أوباما لقيطا
وأمه ممثلة أفلام بورنو
أنيس الدغيدي
الناشر
إسم الكتاب : أوباما لقيطاً
المؤلف : أنيس الدغيدي
الناشر :
تحذير :
الإهداء
إلى الرئيس الأمريكي
باراك “الغير أوباما”..
هذا هو أبيك : فرانك مارشال ديفيز..
أما.. حسين أوباما فيستحيل أن يكون أبيك!!
وإليك الأدلة… فاتبعني…
المؤلف
ليست مقدمة.. وإنما!!
أوباما لقيطاً!!!
اتهام قاسٍ.. بل وفي منتهى القسوة للرئيس باراك أوباما!!
فهل هو حقاً ابن أوباما؟!
أب جديد لأوباما!!
نعم .. فرانك مارشال ديفيز.. كاتب أمريكي يدَّعي أنه الأب الحقيقي للرئيس الأمريكي الأسود!!
أنا لستُ خبير في الـ D.N.A ولا عليماً بفنون التوليد.. وحين ولِدَ الرئيس باراك من السيدة “آن دونهام ستانلي” كنتُ أنا قد أتممتُ عاماً واحداً وثلاثة شهور وثلاثة أيام من حياتي.. فلم أتمكن من البحث في تاريخ ميلاد الرجل!!!
فتاريخ ميلادي هو أول مايو 1960 في حين ولِدَ الرئيس باراك في 4 أغسطس 1961م.
ولكنني الآن أبحث بكل يقين الكاتب وكل إخلاص الباحث.. وكل جهد المبتغي الحقيقة بكل تجرُد وابتثار.
صحيح أعلمُ يقيناً أنني مقهور من حماقة السيد النبيل الأمريكي الهُمام.
وحقاً أنني ضجر من سلوكه وسياساته وأكاذيبه في قضايا بلادي والعالم ومنهجه الغبي في استيراد وتصدير الأفكار المُعلَّبة وتبنيه لسفيه الأفكار ولعشرات من نقاط وجوانب الحماقة في سياسته ورؤيته.
ولعل هذا –كله- بالضبط هو الذي حرَّك في قلمي عواصف الشر ورياح الغضب ونيازك الثورة وبراكين الحدة وزلازل الإنتقام فدخلتُ منطقة –حمراء مسكوت عنها ومُحرَّمة- ونبشتُ –عن غير قصد- في تاريخ والدته الغابر .
ولستٌ أذيع سراً إذا قلتُ أنني استهلكتُ في هذا الكتاب جهداً استثنائياً لم أبذله –ربما- في العديد من كتبي فارتحلتُ وسافرتُ وغرمتُ الوقت والجهد والمال كيما أحصل على أدلة ووقائع ووثائق وحقائق -أظنها مجدية- فالتقيتُ بخلق وحادثتُ أُناس وواجهتُ بشر وحاورت المقربين من بيت آن دونهام ستانلي ومن صداقات الرئيس ومن صفوة أندونيسيا ومن تاريخ وبقايا فرانك مارشال ديفيز ومن رفاق رحلة حسين أوباما نفسه.
ولقد استمرت رحلة بحثي أكثر من عامين عجاف!!!
وتحديداً 32 شهراً كاملة .. أهلكتني سفر وسهر وترحال وغرابة.. عمل وبحث وتجوال وكتابة.
ولستُ أدَّعي الكمال.. لكنني أنشده.. وإنني على يقين أن هذا الكتاب سيكون أعنف قنبلة توزيع حدثت في تاريخ المطبوعات العربية.
بل وسأكسر به حاجز توزيع كتابي “صدام لم يُعدم”.. بأرقام مضاعفة عشرات المرات بإذن الله تعالى.
وأنني على يقين أكثر أن الأمر شائك وأحمر وخطير ومخجل في حياة الرئيس باراك “الغير أوباما”.. وكذلك أجزم يقيناً لا مرية فيه :
أن الرئيس الأمريكي باراك “الغير أباما” سيُدهَش وسيضرب كفاً بكف مذهولاً من هول كلماتي ومن قوة بحثي وسيسبب له كتابي هذا دواراً وسقماً وحرجاً وربما اصابه بالسكتة الدماغية..
هذا لو كان لديه بقية من رجولة أو بعضا ًمن كرامة!!
وأخيراً..
لستُ أعلم الغيب.. حاشا.. فالله عز وجل وحده هو الذي يعلم الغيب والسر أخفى..
ولا أرجم به.. ولا أضرب الودع أو أشم على ظهر يدي أو بطنها!!
لكنني بعد كل رحلة بحثي وجهدي أقول :
أنني على يقين الباحث واطمئنان المجتهد وثقة الكاتب أقول :
- أن الرئيس الأمريكي باراك ليس ابن أوباما!!!
ولكن المجزوم والمقطوع به لديَّ أنه ابن السيدة المسلمة الأمريكية “آن دونهام ستانلي”!!!
ويبقى الأمر في النهاية سراً دفيناً أمام الله والسيدة الراحلة .. والدة السيد الرئيس..
وسأذهلك عزيزي القارئ إلى حد الدهشة والجنون بكل الأدلة التي سأسوقها لك هنا في كتابي هذا والتي تؤكد أن الأخ باراك ليس ابن أوباما.
وينبغي أن أشيد هنا بالكتاب والكاتب الأمريكي :
“Dreams from My Real Father” للكاتب الأمريكي الشاب الرائع : Joel Gilbert
فلقد اجتهد الكاتب البديع في أن قدَّم سبقاً في هذا الموضوع من عدة سنوات ضد الرئيس الأمريكي .. مما دفعني لأن أجتهد “عربياً” ولم أنقل من الكتاب الأمريكي ثمة حرفاًَ واحداً.. إلا أنني اتجهت لنفس الفكرة.. من دربٍ آخر.. لغاية واحدة.
لكنني أشيد هنا بالكتاب والكاتب الأمريكي لأنه أثار القضية فكان أول من يثيرها.. وأتصور أنني في رحلة بحثي سبقتُ وقفزتُ وحللتُ ودللتُ وأحضرتُ صوراً وأدلة لم يتمكن الكاتب ولا كتابه الأمريكي من البحث عنها أو صياغتها أو التوقف أو التوفر عليها.. لذلك فانتظروا طبعة أمريكية وبريطانية خطيرة وهامة جداً من كتابي هذا..
غلاف كتاب الكاتب الأمريكي “Dreams from My Real Father”
Dreams from My Real Father” للكاتب الأمريكي الشاب الرائعJoel Gilbert
المؤلف الأمريكي الشاب جويل جيلبرت يتسائل في مؤتمر صحفي : أي هؤلاء يمكن أن يكون والد الرئيس الأمريكي باراك أوباما؟!”
فهرس ومحتويات كتاب الكاتب الأمريكي عن والدة أوباما!!!
الناشر الأمريكي للكتاب يتحدث عن قنبلته المدوية وكتاب “Dreams from My Real Father” الذي يفضح الرئيس الأمريكي وأمه الست “آن دونهام ستانلي”.
غلاف النسخة الإنجليزية من كتاب “أوباما لقيطاً” للكاتب أنيس الدغيدي
غلاف النسخة الإنجليزية من كتاب “أوباما لقيطاً” للكاتب أنيس الدغيدي
غلاف النسخة الإنجليزية من كتاب “أوباما لقيطاً” للكاتب أنيس الدغيدي
غلاف النسخة الإنجليزية من كتاب “أوباما لقيطاً” للكاتب أنيس الدغيدي
وإليك الأدلة المتعددة –عزيزي القارئ- على كذب السيد الرئيس الأمريكي النبيل جداً باراك “الغير أوباما” :
لماذا أخفى باراك حسين أوباما ديانته الحقيقية وبدلها من أجل سواد عيون السياسة؟!
ولماذا اعترف بأنه اعتنق الديانة النصرانية وأن تعميده تم في عام 1995 فقط؟!
وعلى أي ديانة كان السيد باراك حسين أوباما –كما يدَّعي- نجل الكيني المسلم حسين أوباما سليل العائلة المسلمة جميعها؟!
فلا يوجد بعائلة حسين أوباما مسيحي أو يهودي واحد.. فجميعهم مسلمون!!
ولماذا تزوجت والدته الأمريكية البيضاء المسلمة “آن دونهام ستانلي” من مسلم كيني.. ثم بعد موته تزوجت من مسلم أندونيسي؟!
وهل لو لم يخطفها القدر كانت ستتزوج من مسلم ثالث؟!
السؤال :
لماذا لم تتزوج من غير المسلمين؟!
وهل يمكن لمسلم كيني متدين ومثقف ومتعلم في أفضل جامعات العالَم مثل حسين أوباما أن يتزوج من مسيحية دون أن يكسب فيها الأجر والثواب؟!
وهل هذه العائلة المسلمة يمكن أن تقبل عنصراً غير مسلم فيها؟!
الواضح أن السيدة “ستانلي آن دونهام” اقتنعت بالإسلام وأسلمت بالفعل وآثرت ألا تتزوج سوى مسلمين.. بدليل ظهورها بالحجاب الإسلاي المشهور عند المرأة المسلمة وهو غطاء الرأس.. ولم يُعرف عن هذه السيدة –بعد توبتها وإنابتها وعودتها إلى الله- أنها ارتدت ملابس أمريكية مما ترتديها الخليعات أو أكثر بنات أمريكا .
في كتابه أحلام من أبي: قصة عرق وإرث والصادر عام (1995) وهو نفس العام الذي تم تغيير ديانته فيه وتعميده نصرانياً في الكنيسة اعترف السيد باراك حسين أوباما أنه دخل مدرسة إسلامية في أندونيسيا!!
ثم عدَّل الإعتراف بعد تبديل ديانته فقال أثناء حملته الإنتخابية :
“دخلتُ مدرسة إسلامية لمدة سنتين ثم دخلت مدرسة مسيحية لمدة ستنين بعد المدرسة الإسلامية وهي عُمر الأربعة سنوات التي قضيتها في أندونيسيا”.
وعلى اعتبار قوله أنه ابن حسين أوباما الكيني المسلم:
هل يمكننا أن نقول :
يبقى أن السر الكامل تعرفه السيدة “سارة” جدة السيد باراك حسين أوباما وباقي أفراد العائلة.. ومن المقبول والمقنع أن تحتفظ الجدة سارة بالسر الكيبير خشية على مستقبل وحياة وطوح ابن ابنها!!
وكذلك باقي أفراد العائلة الكينية!!
