحية لليوم السابع على شجاعتها، وأن نلتمس العذر لمن هاجم الجريدة لأنه لا يعلم نيتها، مشيرا إلى أن الصنعة الصحفية التى جاءت صاخبة، وشملت الاتهامات التى يوجهها أعداء الإسلام للنبى صلى الله عليه وسلم هى التى أحدثت كل ذلك، على الرغم أنه كان من المفترض أن الرواية للدفاع عن النبى صلى الله عليه وسلم.
ملاحظة هامة :
اللولبي صفوت حجازي يدافع هنا عن الرواية وقت الأزمة .. ثم بعد عامين وحين نشرتُ هجوماً في حواراتي مع الدكتور الشيخ محمود الرضواني والشيخ جلال الخطيب وهما ينتقدان مع العديد من المشائخ محمد حسان ويعقوب والحويني بقوة غضب وكذب اللولبي صفوت حجازي وقرأ بيان جبهة اسمهما إيه قول معايا دجاجلة “العلماء” وهم يقولون عن روايتي :
كتاب بإسم “الليالي الحمراء في بيت محمد”!!!
أرأيتم فجوراً وكذباً وقلة حياء أبعد وأسوأ وأوسخ من هذا؟؟!!
هل أنا كتبت شيئاً اسمه “الليالي الحمراء في بيت محمد”؟!!
قبحهم الله ولا سامحهم.. اللهم إنني لن أسامحهم أبداً ولا فوق شفير جهنم يوم القصاص العظيم يا أحكم الحاكمين.. حين تقضي بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون.
هكذا توقفت اليوم السابع عن النشر وتحولت أنا كذباً وزوراً إلى كاتب مسيئ في عصر مبارك المخلوع .. ثم اعتذرت لي النيابة وكوكبة رجال القضاء عن سلوك حسان ويعقوب والحويني
وتحول هذا الكاتب الكبير في إلى زنديق في نظر باعة الوهم وتُجار الدين وسدنة الجهل وحُرَّاس الفساد وشيوخ صناعة عصر نظام المخلوع مبارك!!!!!!!
ثم بعد عامين من واقعة روايتي نشرتُ حواراً من حلقات يف صحيفة صوت الأمة مع الدكتور الشيخ الجليل محمود الرضواني عميد كلية العقيدة والشيخ الجليل جلال الدين الخطيب والتقيتُ بـ 9 آخرين من كبار المشائخ وأهل العلم جميعهم انتقدوا محمد حسان ومحمد حسين يعقوب والحويني بشدة وأشاروا إلى لعبة رخيصة لجميع المليارات بطلها محمد حسان .. وبعد نشر الحوارات انتفض البهوات المشائخ المخبرين نظام مبارك ورجاله وخاصته والفجور أنهم لما هاجموني كذبوا كالعادة مجدداً!!!
وانظر معي بالوثائق سلمك الله عزيزي القارئ للحوارات المنشورة أولاً :
صوت الأمة تواجه حسان ويعقوب والحويني .. وحواري الخطير مع الدكتور الرضواني
ألا قبح الله الكذبة وباعة الوهم والفجرة عمداً وقصداً وبنية مبيتة على الكذب والإدعاء حماية لتجارة وبيزنس الدين!!
إنها فضائح محمد حسان ومحمد حسين يعقوب والحويني !!
فضائح موثقة وبشهادة 12شيخاً كبيراً منهم !!!
ثم حواري مع الشيخ جلال الخطيب في العدد التالي من صوت الأمة
قامت صحيفة “تان .. تان” الشهيرة بـ الرحمة بالرد علينا وهي صحيفة سي محمد أفندي حسان!!
مانشيتات ولعب عيال .. أونطة ليس علاقة بالواقع .. حيث أصبح المشائخ الكبار الرضواني والخطيب كذبة وحاشا لهم هذا وأصبح جنابي مجرد محرر “فِسْل” بدبلوم تجارة وغير مؤهل!!!
انظر: أصبح المشائخ الدكاترة الرضواني والخطيب ومحمود المصري “معقدون في الأرض وفشلة!! وهذا عقاب كل من ينتقد المذكور حسان والمدعو يعقوب والكابتن الحويني!!