وهناك دليل آخر يؤكد عبث السيد الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما المسلم وهو أنه بعد نجاحه بمقعد الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية أرسل وفداً من الكنيسة لتنصير جدته السيدة الفاضلة “سارة أوباما” وباقي أفراد أسرتها.. وسنبين في هذا الكتاب فصولاً لهذه القصة المخذية.. فكيف تتحرك الكنيسة دون عِلم أهم رئيس لأكبر دولة في العالَم دون إذنه؟!
وإن كانت الكنيسة تحركت دون إذنه فلماذا لم يرفض أو يعلن رفضه صراحة في أية وسيلة إعلام؟!
وأثارت الجدة تعنتاً ورفضاً وثار جدلاً إعلامياً وسياسياً كبيراً في كينيا وقبائلها.. وللأسف لم تتحرك أي دولة مسلمة أو عربية للرفض أو حتى التساؤل؟! وإنما ذكرنا الخبر والأمر كأنه تقرير واقع وإحقاق حق لصالح السيد المتنصر الكبير باراك أوباما؟!!
وعادت الكنيسة بخفي حنين.. وصفعتهم الجدة الموقرة المسلمة سارة وأهلها بأن سافرت لتأدية فريضة الحج لهذا العام 2009 بصحبة نجلها عم باراك حسين أوباما؟! حسب اعتقاده بجذوره الكينية بانتمائه لآل أوباما!!
والغريب أنها أدت الفريضة على نفقة أحد المحسنين الأثرياء من الإمارات أو نفقة الملك عبدالله بن عبد العزيز –حسيب علمي- وليس على نفقة ابن ابنها!!
هذا إذا كان بسلامته كينياً أوبامياً!!!!
ومن تاريخ الرئيس الأمريكي أوباما في التزوير وإخفاء الحقائق والعبث في مسألة الديانة لأنها حساسة بالنسبة له.. أنه أمر رجاله أثناء حملة انتخابات الرئاسة بالتعامل إعلامياً مع إسم شقيقته “مي” المسلمة ابنة الأندونيسي المسلم بأن تُدعى “مايا” وليس “ميِّ”؟! بحثاً عن الأسماء الغير مسلمة!!
ونسى أنها من أندونيسيا البلد الأول في العالَم الذي إسلامه 100%!! ولا مكان لنصراني واحد على أرض أندونيسيا إطلاقاً .
وسنتوقف هنا في هذا الكتاب مع وثيقة صورة شهادة ميلاده الحقيقة والتي تؤكد أن أوباما مولود في كينيا وليس في الولايات المتحدة كما قال!!
ولقد أخفى معلومات هامة تبعده كل البعد عن الإسلام والمسلمين ولولا بشرته السوداء لقال أنه أبيض أشقر وسيم ابن نبيل من كاليفورنيا!!
يحاول أوباما أن يدَّعي كذباً طبعاً أنه لم يزور كينيا سوى ثلاثة مرات خاطفة!!
ولكن الصور عديدة ومختلفة المراحل التي سننشرها له في هذا الكتاب مع عائلته الكينية تؤكد أنه زار كينيا ومكث بها طويلاً وأكثر من مرات ومرات!!
فلماذا يكذب السيد الرئيس؟!
والسؤال الأهم الآن :
هل السيد الرئيس الأمريكي اسمه باراك أم بركة؟!
وهل تم تعديله ليصبح إسماً يهودياً هو “باراك” وتم حذف الإسم الإسلامي العربي “بَركة”؟!
وسؤال آخر خطير جداً :
إذا كان أوباما هو ابن المسلم الكيني حسين أوباما.. فلماذا قام حسين أوباما بتسمية ابنه “باراك”؟!
ولم يسمه اسماً إسلامياً؟!
خصوصاً أن أمه مسلمة هي الأخرى!!!
وبدليل أنها قامت بتسمية ابنتها “مي” وهو اسم إسلامي لزوج إسلامي وهو الأندونيسي المسلم.
الواضح هنا أن الأم “آن دونهام ستانلي” لم تشأ أن تُخرج نجلها من حظيرة والده الحقيقي “فرانك مارشال ديفيز” المسيحي ودينه النصراني!!
هذا ثمة اعتقاد أراه منطقياً.. في ظل غياب اعتراف الرئيس باراك بالحقيقة التي يجب ألا يكذِّبها.
بل هو أكثر الناس حاجة بالبحث عنها والإعتراف بها ليعرف والده الحقيقي وينتمي وينتسب إليه.
لكنه يكابر!!!
نعود إلى الاستفهامات القاتلة التي تؤكد كذب الرئيس الأمريكي:
تقول الأوراق الرسمية أن حسين أوباما الكيني المسلم تزوج من الست آن دونهام ستانلي في 27 فبراير من العام 1961 بعد أن أسلمت وولد باراك أوباما الابن بعد ذلك بستة شهور في 4 أغسطس 1961!!
يعني حمل 6 شهور فقط!! وهذا مستحيل.
بل وتقول بعذ الصمادر التي لم أتوقف على مصداقيتها جيداً أن باراك أوباما ولد في كينيا وليس في هاواي بالولايات المتحدة!!
وهذا في تصوري خطأ.. بل الأرجح والأكثر منطقية أن أوباما ولد في أمريكا حقاً.
وتقول المصادر الموثقة الحقيقية أن حسين أوباما الأب –المزعوم- مواليد كينيا وتوجه لدراسة الاقتصاد بجامعة هاواي وهناك التقى بستانلي آن التي أصبحت لاحقاً زوجته ثم حدث الطلاق بعد أسابيه قليلة من الزواج أي عام 1961 بينما باراك أوباما يدَّعي أن الطلاق حدث في 1964 وفي العام 1967 تزوجت والدته مرة أخرى من لولو سويتورو وانتقلت الأسرة الجديدة إلى إندونيسيا.. وقبل الطلاق وبعده لم يشاهد باراك أوباما الابن أباه مرة أخرى في هاواي إلا في العام 1972 حيث عاد والده بعدها إلى كينيا حيث عمل لدى شركة نفط أمريكية وكذلك للحكومة الكينية.
ثم توفي حسين أوباما الأب في حادث سيارة عام 1982 وكان يبلغ من العمر 46 عاماً.
وفي كتابنا هذا وقفات موثقة حول كذب الرئيس أوباما في كل ذلك!!
ثم .. لماذا حاول أن يُثني جدته المسلمة سارة عن دينها ويعمِّدها مسيحياً؟!
في هذه الحالة :
هل يُقام عليه حَد الرِدة عن الدين الإسلامي؟!
ومَا هي الجهة التي تملُك أن تقيم عليه الحَد؟!
هل هو الأزهر الضعيف البائس؟
ومَن هو الشخص الذي يملُك القُدرة والجرأة على إقامة حَدْ الرِدة على الرئيس الأمريكي المذكور بعالية؟!
هل يكون هو : أيمن الظواهري بعد اختفاء أسامة بن لادن؟! الذي يملُك وحده دون سواه تنفيذ هذه الشعيرة الدينية؟!
أم المملكة العربية السعودية؟!
أم أن السعودية لا تملُك الجرأة والقُدرة على ذلك خصوصاً بعد أن انحنى أوباما تحية وقبَّل يد الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين؟!
استفهامات حمراء أطرحها على الرئيس الأمريكي مجهول النسب.. أو على الأقل مشكوك في نسبه وهويته !!
وهذا الكتاب هو وقفة كاشفة وناسفة لأوباما مليئ بالمفاجآت متخطياً كل الخطوط الحمراء في حياة سيادته المليئة بالمتناقضات والأكاذيب والعورات!!
إن سيادة الرئيس الأمريكي الأسود.. مخادع..
وكاذب..
ودجَّال..
وعميل لليهود..
وبالتالي فهو صنيعة لهم..
وباليقين لن يكون حُلماً ويستحيل أن يكون مناصراً أو نصيراً للعرب والإسلام!!
وأوباما هو ذلك الهارب من الدين والفقر إلى اليهود!!
والفقر ليس عيباً ولا نقيصة ولا جريمة ولا مثلبة ولا ينتقص مِنْ قَدْر صاحبه ولا ينقض وضوءه.. بل هو إلى صناعة العظماء أقرب وأدْعَى .
ولكن الكذب السياسي جريمة ومصيبة وكارثة وفضيحة وطامَّة كُبرى تُدخل صاحبها النار وتمسح تاريخه بأستيكة.. إن كان له تاريخاً .
وكذا..
فإنَّ اللون ليس عيباً..
فأعظم رِجال التاريخ كانوا من السود.. منهم بلال بن أبي رباح والمقداد وعنترة بن شداد ولينكولن ومانديلا والسادات وغيرهم كثير .
ولكن سواد القلب والهوية لهو أشد عيباً ووبالاً وعاراً .
وكذا..
فإنَّ..
عنصرية القارة أو الدولة ليست معيبة لصاحبها..
إن كان كل نجوم التاريخ السياسي في كوكب الأرض قد اختُلِفَ عليهم وجاء البعضُ عليهم بملاحظات وتنقيحات وعلامات تعجُب ودوائر استفهام وهالات استفسار .
فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما جاء خروجاً على جميع القواعد واستثناءً لشتى القوالب ونقطة خارجة على كل الحروف والمفاهيم السياسية.. قي قراءةٍ شاذة للتاريخ.. وتفسيرٍ مُبهم للسيرة السياسية الأمريكية بالذات!
فانحنى له اليهود!!
وقلَّما يجمعون على أحد!!
ورفع له النصارى القُبعة!!
وأنَّا لهم ذلك!!
وهرول مطبلاتية المسلمون إلى حذاء سيادته يحملونه على الرؤوس واكتفى عقلاءنا بمسح جوخه والطبطبة عليه والهتاف بإسمه :
“بالروح بالدم نفيديك يا أوباما” .
نعم حدث ذلك في جامعة القاهرة وفي مسجد السلطان حسن بن قلاوون في قلب القاهرة العظيمة!!
خصوصاً بعد أن “رَقَّع” خطابه بآيتين من القرآن الكريم.. لزوم الشُغل السياسي!!
ما هذا الهراء والسفسطة والهلفطة والدروشة من السادة دراويشنا ومهابيشنا؟!
والأعجب مِنْ ذلك..
أن وقف حفنة من كبار نجوم التشخيص في مصر وهم بروفيسورات في التمثيل ليصفقوا له بحرارة ارتجت لها الأكُفَّ وهم يتضرعون ويبتهلون طلباً لله أن يحفظه ويصونه ويسدد على الدرب خُطاه!!
وحين ركب طائرته غادر إلى حائط المبكى في إسرائيل ليقبِّله ويطلب المغفرة ووضع طاقية اليهود على رأسه!!
ليحتفل معهم بمأساة الهلوكوست الألمانية ومذابح هتلر الجماعية لليهود وهو يتباكى متمسحاً في حائط المبكى!!
معلناً :
- القُدس ستبقى عاصمة لإسرائيل!!
ونسى السادة المطبلاتية الحمقى أن أوباما تعمَّد أن يزور القاهرة في يوم الرابع من يونيو “تاريخ نكسة يونيو” وزار إسرائيل في اليوم التالي يوم 5 يونيو!! في يوم احتفالهم بالنصر على مصر في 5 يونيو!!
كل نكسة وحضراتكم نائمون يا سادة!!
فأي أوباما هو؟!
هل هو المسيحي المتعصِّب الذي ينادي بذلك ويؤكد :
- لستُ مسلماً ولن أكون!!
أم هو أوباما الذي ينزع حذاؤه في مسجد السلطان حسن ويوهمك بأنه يقرأ الفاتحة للسلطان والسيدة زينب والحسين!!
أم هو باراك أوباما الذي يضع طاقية الصهيونية على رأسه تعصباً بجوار حائط المبكى؟!
ومؤخراً..
كينيا وَقَّعت اتفاقية مياه مع إسرائيل.. بمباركة أوباما!!
وهذا مالم يحدث في تاريخ كينيا!! فلماذا حدث هذا الآن ولماذا كينيا؟!
هذا هو المدخل السري والسحري للحديث عن أسطورة وأكذوبة ووهم باراك أوباما.. الباحث عن المجد والتاريخ الذاتي لشخصه فقط .
وعلى الباحث أن يتحلل مِنْ كُل أرجاس أسر الفِكرة.. وأدناس هَوَجِ الإنحياز لرأي.. وهواجس التوقيع على بياض لخَطِ سير على درب بحثه حتى يصل للحقيقة المُجردة والرأي الصواب.. لذلك جنحتُ إلى التجرُد والابتثار والتحلل مِنْ كل حُكم مُسبَّق والتخلُص من جميع العواطف.. وأنا أُخضِع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمشرط الباحث وغرفة المداولات ومائدة التفاوض ومعامل التجريب ونظريات التقصي .
وقد كنتُ أول مخلوق على سطح الأرض تنبأ وحَلل وأعلن فوز باراك أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية قبل حسم سِباق انتخابات الرئاسة الأمريكية بعدة شهور وذلك إبَّان معركته الضارية مع هيلاري كلينتون وكانت تتفوق عليه أحياناً في المؤشرات والإستطلاعات الأولية.
وقتها أعلنت في برنامجي “في المحظور” والذي كنتُ أقدمه على قناة البدر الفضائية وعلى الهواء مباشرة وأمام ضيفي اللواء حازم حمَّادي عضو مجلس الشعب المصري وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطني ورئيس جهاز أمن الدولة السابق حيث أعلنتُ مؤكداً على الهواء بقولي :
- سيفوز باراك أوباما بسباق الرئاسة الأمريكية رغم كل ذلك.. وسيطيح بهيلاري كلينتون وسيصبح أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة.. لأنه وَعَى مفردات اللعبة وأبجديات السباق وسر الخلطة السحرية وتوقيت ممارستها ووسائل جذبها وإثارتها وجاء بدعم سري وعَلني من كُل جهات الخلاف المتناحرة.. وسيأسر خصومه ويسحر أعداءه فيصيروا أتباعه.. أعلنُها مِنْ الآن –وعلى الهواء مباشرة- وقبل شهور من نجاحه.. مبروك لباراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.. فالحُلم الأمريكي الجديد قادم .
وهذا ما حدث بالفعل.. إذ أصبحت هيلاري كلينتون خصمه اللدود عامِلة في محرابه ومخلصة من فريق عمله حين منحها حقيبة وزارة الخارجية يوماً!!
فلماذا قُلتُ ذلك وقتها قبل عدة أشهر من نجاح أوباما؟!
وكيف فعل أوباما بالعالَم هذا؟!
وإلى أين سيذهب بالعالَم والمسلمين؟!
وما هو مصيره؟!
وكيف وصل أوباما لهذا المَجد وقهر كل المستحيلات والظروف وأصبح الرئيس الأمريكي الأسود الأول في تاريخها ليسود الدنيا ويحكمها من البيت الأبيض؟!
والسؤال الأخطر :
مَن هو باراك أوباما الحقيقي؟!
والسؤال :
ليس كما يجيب عنه أوباما بقوله :
لستُ مسلماً ولن أكون!!
بل :
ألم تكُن مُسلماً قبل عام 1995 أي لمدة 34 من عمرك؟!
ألم تصلي صلاة المسلمين طوال 34 سنة مضت؟!
سواء كان اسمك الحقيقي : “بَركة” حسين أوباما الكيني المولد والأصل والمسلم ديانة كما في شهادة ميلادك؟!
أو باراك فرانك مرشال ديفيز المسيحي.
فأنت في عرفي كذاب.. لقيط.. عالة.. دجَّال بائع وهم..
وأليست زوجتك ميشيل يهودية الأصل؟!
فلماذا غيرت دينك وإسمك وهويتك؟!
فأصبحتَ مسيحي الديانة ويهودي الهوية والتوجه.. بأمر اليهود؟!
لماذا أدخلتك أمك مدرسة إسلامية في أندونيسيا طالما أن هناك مدارس لغير المسلمين الوافدين من دولة أجنبيه بالدبلوماسيين وأبناء الجاليات الغير مسلمة؟! إلا أن تكون الست الفاضلة والدتك –بعد توبتها- مسلمة الديانة وأن يكون ابنها مسلماً.. لأبٍ مسلم كيني أفريقي مثقف ومتدين ومثقف وسليل عائلة مسلمة بالإجماع في بلدٍ فقير وبسيط ولم يغيِّر دينه تحت أي ضغوط.
فأنت بين نارين:
نار أن تكون لقيطاً.. وأبيك هو فرانك مارشال ديفيز..
وتلك كارثة
ونار أن تكون مسلماً غيَّرت دينك عام 1995 من أجل عرض سياسي زائل كاذب مثل حضرتك!!
وفي الحالتين أنت كاذب.. دجال أكذوبة..
بحاجة لوقفة وتوبة وموقف مع ذاتك وربك.
والسؤال الأحمر يا سيد أوباما :
لماذا تزوجت والدتك المسلمة من كيني مسلم..
ثم بعده تزوجت من أندونيسي مسلماً؟!
والسؤال الأخطر والأسود والأزرق :
- مَنْ هو أبوك؟!
هل هو فرانك مارشال ديفيز.. الكاتب الأمريكي النصراني؟!
أم أن أبيك هو : حسين أوباما الكيني المسلم؟!
الصوت والصورة عندي في كتابي أصدق أنباء منك.. وسيكشفك للعالمين والعاكف والباد والرُكع السجود.. وكل قرائي في شتى ربوع المعمورة.. أيها الرئيس الأمريك الغير أوباما!!
أنيس الدغيدي
00201009544190
00201129178026
الوهم والحقيقة في أوراق أوباما الرسمية والسرية
ماذا تقول أوراق باراك أوباما الرسمية عنه؟!
من أين جاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما؟!
هل حَطَّ علينا من بارشوت طائر؟!
أم خرج إلينا من نبتٍ شيطاني جائر.. أم تفجَّر في وجوهنا من بركان ناري ثائر.. أم هو نتاج كل هذه المشاعر والشعائر والقنابل والذخائر؟!
مَنْ هي عائلته؟!
ما هو تاريخه؟!
وماذا تقول “الأوراق” الرسمية للرئيس الأمريكي باراك أوباما؟!
أكرر :
الأوراق الرسمية لسيادته!!
تقول الأوراق أنه ولد من أُم أمريكية شقراء مسلمة وأب كيني أسود زنجي.. كيف عاش حياته؟
من حضيض الفقر وعوز الحاجة وبؤس كينيا وحواري هاواي وطُرقات هونولولو إلى البيت الأبيض وقمة المجد.. كيف نشأ وترعرع وصعد أوباما؟!
بالتفصيل قصة صمود وصعود الزنجي الأسود من القاع للقمة؟!
ماذا يقول الملف الرسمي العائلي والسياسي عن الرئيس أوباما؟!
…
ولد باراك حسين أوباما في مركز كابيئولانى الطبي للنساء والأطفال في 4 أغسطس آب 1961 في هونولولو هاواي لأب كيني مسلم وأم أمريكية بيضاء نكرر “مسلمة” من ولاية كانساس!!
الأم هي السيدة آن دونهام ستانلي أمريكية من أصل إنجليزى من ويتشيتا بولاية كانساس ووالده هو : حسين أوباما من منطقة نيانجوما كوجيلو بمقاطعة نيانزا فى كينيا. والدي أوباما التقيا في عام 1960 خلال دورة تدريبية في اللغة الروسية بجامعة هاواي في مانوا حيث كان والده طالب أجنبي يدرس من خلال منحة دراسية.
ثم تزوجا يوم 27 فبراير 1961 وولد باراك في وقت لاحق ذلك العام .
تعليق من حضرتي :
تاريخ ميلاد أوباما هو :
4 أغسطس 1961
وتاريخ زواج والده من والدته هو :
27 فبراير 1961
أي أن الفارق بينهما 6 شهور تقريباً!!!
فكيف حدث الحمل يا سيادة الرئيس؟!
هذا يؤكد مستندات وقصة وحقيقية الكاتب الأمريكي فرانك مارشال ديفيز.. بأنه والد الرئيس باراك “الغير أوباما” بكل تأكيد!!!
ويقول أوباما الكاذب :
أن والده انفصل والدته عندما كان عمره عامين وتطلقا في عام 1964.. في حين أن الزواج لم يستمر سوى أسابيع فقط!!
وعاد حسين أوباما إلى كينيا وشاهد باراك –ابنه- مرة واحدة فقط قبل أن يموت في حادث سيارة عام 1982.. وكانت هذه المرة في عام 1972 أي قبل موته بـ 10 سنوات؟!