وأصبحتُ أنا مجرد “محرر” دبلوم تجارة فني ثانوي فاشل .. بلا قيمة!!!
ثم انظر للفجور الديني الذي يمارسه الجهلاء حين كتب الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بياناً جاء فيه على لسان مشائخ الوهم والدجل
“الليالي الحمراء في بيت محمد”
فأين ذكرت “الليالي الحمراء”في روايتي أو غلافها أو اسمها أو مضمونها هذه”؟؟؟!!!!
طبعاً ليسلها وجود مطلقاً إلا في خيال مشائخ الكذب والوهم والتجارة بإسم الدين العظيم والنبي الأعظم صلى الله عليه وسلم
ستقرأ ما قاله بيان الكذبة والدجاجلة : عني الذي أعلن سابقاً عن نشر حلقات بعنوان: “الليالي الحمراء في بيت محمد” أليس هذا فجوراً ومموسة ودعارة مشائخ كذبة وحمقى ويكذبون عياناً جهاراً نهاراً وزوراً عن عمد وقصد جنائي؟؟!!
والأنكى والأحمق أنهم وقعوا بيانهم هذا بعنوان :
هيئة العلماء!!!!!!
والمفاجأة هذا هو تقرير الرواية الذي كتبه الدكتور محمود عبدالرازق الرضواني أحد أكبر علماء الأزهر والجامعة الإسلامية .
فيديوهات مهمة لتعرف من هو الدكتور أنيس الدغيدي
قائمة فيديوهات هل تريد أن تعرف من هو أنيس الدغيدي
أنيس الدغيدي ماذا كتبت عنه الصحافة العالمية جزء 1
أنيس الدغيدي ماذا كتبت عنه الصحافة العالمية جزء 2
أنيس الدغيدي ماذا كتبت عنه الصحافة العالمية جزء 2
أيام من حياة أنيس الدغيدي من الفقر إلى ثروة حب الناس
25 مليون دولار للدغيدي مقابل تسليم صدام حسين
أنيس الدغيدي يتنازل عن جنسيته المصرية حتى يرحل محمد مرسي عن الحكم/ من فعلها غيره حينها؟/ ج1
أنيس الدغيدي يتنازل عن جنسيته المصرية حتى يرحل محمد مرسي عن الحكم/ من فعلها غيره حينها؟/ ج2
أنيس الدغيدي يتنازل عن جنسيته المصرية حتى يرحل محمد مرسي عن الحكم/ من فعلها غيره حينها؟/ ج3
أنيس الدغيدي يدافع عن جيش مصر في عهد الإخوان
أنيس الدغيدي أول مرشح رئاسي في عصر مبارك
أنيس الدغيدي مرشح الرئاسة في مصر
أنيس الدغيدي الحقيقة والأسطورة لمن لا يعرفه
الشيخ أنيس عبدالمعطي الدغيدي في التليفزيون المصري
أنيس الدغيدي يكشف أسرار المؤامرة ضد محمد مرسي وحماقته
أنيس الدغيدي في التليفزيون المصري
قناة الجزيرة تعلن: أنيس الدغيدي أول مرشح لرئاسة الجمهورية
أنيس الدغيدي يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة ٢٠١٨ ب ٤٣ مليون دولار
أنيس الدغيدي في حوار هادئ مع الشيخ محمد حسان وأتباعه
أنيس الدغيدي أول مرشح لانتخابات الرئاسة المصرية
أنيس الدغيدي أول مرشح انتخابات رئاسي في عصر مبارك \ جزء 1
أنيس الدغيدي أول مرشح رئاسي ضد مبارك في عصره/ قناة دريم
أنيس الدغيدي لـ جمال الشويخ : مبارك هو قاتل السادات
أسرار حوار أنيس الدغيدي مع محمد مرسي وخيرت الشاطر ومرشد الإخوان أثناء حكمهم
قناة الشباب تعلن أنيس الدغيدي مرشحا لرئاسة مصر
أنيس الدغيدي ماذا قال في البرادعي عام 2010
قناة الأوربت تعلن أنيس الدغيدي مرشحا لرئاسة مصر
أنيس الدغيدي في مؤتمره الانتخابي الرئاسي بالدقهلية
أنيس الدغيدي في مؤتمره الانتخابي الرئاسي في قنا