بعد طلاقها تزوجت دونهام “صديقة الطلبة” من الطالب الأندونيسي “المسلم” لولو سويترو الذي كان يدرس بالكلية في هاواي. عندما تولى سوهارتو وهو قائد عسكري في وطن سويترو الأصلي الحكم في عام 1967 قام باستدعاء جميع الطلاب الذين يدرسون في الخارج لإندونيسيا وانتقلت الأسرة إلى الجزيرة. عندما كان عمره ستة سنوات حتى العاشرة إلتحق اوباما بالمدارس المحلية في جاكرتا بما فى ذلك مدرسة بيسوكى العامة ومدرسة سانت فرانسيس أسيسي.. وأنجبت والدة أوباما من ذلك الأندونيسي الأخت غير الشقيقة لأوباما وتُدعى : “مي” ويذكر الكاتب الروائي سكوت تورو أحد أصدقائه أنه في تلك الفترة انتظم مدة سنتين في مدرسة إسلامية كما شهد بذلك صديقه الكاتب الروائي سكوت تورو – وهو أحد أصدقاء أوباما.
ثم اعتنق أوباما المسيحية عام 1995 فقط!! بحسب طائفة كنيسة المسيح المتحدة منذ عشرين عاماً فقط بشهادة أوباما نفسه!! معنى ذلك أنه كان مسلماً حتى 34 سنة من عمره!!
وفي عام 1971 عاد الى هونولولو للعيش مع جدته من جانب أمه مادلين وستانلي آرمور دونهام والتحق بمدرسة بونهاو وهى كليه إعدادية خاصة من الصف الخامس وحتى تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1979.
والدة أوباما عادت إلى هاواي في عام 1972 وبقيت هناك حتى عام 1977 عندما انتقلت إلى اندونيسيا للعمل كأنثروبولوجية ميدانية .
في النهاية عادت إلى هاواي في عام 1994 وعاشت هناك لمدة سنة واحدة قبل أن تموت بسرطان المبيض .
وفي عام 1995 كتب أوباما مذكراته بعنوان أحلام من أبي Dreams from My Father.
مكان الولادة : هونولولو هاواي.
الزوجة : ميشيل روبينسون أو ميشيل أوباما تزوجها عام 1992 .
الأبناء : “ماليا” الكبرى.. و “ساشا” الصغرى.
الديانة : كنيسة المسيح المتحدة منذ عام 1995 بشهادته شخصياً!! فعلى أي ديانة كان يعيش 34 سنة من عمره وهو ابن المسلم الكيني المتدين وعاش في كينيا فترة طويلة شاباً بعد وفاة أمه!!
التحق باراك حسين أوباما بمدرسة إسلامية في إندونيسيا لمدة سنتين قبل أن يتركها ويلتحق بمدرسة مسيحية كاثوليكية.
لأوباما سبعة أخوة وأخوات مسلمين غير أشقاء من والده الكيني وبقى له من أعمامه “سيد” و”يوسف” وأخت واحدة من والدته الأميركية وزوج أمه الأندونيسي إسمها “مي” سويتورو-نج وهي مسلمة وتعمل مُدرّسة في هاواي.
ويقول أوباما عن رحلته مع والدته إلى أندونيسيا وأنه عاش هناك سنواته الأولى.. وعملت والدته في السفارة الأميركية .
وترافقت تلك السنون مع حدوث انقلاب في جاكرتا أطيح خلاله بحكومة أحمد سوكارنو وحكم البلاد العماد سوهارتو.. ولم تكن أميركا ببعيدة عن ذلك أبداً: فهي التي دعمت حركة التحرر الإندونيسية بمواجهة الهولنديين وضغطت عليهم لإعطاء البلد استقلاله. ولكن سوكارنو لم يلتق كثيراً والسياسة الأمريكية لأسباب عدة بينها وقوفه بعداء شديد ضد الغرب ضمن محاولته العثور على طريق وسط بين الكتلة الشيوعية والرأسمالية. على أخطر الأسباب وأكبرها مدعاة للتدخل الأميركي المضاد عجز سوكارنو عن إيقاف المد الشيوعي المتعاظم بين أوساط الشعب الإندونيسي فقررت دعم سوهارتو في انقلابه ومن ثم في سنوات حكمه. وعملت وبشكل أساس لتطوير اقتصاد إندونيسيا بحيث يشكل صمام أمان وإغلاق الطريق نهائياً على عودة الشيوعية.
استمر الدعم حتى انهيار النظام السوفييتي حينها غيرت أميركا من موقفها.
بقلمه.. اعترافات أوباما عن جاكرتا :
تحت عنوان “الوصول“ كتب أوباما في مذكراته يقول :
ووصلت بمعية والدتي بعد سنتين من بدء التطهير العام 1967 وهو نفس العام الذي تسلم فيه سوهارتو رئاسة الجمهورية. وكان وصولنا نتيجة زواج أمي الثاني من طالب إندونيسي قابلته بجامعة هاواي. كنت في السادسة حينها ووالدتي في الرابعة والعشرين. وفي سنوات تلت أصرت والدتي أنها لو كانت ستعلم ما رشح في الشهور التي سبقت ما كانت لتقوم بتلك الرحلة. ولكنها لم تكن تعلم. استغرقت قصة الانقلاب والتطهير وقتاً لتطفو في الجرائد الأميركية. ولم يتحدث الإندونيسيون عنهما بدورهم. ورفض زوج أمي الذي علم بأن تأشيرة الطلبة قد ألغيت بينما كان لايزال بهاواي وأنه جرى تجنيده في الجيش الإندونيسي بشهور قبل وصولنا رفض التحدث في السياسة مع والدتي ناصحاً إياها بأن النسيان هو أفضل الأشياء لبعض الأمور.
وفي الحقيقة سهل نسيان الماضي بإندونيسيا. كانت جاكرتا لا تزال مياهاً خلفية تغط في النوم بتلك الأيام مع عدد قليل من المباني يزيد عدد طوابقها على الأربعة أو الخمسة ويتفوق عدد دراجات الريكشو على السيارات. وحيث أخذ مركز المدينة والأقسام الأكثر ثراء منها – بأناقتها ولذتها العائدتين لأيام الاستعمار ومساحات الحشيش المعتنى بها – تتراجع سريعاً أمام كتل القرى الصغيرة بطرقاتها غير المعبدة ومجاريها المفتوحة وأسواقها المغبرة والأكواخ المبنية من الطين والقرميد والخشب الرقائقي وصفائح الحديد التي تقرب من الضفاف الهادئة للأنهار المعتمة حيث تستحم العائلات وتغسل ثيابها كما يفعل الحجاج بنهر الغانج.
لم تكن عائلتنا ذات ثراء بتلك السنوات المبكرة لم يكن الجيش الإندونيسي ليدفع جيداً للملازمين في ذلك الوقت. فعشنا في بيت متواضع على تخوم المدينة من دون تكييف هواء أو ثلاجة أو مراحيض دفق حديثة. لم يكن لدينا سيارة. كان زوج والدتي يركب الدراجة النارية بينما كانت والدتي تستقل حافلات الأجرة كل صباح بطريقها إلى سفارة الولايات المتحدة حيث كانت تعمل كمدرسة للإنجليزية. ومن دون وجود أموال للالتحاق بالمدرسة الدولية التي يحضرها أولاد الأجانب ذهبت للمدارس الإندونيسية مع أولاد الفلاحين والخدم والخياطين وموظفي الدولة .
أيام الصبا
ويقول أوباما :
“وكصبي بين السابعة والثامنة لم يكن ذلك ليعنيني كثيراً.. فلازلت أتذكر تلك السنوات كأيام بهيجة مليئة بالمغامرة والغموض – أيام كنت ألاحق فيها الدجاجات وألوذ بالفرار من الجواميس النهرية وأعيش ليالي أشاهد دمى الظل وحكايات الأشباح والباعة المتجولين الذين يحضرون الحلويات اللذيذة لمنزلنا. فكما كانت الحال عليه ومقارنة بجيراننا كنا بحالة أفضل فعلى عكس الكثيرين كان لدينا دوما ما يكفينا لنأكل.
بل ولربما أكثر من ذلك فهمت وفي عمر مبكر أن مكانة عائلتي قد فرزت ليس بحسب ثرائنا بل وبالنظر لعلاقتنا مع الغرب. فلربما تجهمت والدتي إزاء مواقف سمعتها من الأميركان الآخرين بجاكرتا تعاملهم بكبرياء إزاء الإندونيسيين وعدم استعدادهم لتعلم أي شيء عن البلد الذي كان يستضيفهم ولكن بالمقابل وبالنظر لسعر الصرف فإنها كانت سعيدة لكي تستلم راتبها بالدولارات بدل الروبيات التي كان يستلمها زملاؤها الإندونيسيون بالسفارة. لربما كنا نعيش كما يعيش الإندونيسيون ولكن غالباً ما تأخذني والدتي إلى النادي الأميركي حيث يمكنني أن أقفز إلى حوض السباحة وأطالع أفلام الكارتون وأرتشف البيبسي كولا لسعادتي الفائقة. وأحياناً وإن قدم أصدقائي الإندونيسيون إلى منزلي أريتهم كتباً للصور لديزني لاند أو لمبنى إمباير ستيت تلك التي أرسلتها لي جدتي وأحياناً ربما تصفحنا كتاب سيرز روبوك للبيع بالبريد لنتعجب من الكنوز التي تعرض. عرفت أن كل ذلك كان جزءاً من تراثي وجعلني بمنعزل لكوني أنا ووالدتي مواطنين من الولايات المتحدة مستفيدين من قوتها معافين وآمنين تحت غطاء حمايتها”.
ويستطرد أوباما :
“وكنت سأبقى بإندونيسيا لفترة أطول لأرى مباشرة بعض هذا الازدهار البازغ حديثاً. فإذ سرح زوج أمي من الجيش والتحق للعمل بشركة نفط أميركية. وانتقلنا لبيت أكبر وحصلنا على سيارة وسائق وثلاجة وجهاز تلفزيون. على أن والدتي بالعام 1971- وقد باتت تقلق على تعليمي ولربما بدأت ترى في الأفق بوادر ابتعاد عن زوجها – أرسلتني لأعيش مع جديّ بهاواي. وبعدها بسنة التحقت أختي بي. ولم تضعف علاقات والدتي بإندونيسيا أبداً فقد دأبت لعشرين سنة تلت على السفر منها وإليها عاملة لوكالات دولية لست أو اثني عشر شهراً كخبيرة في تطوير شؤون النساء مصممة لبرامج لمساعدة نساء القرى لبدء مشروعات أعمالهن أو لإيصال منتجاتهن للسوق. ولكن في سنوات المراهقة عدت لإندونيسيا لثلاث أو أربع زيارات قصيرة إلا أن حياتي واهتمامي بدآ يتجهان تدريجياً لمكان آخر”.
أوباما وحلم الرئاسة :
أصدقاء أوباما السابقون في إندونيسيا يتذكرون حلم تلميذ أراد أن يصبح رئيسا
أساتذته وزملاؤه يقولون إنه كان يحب رسم صور كاريكاتورية .
يبدو أن حلم الرئاسة الذي حققه باراك أوباما كان حلما يراوده منذ أيام الطفولة وهو أمر اعترف به أمام زملائه في المدرسة خلال السنوات التي قضاها في إندونيسيا. وأبدى زملاء أوباما السابقون في المدرسة التي أمضى فيها جزءا من طفولته سعادتهم لفوز التلميذ الذي كان زميلا لهم قبل سنوات طويلة بالرئاسة الاميركية. وقال ديوي اسمرة أحد زملاء أوباما السابقين لوكالة رويترز: “أتذكر سجل الفصل.. كل التلاميذ كانوا يكتبون أهدافهم ورغباتهم. بعضهم قال انهم يريدون أن يصيروا محامين وجنودا وطيارين وأطباء ولكنه كان الوحيد الذي قال انه يريد أن يصير رئيسا”. وأضاف: “لم نفهم أبدا ما الذي كان يدور في مخيلته في ذلك اليوم.
وأمضى أوباما أربع سنوات في اندونيسيا بعد أن تزوجت والدته الأمريكية آن دونهام ستانلي” من الاندونيسي المسلم لولو سويتورو بعد انفصالها عن والد أوباما الكيني حسين أوباما. وكان أوباما يبلغ من العمر ست سنوات عندما انتقل إلى جاكرتا حيث التحق بمدرسة كاثوليكية ثم مدرسة “منتنج” أو المنتاريو الابتدائية.
وأصبحت مدرسة “منتنج” لفترة قصيرة مصدرا للجدل بعد أن قالت مجلة محافظة في موقعها على الانترنت في العام الماضي انها مدرسة اسلامية علما أنه يلتحق بهذه المدرسة الواقعة في حي راق في جاكرتا تلاميذ من كل الاديان. وقال رولي داساد وهو زميل اخر لاوباما: “نحن فخورون وسعداء. خلال فترة العام ونصف العام الماضية كنا ندافع عنه في مواجهة مزاعم كاذبة وحملات مسيئة بشأن ماضيه في اندونيسيا. واليوم يمكننا أن نرى نتيجة هذا”.
غير أن تجربة أوباما في اندونيسيا لم تدم طويلا بعد ارساله عام 1971 إلى هاواي للعيش مع جديه حتى يتلقى تعليما أميركيا. ويتذكر الزملاء والمعلمون أوباما باعتباره طفلا كان يحب أن يرسم شخصيات كاريكاتورية. وقال داساد: “أتذكر أنه كان يجلس إلى جواري في الفصل وكنت أراه يرسم رسما كاريكاتوريا لشخصية خارقة. كانت الرسومات جميلة جدا”. وأضاف: “كان شخصا له قدرة كبيرة على التكيف. كان ينسجم مع كل التلاميذ في الفصل.. كان يتعلم في مدرسة عادية في بلد أجنبي.. وكان يلعب نفس الألعاب معنا”.
لقطات ومحطات مؤثرة في رحلته :
تحدث اوباما في كلمته عن نفسه كمثال للقيم الأمريكية المبنية على الطموح والعصامية وقال “ان والدي حصل على منحة للدراسة في الولايات المتحدة التي مثلت له ولكثيرين قبله بلد الحرية والفرص عبر العمل الدؤوب والمثابرة”.
وكان والد باراك يرعى الماعز في صغره إلى جانب الدراسة وبعد الحصول على إجازة جامعية نال منحة دراسية وانتقل للدراسة في ولاية هاواي الأمريكية.
تزوج والده باراك أوباما الأب من والدته آنا دانهام أثناء الدراسة بجامعة هاواي عام 1961 وولد باراك أوباما الابن بعد ذلك بستة شهور ثم انفصل الاثنان عام 1964. وعاد والده في نهاية الأمر إلى كينيا وتزوج من أخرى اسمها كيزيا.. ثم أصبح اقتصاديا بارزاً .
وبعد الطلاق لم يشاهد أوباما الابن أباه مرة أخرى إلا في العام 1972 في هاواي حيث عاد والده بعدها إلى كينيا حيث عمل لدى شركة نفط أمريكية وكذلك للحكومة الكينية وتوفي في حادث سيارة عام 1982.
حاول الأب الدراسة في جامعة هارفارد المرموقة لكنه لم يكمل الدراسة بسبب ضيق ذات اليد وعاد الى كينيا وعمل مستشارا لدى الحكومة الكينية وطلق والدة اوباما.
وأشار أوباما إلى ما يتذكره عن مرحلة الطفولة المبكرة قائلا: “ان والدي لم يبدوا أبدا مثل الناس من حولي حيث أنه كان شديد السواد ووالدتي بيضاء كالحليب ولكن لم يثير ذلك انتباهى ولم يسجله ذهني”.
ووصف كفاحه من أجل التوفيق بين المفاهيم الاجتماعية المتعددة الأعراق لهذا التراث المتشعب فى مرحلة الشباب خلال سنوات تكوين الفكر فى هونولولو وكتب أوباما:
“إن الفرصة التي سنحت لي في هاواي للتعايش مع مجموعة متنوعة من الثقافات في جو من الاحترام المتبادل أصبح جزءا لا يتجزأ من نظرتى للعالم وأساس للقيم التى أعتز بها “. اوباما كتب وتحدث عن تجربته مع الكحول والماريجوانا والكوكايين خلال سنوات المراهقة “لمحاوله نسيان الأسئلة التي تجول بخاطري بخصوص الهوية”.
وفي عام 2008 خلال المنتدى المدني للرئاسة تحدث أوباما عن فتره الثانوية وتجربة المخدرات باعتبارها “أكبر فشل أخلاقي”.
في أعقاب انتهاء المدرسة الثانوية انتقل إلى لوس انجلوس في عام 1979 للالتحاق بكلية اوكسيدنتال. وبعد سنتين في عام 1981 انتقل إلى جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك حيث تخصص في العلوم السياسية مع تخصص في العلاقات الدولية وتخرج وحصل على البكالوريوس في عام 1983. وعمل لمدة عام في شركه المؤسسة الدولية ثم في نيويورك لمجموعة البحث من أجل المصلحة العامة.
بعد أربع سنوات في مدينة نيويورك انتقل اوباما الى شيكاغو حيث تم تعيينه مديرا لمشروع المجتمعات النامية (DCP) وهى جمعية اجتماعيه تابعة للكنيسة ومقرها في الأصل يتألف من ثمانية أبرشيات كاثوليكية في منطقة روزلاند “روزلاند بولمان الغربية وريفرديل” على حدود شيكاغو بأقصى الجنوب . كان يعمل هناك كمنظم اجتماعى من يونيو 1985 إلى مايو 1988. وخلال تلك الثلاث سنوات عندما عمل كمدير لـ DCP تضاعف عدد الموظفين بنسبة واحد إلى ثلاثة عشر وارتفعت ميزانيتها السنوية من 70000 دولار إلى 400000 دولار. وساعد في إنشاء برنامج تدريبى وبرنامج تحضيري للتدريس بالكلية وأنشاء أيضا جمعية حماية حقوق الملاك في التجيلد جاردينز. كما عمل اوباما كخبير استشاري ومدرب لمؤسسة جاماليل وهى معهد اجتماعى وتنظيمى.
وفي منتصف عام 1988 سافر للمرة الأولى إلى أوروبا لمدة ثلاثة أسابيع ثم لمدة خمسة أسابيع إلى كينيا حيث التقى بالعديد من أقارب الأب للمرة الأولى. وعاد في أغسطس 2006 لزيارة مسقط رأس والده وهي قرية بالقرب من مدينة كيسومو غرب كينيا في المناطق الريفية.
التحق أوباما بكلية الحقوق بجامعة هارفارد في أواخر عام 1988. تم اختياره رئيس تحرير مجلة القانون في جامعة هارفارد قرب نهاية السنة الأولى من دراسته ورئيس مجلس إدارة المجلة في السنة الثانية.
وخلال الصيف عاد إلى شيكاغو حيث عمل كمتدرب خلال الصيف فى شركة سيدلى واوستن في عام 1989 ولدى سوتر هوبكنز في عام 1990.
بعد التخرج بتقدير جيد من جامعة هارفارد في عام 1991 عاد مرة أخرى إلى شيكاغو.
مارس أوباما عدة أنشطة من أبرزها:
– مدير مشروع تأهيل وتنمية أحياء الفقراء في شيكاغو.
– محلل مالي لمؤسسة بزنس أنترناشيونال كوربوريشن.
– أستاذ محاضر في القانون بجامعة إلينوي.
وإثر التحاقه بجامعة هارفارد صار أول رئيس تحرير من أصل أفريقي لمجلة القانون التي تصدرها الجامعة.
مهن سابقة :
1997-2004: سيناتور ولاية في إلينوي
2005 إلى الآن: سيناتور عن ولاية إلينوي
الخبرات السابقة :
1993- 2004 : أستاذ القانون الدستوري جامعة شيكاغو
المؤهلات العلمية :
جامعة كولومبيا : بكالوريوس علوم سياسية 1983
جامعة هارفارد : شهادة في القانون 1991
أوباما الشاب في مجلس الشيوخ
كانت أول خطوة فعلية دفعت بالشاب أوباما إلى معترك السياسة في عام 1992 عندما أصبح مديرا لمشروع التصويت في إلينوي.
مؤلفاته
أحلام من أبي : قصة عرق وإرث (1995).. (بالإنجليزية: Dreams from My Father: A Story of Race and Inheritance) هي مذكرات الرئيس الأمريكي باراك أوباما نشرت لأول مره عام 1995 بعد أن تم أنتخاب أوباما كأول رئيس من أصل أفريقي لمجلة هارفرد للقانون وترجمت الكتاب إلى العربية مؤسسة “كلمات عربية للترجمة والنشر”
يشتمل الكتاب على ثلاثة أبواب الأول بعنوان “جذور” ويضم 6 فصول أما الباب الثانى بعنوان “شيكاغو” ويحتوي على 7 فصول والباب الثالث بعنوان “كينيا” ويضم 6 فصول
جرأة الأمل أفكار عن استعادة الحلم الأمريكي (2008) .
الأسرة والحياة الشخصية
في مقابلة عام 2006 أبرز أوباما تنوع أسرته الكبيرة : “الأمر يشبه قليلا للامم المتحدة المصغرة “. وتابع “لدى أقارب يشبهون بيرني ماك وآخرون يبدون مثل مارغريت تاتشر”.
أوباما لديه سبعة أخوة غير أشقاء من جانب والده الكينى ستة منهم على قيد الحياة وأخت غير شقيقة والتى تربى معها تدعى “مي” سويترو نج ابنة أمه من زوجها الثاني الأندونيسي.
كانت جده اوباما وهى أم والدته ولدت فى ولايه كانساس واسمها مادلين دونهام حيث توفت يوم 2 نوفمبر 2008 قبل يومين فقط من انتخابه كرئيس للجمهورية. فى كتاب أحلام من والدي قام أوباما بربط تاريخ العلاقات الأسرية لوالدته بتاريخ بعض الأجداد الأمريكيين الأوائل وحتى الى أقارب جيفرسون ديفيس رئيس مجلس الولايات الأمريكا خلال الحرب الأهلية الأمريكية. العم الأكبر لأوباما خدم في الفرقة الـ 89 التي اجتاحت أوردورف الذى كان به أول معسكر نازي تم تحريره من قبل القوات الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية.
أوباما كان يعرف باسم “باري” في شبابه ولكن طلب من الجميع التعامل معه باسمه الأصلي خلال السنوات الجامعية . بالإضافة للإنجليزية وهى لغته الأم يتحدث أوباما الأندونيسية على مستوى التخاطب والتي تمكن منها خلال الأربع سنوات التي قضاها أثناء الطفولة في جاكرتا. إنه يلعب كرة السلة وهى رياضة اشترك فيها أثناء سنوات المدرسة الثانوية حيث كان بفريق المدرسة.
أوباما.. ابن مَنْ في أمريكا :
والدته هي : آن دونهام والدته 29 نوفمبر 1942 – 7 نوفمبر 1995وهي أم الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك “الغير أوباما” من زوجها الأول باراك حسين أوباما الأول حسب اعتقاد السيد الرئيس الأمريكي.
وبحسب اعتقاده أيضاً أن والده هو المسلم الإفريقي : “حسين محمد عبد الله أوباما” وهذا هو إسمه بالكامل!!
وأخته هي المسلمة : “مي” إبنة لولو ستورو زوج والدته ذلك المسلم الأندونيسي وهو مواليد عام 1935 باندونج في جاوة غرب في الهند الشرقية الهولندية توفى بتاريخ 2 مارس 1987 .
محل الإقامة : في جاكرتا إندونيسيا
المهنة : جيلوجي
الديانة : مسلم
الجنسية إندونيسي
الزوجة : آن دونهام تزوجها في الفترة من 1965 – 1980 وقد أسلمت والدة أوباما حين تزوجت حسين أوباما.
وتزوج لولو ستورو بعدها من : إيرنا كوستينا
قُتل والد لولو وأخوه الأكبر في الثورة الوطنية الإندونيسية التي انتصرت فيها إندونيسيا على هولندا ونالت استقلالها وحرق الجيش الهولندي منزل العائلة ففر لولو وأمه نحو الريف.
نال لولو درجة البكالوريوس في الجيلوجيا من جامعة جادجاه مادا ليحصل على بعثة ليدرس الماجستير في جامعة هاواي وفيها التقى آن دونهام -والدة أوباما- التي كانت طالبة أيضًا. تزوج لولو آ وعاد إلى إندونيسيا عندما استدعت الحكومة مواطنيها الذين يدرسون في الخارج. بعد ذلك بسنة سافرت آن وطفلها باراك البالغ من العمر ست سنوات إلى إندونيسيا وعاشت العائلة في قرية مينتينغ دالام قرب جاكرتا. في عام 1970 أنجب لولو وآن طفلتهما “مي” .
جذور أوباما الامريكيه:
كان غبراييل دوفال وهو من أسلاف أوباما من جهة الأم عضواً في مجلس النواب الأمريكي حيث كان نائباً عن المنطقة الثانية لميريلاند. وفي العام 1811 تم تعيين دوفال في المحكمة العليا وظل كذلك حتى العام1834م.. وكان ابن خال أوباما البعيد صديقاً لتوماس جيفرسون كما كان يملك 37 عبداً.
جدي اوباما من ناحية الأم:
ولد جدا أوباما ستانلي ومادلين دونام في كانساس وعاشا في أربع ولايات قبل الانتقال إلى هاواي والاستقرار فيها وهمااصلاً من جذور إنجليزية أي أن أوباما ليس أمكريكيا ً لا من ناحية أبيه الكيني ولا من ناحية أمه الإنجليزية!!.
أمه هي : آن دوناهم.. وماريان روبنسون حماته.. وستانلي آرمور دونهام هو جده لأمه مادلين دونهام جدته لأمه والتي رحلت قبيل يومين فقط من التصويت له كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية و “بو” كلبه.. وانظر معي عزيزي القارئ إلى الرئيس صاحب القيم والمبادئ يذكُر كلبه “بو” ولا يذكُر جدته لأبيه السيدة المسلمة الفاضلة “سارة”.. ويذكُر حماته والدة زوجته ولا يذكُر أعمامه وعماته في كينيا!!!إذا كان سيادته حقاً كينياً لحسين أوباما المسلم!!
وقد نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية خبراً مفاده أنها التقت شخصاً قال إنه الأخ غير الشقيق للمرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة باراك أوباما. وذكرت الصحيفة أنها التقت برنارد أوباما 37 عاماً والذي يقيم في كينيا. وعلق برنارد على ترشح أخيه للانتخابات الرئاسية قائلاً إنه “فخور بشقيقه الكبير”.
وبحسب الصحيفة فإن برنارد يدير شركة صغيرة لقطع السيارات في نيروبي. وأكد برنارد أوباما أنه رأى أخيه لأول مرة قبل 20 عاماً عندما زار كينيا مضيفاً أنه “اعتنق الإسلام قبل 18 عاماً” ولكن أخيه غير الشقيق والمرشح الرئاسي للانتخابات الأميركية “مسيحي”.
غير حسين بتاع كينيا ظهور أب جديد للرئيس الأمريكي:
أوباما لقيطاً.. وأمه ممثلة أفلام بورنو
- تنازع ملكية أبوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بين “فرانك مارشال” وحسين أوباما!!
- اعترافات كاتب أمريكي كبير يدَّعي أنه والد أوباما الحقيقي!
- آن دونهام ستانلي والدة الرئيس الأمريكي مثلت أفلام جنسية وكانت “صديقة الطلبة المغتربين” في الولايات المتحدة الأمريكية!!
- تزوجها “حسين أوباما” ليستر عارها بحملها سفاحا من الكاتب فرانك مارشال!
- غير ولامؤاخذة الشغل: والدة الرئيس الأمريكي كانت صديقة لثلاثة رجال في وقت واحد فضاع نسبه بين القبائل!
- حسين أوباما لم يلتق بالطفل باراك سوى مرة واحدة فكيف يؤلف الرئيس كتابه “أحلام من أبي”؟!
- هوليوود أنتجت فيلماً سينمائياً عن والدة الرئيس ليغسل عارها وتاريخها ويظهرها أم هاشم.. نظرة يا حسين يا بتاع كينيا.. مدد يا فرانك يا مارشال!!
- أسرار آن دونهام والدة الرئيس في عشة فراخ وخرابة لولو سيوتورو الأندونيسي!!
- لأول مرة : أوباما مدمناً.. أدمن الماريجوانا والمخدرات والخمور!
- بالصور: عشيقات وفتيات ليل أوباما ورجال نهار وليل أمه مع الجنس والفجور والشفتشي!
…
هي..
السيدة “آن دونهام ستانلي”.. والدة الرئيس الأمريكي باراك الغير “أوباما” ولدت لأب عسكري أمريكي نهاراً وبعد الظهر يصوِّر أفلام بورنو سينمائياً.. لا يجد لها الباحث الضنين في تاريخ العظماء ذكراً إذ لم يقبض عليها يوماً متلبسة باختراعٍ مهم أو متحرزة بابتكار ضروري أو نُسِبَت إليها صناعة أضافت إلى البشرية منفعة أو سدت بها حاجة سوى أنها كانت “صديقة للطلبة” الأجانب المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية لقرابة 15 سنة من عمرها وممثلة أفلام ولامؤاخذة “بورنو”.. حتى توقفت عن ممارسة البغاء عام 1967 وربما شكك البعض بأنها عادت إليه من باب الاحتراف والاغتراف والولاء للمهنة بعد عام 1980 حين عادت خالية الوفاض من أندونيسيا بطفلة وزواج فاشل.
مشهور عنها أنها تصحو والناس نيام.. تعشق الجلوس والنوم والقيام.. يستوي معها خلف أو أمام الإمام.. المهم أن تجود بالموجود والسلام.. فهي تصل الأرحام.. وتعطي الحسنات سراً للطلبة المغتربين في دروس الكيف والمزاج والشفتشي التمام.. في منتهى الإزعان والإستسلام!!
يعني ست مش أي كلام!!
مؤخرا كشف أوراقها وأوراقه ونسف تاريخها وتاريخه الكاتب الأمريكي الكبير فرانك مارشال ديفيز حين ادعى أن الرئيس الأمريكي باراك ليس أوباما وأنه ابنه هو من الست آن دونهام ستانلي.. أنجبه من علاقة غير شرعية!! وأن حسين أوباما ما هو إلا كومبارس لعب دور البطولة زوراً.. وفاعل خير بغرض المنفعة!!
فما هذه القصة المثيرة جداً؟!
…
إنجاب دستة أولاد أولاً ثم يأتي الزواج لاحقاً!!
هو عندنا فضيحة من ذات الجلاجل وجرسة.. والولد للفراش وللعاهر الحجر.
وهو هناك في بلادهم.. عادي جدا.. يعدونه شرعة وناموساً وعرفاً أجنبياً وغربياً سائداً.. ولا فراش ولا حجر.
لكن..
عندنا وعندهم.. اتُفِقَ على مفهوم اللقيط واصطُلِحَ عليه حين وقع البخاري ومسلم على ذات وثيقة التعريف مع جورج واشنطن والملك آرثر بتحريم وتجريم اللقيط وسواد أيامه.
إذ يبقى اللقيطُ لقيطا.. لكونه ولد مجهول الأب والنسب والهوية والمصدر..
هذا تماما هو حال الرئيس الأمريكي “باراك” الذي ثبت أنه ليس “أوباما”!
فمن يكون الرئيس الأمريكي المتين الذي يحرك العالم بسبابته العادية.. ويمحو التآريخ بإبهامه العاتية.. ويخسف دولاً بنظرته السادية.. ويكسف حضارات خرافية.. وينسف حكاماً بطلعته البهية.. ويرفع أسياداً ويخفض عبيداً بتلقائية.. ويوقِّع له على بياض كبارات الكرة الأرضية.. وينزع له دشداشات الخليج الملابس والسراويل الداخلية.. حين يهبونه آبار النفط عن طيب خاطر وطواعية.. رهبة من الأسطول السادس والترسانة البحرية؟!
وهو مجرد لقيط.. تصوروا؟!
والدته.. يصنفها خبراء البورنو درجة ثالثة “ترسو” لأن نشاطها اقتصر على العامة من الناس والأجانب العالة من الفقراء.. أعلى سوبر ستارز حصلت عليه كـ زبون كان الكاتب الأمريكي المعروف فرانك مارشال ديفيز وكان وقتها عمره 55 عاماً.. يعني خرج بيت!!
ومؤخراً أنتجت لها هوليوود فيلماً سينمائياً يقرع الآن في الخافقين يظهرها قديسة عفيفة طاهرة وبتاعة ربنا.. على طريقة الست دي أمي!!
فما هي حكاية الست والدة السيد الرئيس الأمريكي باراك الذي ثبت أنه ليس “أوباما”؟!
فضلاً.. اتبعني إلى السيرك.. واتفرج يا سلام
…
بداية..
اسمح لي عزيزي القارئ الكريم أن أنتهج في هذا الكتاب نهجاً جديداً لم يكُن مستحدثاً في معظم كتبي سوى في كتابي القنبلة :
“صدام لم يُعدم”.. والذي قلت فيه أن الذي كان يُحاكم ليس صدام وإنما هو شبيهه جاسم العلي.. وأن صدام حسين الحقيقي قُتِل في غارة عليه في مطعم بشارع أبي نواس.
وسيكون أسلوبي هنا في هذا الكتاب :
هو أن أدلل وأبرهن وأوثق ما أقوله فوراً بالصورة والدليل والبرهان لأنأى بنفسي وبحضرتك عن شبهة الخوض في “أعراض” السيد الرئيس الأمريكي الشريف جداً.
أي سنعتمد على الصورة والوثيقة والدليل المادي أهم من عبارتي المقروءة وقلمي المُسطِّر.
فسأقدم مع كل معلومة أو تساؤل أو فقرة الدليل المادي بالصور المباغتة والقنابل المدوية التي تنفجر في وجه الرئيس الأمريكي فتحول البيت الأبيض إلى مُسخة.. وتنسف تاريخ النبيل الأمريكي المتين باراك “الغير أوباما”!!
ما هي حكاية الكاتب الأمريكي الشهير “فرانك مارشال ديفيز”؟!
بكل إيجاز: يدعي أن الأب الحقيقي للرئيس باراك ويؤكد أنه ضناه وأن باراك “ليس أوباما” بل هو ابن فرانك مارشال ديفيز!!
فبعد محاولات ومداولات وجلسات سرية مع الرئيس الأمريكي لتسوية الفضيحة بالتي هي أحسن ركب سيادته رأسه ورفض الصفقة وقال للرجل:
- اضرب رأسك في الحائط أو في جبال سان فرانسيسكو أنا حسين أوباما الكيني.
التقى الكاتب الكبير “العجوز” بالكاتب الصحفي الشاب “جويل جيلبرت” ووضع جميع أوراقه حوزته وقال له :
- تصرف يا بني.. لقد بلغتُ من الكِبر عتياً.. الرئيس الأمريكي الأسود “باراك” ابني.. ومن حُر مالي!!
وهكذا انتفض الصحفي الشاب حين خرج على العالم بحكاية الكاتب الأمريكي الكبير فرانك مارشال ديفيز ينادي ويعلن:
- الواد الرئيس الأمريكي باراك.. ليس أوباما.. وإنما ابني ضنايا حِـتة مِنِّي أنجبته في الحرام من ولا مؤاخذة بغي بائعة هوىً ممثلة أفلام بورنو تدعي “آن دونهام ستانلي”.
نزل النبأ على الرئيس الأمريكي كالصاعقة حين أخبره به “رام عمنوائيل” صديقه الصدوق الصهيوني الإسرائيلي وكبير رجال البيت الأبيض.. لقد فعل الرجل ما وعد به حقاً.. وزلزلت دفوعه ومسوغاته وأدلته ومستندات إثبات أبوته للسيد الرئيس الشريف ذو الحسب والنسب أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية.
انزوى الرئيس باراك “أوباما” حزيناً متفكراً من هول الصدمة ثم لجأ لأصدقائه في هوليوود صانعة الأعاجيب فصنعوا له فيلماً سينمائياً عن الست والدته الغير شريفة!!
كأنها ميركوري أم القديسة تريزا؟!
وانبرى الرئيس يؤلف كتاباً عن أبيه بعنوان :
“أحلام من أبي”
بل وأخته الغير شقيقة من أمه وسيوتوري الأندونيسي المسلم قامت هي الأخرى بتأليف كتاب عن الست أمها!!
كتاب “مي” عن قصة حياة أمها الشريفة العفيفة الطاهرة أم العواجز
وهكذا ظهرت سيول الكُتب وإسهال المؤلفات عن والدة الرئيس الأمريكي وأبيه!!
ثم تتعجب جنابك –عزيزي القارئ- من انتاج هوليوود لفيلم عن “والدة الرئيس أوباما”!!!
قلبوا فيه الحقائق ولووا عنق الوقائع ودلسوا وزوَّروا ليصنعوا من المومس قديسة في محاولة ممجوجة لغسل عارها وتطهير دناستها مما يجعل جنابك تتساءل:
فيلم عن أم الرئيس الأمريكي لماذا؟! هل هي مدام كوري أم القديسة تريزا؟
وماذا قدمت الوِلية للبشرية من منافع أو مخترعات أو مبتكرات؟! لكن أهل العقد والربط من العالمين ببواطن الأمور قالوا لك:
- إنها كانت وبحق خبرة حريفة في الجمع بين نصف دستة رجال في نفس واحد شحطْ محط أو صد رد!!
وقائل آخر قرر :
- بل هي أريبة بفنون الدندشة عليمة بألاعيب النعنشة خبيرة بدروب الفرفشة جامعة مانعة لشتى دهاليز الدلع والخبص والسُكر والدروشة.
أما آخر القائلين فتسائل :
- ولماذا لم يحيلها نجلها السيد الرئيس الأمريكي بقرار سيادي وفرمان أمريكي عالي إلى الفوز بجائزة نوبل في “الأدب”.. فرع علوم الرجال باب الست التي أكلت ذراع زوجها أفضل من صناعة فيلم سينمائي يغسل به السيد الرئيس عار الحاجة والدته؟!
فما هي تفاصيل حكاية الست آن دونهام ستانلي ورجالها الذين سنكتفي منهم بثلاثة فقط مسح زور؟!
وذلك وفقاً لاعترافات الكاتب الأمريكي فرانك مارشال ديفيز الذي قال:
- أنه كان يعرف الست آن دونهام ستانلي والدة الرئيس المحروس كساقطة وغانية وبائعة هوى وفتاة ليل تبيع جسدها وتمثل أفلام البورنو عام 1960 ثم حملت منه في ولامؤاخذة الحرام عام 1961.. ولكونه كاتباً معروفا له قيمة وقامة فقد تنصل منها وهرب من حياتها خوفاً على سمعته.. وحيث أنه لم تكن وسائل منع العمل قد وصلت لعلوم الست أمريكا المتينة عام 1960 اضطرت الست آن دونهام للجوء لوالديها للبحث عن رجل يستر الفضيحة.. وكل شيئ بحسابه.
لجأت آن دونهام لشقة الطلبة التي ترتادها على طريقة شقة عماد في أوكرانيا في فيلم الرهينة.
تم اللجوء للأندونيسي لولو سيوتورو فأبى على اعتبار أنه مسلم وأهله يقطعوه لو حمل ابنا من سفاح لغيره واتدبس فيه ومنحه اسمه.
فلجأت لسمارة الجدع أو سمارة المطنش عمنا حسين أوباما.. كيني مسلم.. جاء ليكمل دراسته فوق الجامعية وتعثر لظروف مالية طاحنة.. أهله يعيشون في كينيا يقتاتون نشارة الخشب وينهلون الصبَّار العلقم ويفترشون الحصباء وتغطيهم السماء صيفاً وشتاء.
عرضت عليه اسلت آن دونهام شقة فرداني ومكتب خشب وصينية بسبوسة ويحصل على الجنسية الأمريكية أيضاً لو ستر عليها الفضيحة .
وافق مع أول حرف وتم الزواج في 27 فبراير 1961.. وفي 4 أغسطس من نفس العام بعد خمسة شهور وخمسة أيام بالضبط أتى المذكور باراك ونتع إسم بسلامته عمك حسين أوباما.
ليضرب رقماً قياسياً غريباً وجديداً في تاريخ البشرية في قضية الحمل.. فالمعلوم أن الولادة تسعة أو سبعة شهور لكن خمسة شهور وخمسة أيام جديدة لم يتحفنا بها سوى مولانا الرئيس الأمريكي!!!
وبعد الولادة أتى وأثناء مرحلة الرضاعة أتى فرانك مارشال حسب اعترافاته للصحفي جويل جيلبرت ورأى مولوده وعادت المياه لمجاريها بين الفهد الأسمر الأمريكي فرانك والدلوعة المشاع اسلت آن دونهام.
بينما عمنا الشهم حسين أوباما برطع في صينية البسبوسة والمكتب الخشب والشقة الفرداني والجنسية لكن الهانم متعودة دايماً.. ظلت تمارس البغاء.. مهنتها المحببة.
وكان الاعتراض الوحيد لحسين أوباما هو على ظهور فرانك مارشال ديفيز في حياة المدام زوجته فقط!!
وفقاً لرواية أوباما نفسه تم الطلاق بين آن دونهام ستانلي وحسين أوباما عام 1964 وباراك عمره 3 سنوات.. في حين أن الطلاق تم بعد أسابيع فقط من تاريخ الزواج!!
تمرغت الست آن دونهام ستانلي والدة السيد الرئيس الأمريكي الشريف جداً والعفيف بالقوي بين أحضان فرانك ولولو سيوتورو الأندونيسي وشقق الطلبة تبيع الهوى وتؤجر جسدها مفروشا وبوضع اليد حيث لم يكن ظهر القانون الجديد لديهم بعد.. أليست الهانم والدة باراك “أوباما” صيقة الطلبة؟!
ويقول الكاتب الكبير فرانك مارشال ديفيز:
أنها كانت تخرج لممارسة نشاط أعمالها المشبوهة وتصوير أفلام البورنو وتترك طفلها باراك “أوباما” في منزل والده الأصلي وهو أنا فرانك مارشال فعاش مع أطفالي لسنوات وسنوات في بيتي.
وتعزز ذلك مجموعة من الصور لأوباما مع أولاد فرانك وهي أكبر ما يقض مضجع أوباما ويحزنه ويزلزل شعوره الحقيقي بأنه لقيط بالفعل وأنه ابناً لفرانك مارشال!!
شغلها الطفل..هبطت.. قلت الصنعة.. لم تعد تجوِّد عملها بشكلِ مُرضي.. لم يعد يطلبها الزبائن كالسابق.. فقررت الزواج.. لم تجد حماراً بعد حسين أوباما الكيني سوى لولو سيوتورو الأندونيسي.
أخبرته :
ألا تعلم أنني أسلمت لله رب العالمين منذ تزوجت حسين يا لولو وأرغب في التوبة.. أتتزوجني وأنتعك جنسية أمريكية وطاجن كفتة وأجر وثواب عند الله يا قادر يا كريم؟!
تلفت سيوتورو وتفكر ملياً وتدبر جلياً ثم عبث وبسر.. ثم رمق طاجن الكفتة وسال لعابه وتمتم: ما المشكلة؟! لا جناح ولا تثريب.. القضية زالت والست وضعت.. والمدام فاضية وابنها مسجل في الشهر الأسري والعقاري باسم سونة الكيني المطنش فاعل الخير.. فابتسم وع البركة.
وتزوجته عام 1967 وسافرت للإقامة معه في جاكرتا وشحنت في حضنها البيه الصغير باراك قال إيه “أوباما”!!
وهناك أنجبت ابنتها “مي” أو “مايا” من لولو سيوتورو وعاشت الست آن دونهام ستانلي في جاكرتا شريفة عفيفة طاهرة فقد تابت وبحق توبة نصوح وغيرت أرض المعصية مصداقاً لمنطوق الحديث الشريف.
وهناك دخل باراك أوباما مدرسة المنتاري سكول الإسلامية الإبتدائية.. كمسلم.
ثم عادت للولايات المتحدة الأمريكية عام 1972 مطلقة من سيوتورو حاملة معها ابنها باراك المسلم وابنتها “ميِّ” المسلمة.
وما هي إلا شهور حتى التقت آن بالكيني المبتسم اللذيذ حسين أوباما.. فخرج معها للتسوق وبصحبتهما باراك الذي يظن أن حسين أوباما والده.. بينما آن وحسين يعرفان الحقيقة.
وعادا لمنزل آن دونهام ستانلي وتناولا وجبة طعام الغداء ثم رحل عنهما حسين للأبد حيث عاد لكينيا ليعمل في شركة نفط هناك ومات عام 1982 في حادث سيارة.
يلاحظ هنا أن باراك أوباما لم يرى والده سوى مرة واحدة فقط في حياته لم تتعدى سويعات وربما دقائق فقط!! وهي تسوق في السوق وعودة وتناول وجبة الغداء ثم غادر من أمريكا وحياة آن دونهام وابنها وعشاقها للأبد!! فكيف لم يؤرشف لنا الرئيس الأمريكي تاريخه بالصور مع والده وليداً ثم طفلاً قبل الثالثة من عمره!! فأي أحلام علمها له أبوه وهو لم يشاهده سوى مرة واحدة فقط عام 1972؟! إن علاقة السيد أوباما بوالده المزعوم حسين أوباما لا تفقه في الأحلام ولا في الأماني ولا تعرف يعني إيه مستقبل أو حاضر أو ماضٍ!!
فكيف يكتب الرئيس باراك أوباما كتاباً بعنوان : أحلام من أبي؟!
فأي أحلام تلك التي بثها أو حكاها له السيد والده؟!
تؤكد ذلك صور أوباما مع أبيه المزعوم حسين فليظهر لنا بسلامته الرئيس الأمريكي أرشيفاً لصوره مع أبيه.. وأكاد أزعم أنني أمتلك جميع أرشيف الرئيس “أوباما” من الصور كاملاً.
الحقيقة أن كابوس وهواجس أنه لقيط يبدو أنها تطارده منذ طفولته .
لذا فقد أراد السيد الرئيس النبيل الأمريكي ذو الأصل الرفيع والحسب البديع والنسب الفظيع أن يتملص من تاريخه الأسود مع نسبه المجهول بكتابه “أحلام من أبي”.. ثم بفيلم سينمائي أنتج مؤخراً عن الست والدته الشريفة العفيفة الطاهرة شي الله يا أم هاشم ونظرة يا حسين يا بتاع كينيا!!
عاني باراك من غياب الأب.. وتمزق من ضياع النفس وتهدج من فقدان النفس وأنَّ من تدهور حالته وسلوكه بحثا عن أب.. أي أب حتى ولو كان وهميا!!
حين تساءل عن والده حسين أوباما؟!
فتمزقت الست آن دونهام ستانلي الفاجرة.. طبعاً أي فاجرة بتتمزق وبتتشحتف عادي جداً!
وترفقت بحاله وأرسلته لكينيا ليأخذ مصل محبة وفاصل مودة وكورس مشاعر ويعود..
في أواخر عام 1983 باراك لكينيا مشحوناً في طائرة بضاعة بالنفر وهناك وجد عائلة بائسة تبحث عن كسرة خبز في الشقوق أو قطرة ماء في صخر الجبل!!
ولكنه صُدِم حين علم أن والده “أوباما” قُتِلَ في حادث سيارة منذ شهور.. والغريب أنه لم يوصي ليه بشيء ولا حتى ورقة توت يستر بها عورته أو ورقة بفرة أو كلمة حب!!
أليس الجدع ابن فرانك مارشال؟! لكن باراك “أوباما” واخد الحكاية جد قوي!!
ويمكث أوباما شهورا في كينيا ثم يعود لوالدته.. فانكب على العلاقات الغير شرعية والإدمان وتدخين الماريجوانا ولا مؤاخذة الصياعة!!
يعني بسلامته الرئيس الأمريكي كان صايع بحر وجو وأرض كبير جداً!! فلا يحدثنا عن القيم والمثل العليا والإلهام الرباني الذي يتنزَّل عليه كما كان يتنزَّل على الست والدته من السماء والناس نيام!!
وبعد أن التحق بالجامعة وتخرج منها تعرف على الفتاة السوداء اللعوب “أيضاً” ميشيل فريزر روبنسون التي تقيم مع والديها في غرفتين وصالة ضيقة والتي أصبحت فيما بعد ميشيل أوباما!!
فماذا عن قصص غراميات ومزاح تلك الفتاة مع أوباما وغيره من الرجال والخيانة؟!
هذا هو موضوعنا القادم.
ولكن..
تطرح لنا قضية أوباما والست والدته عدة تساؤلات مخجلة عصية على الفهم إلا أنها ليست محرمة أو ممنوعة أو لديها مانعاً شرعياً يأتها مرة كل شهر:
بسلامته الرئيس الأمريكي ما الذي دفعه لسرعة تأليف كتاب عن رجل لم يلتقي به سوى مرة واحدة لسويعات محدودة من نهار هو عمك حسين أوباما؟!
ثم يتبع ذلك بفيلمٍ سينمائي طويل عن الست والدته في حين لم تقدم السينما فيلماً حتى الآن للملكة إليزابيث ملكة بريطانيا أو الست مدام كوري أو الست القديسة تريزا بتمثالها المتين في قلب روما؟! فما هو الدور الوطين الحيوي الإنساني الذي قدمته المومس آن دونهام ستانلي ماما السيد الرئيس اللقيط للبشرية أو لأمريكا سوى أنها جلبت العار لبسلامته نجلها الرئيس ولبيته الأبيض ولأمريكا بأسرها.
فلو كل موسم في أمريكا تم انتاج فيلماً سينمائياً لها أمريكا ستعج بالأفلام السينمائية بغرض التطهير والتبرير والتقديس والتهجيص.
ولقد صدق حديث النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم من حديث عمر ابن الخطاب الشهير الطويل عن الإحسان والإيمان والذي جاء في آخره أن النبي المعصوم سأل جبريل عليه السلام:… فأخبرني عن الساعة؟ قال: (ما المسئول عنها بأعلم من السائل) . قال: فأخبرني عن أمارتها؟ قال: (أن تلد الأمة ربَّتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاءَ الشاء يتطاولون في البنيان).
صدقت يا سيدي يا رسول الله.. فهكذا يعلو ويتطاول ويتطاوس أبناء السفاح ليصلوا إلى الحكم سواء في أمريكا أو في بلادنا العربية.. حين تلد الخادمة سيدها من الزنا ثم يصلوا إلى الحكم بعد ذلك وتلك سُنَّة راتبة في تاريخ البشرية .
ومن عجائب الأقدار أن الشرع لدينا ولديهم ثابت الأصل والفرع في نسب ابن السفاح.. “فاللقيط ينسب لأمه” عندنا وعندهم.. في شرعنا وشرعهم!!
فهل ننتظر أن يرد الرئيس لباراك أوباما علينا أو أن يغير اسمه من باراك أوباما إلى “باراك دونهام ستانلي” نسبة للست والدته الشريفة العفيفة الطاهرة أم العواجز اللي مش عاهرة ولا حاجة؟!
طالما أنه مش عاجبه نسب والده الحقيقي فرانك مارشال ديفيز.
ليس بسلامته الرئيس باراك الذي ليس أوباما بدعاً من فصول الفجور والزنا المجتمعي والسياسي منها فليس هو اللقيط وحده.. فهناك:
حفنة من ملوك بريطانيا العظمى يرمون بتهمة أنهم أولاد زنا مثل:
الملك وليام الأول ابن الملك وليام المعترف الذي اعترف بأنه أنجبه من الزنا!!
الملكة آن بولينا أعدمت في لندن بتاريخ 5 يناير 1536 بتهمة الزنا مع حفنة من أقرب المقربين لها من العائلة!!
وكذلك الملك هنري الثامن ملك بريطانيا كان متخصصا في إنجاب الملوك غير الشرعيين!!
وهناك الملك جورج لويس الأول ملك بريطانيا قام بطلاق زوجته صوفيا الزانية التي أنجبت له ربع دستة أولاد من الزنا!!
الست الأميرة ديانا اعترفت بالزنا مع نصف رجال تشارلز نكاية في سموه ووالدته الملكة إليزابيث التي مرمطتها وفي النهاية قتلتها.
فهل الست والدة باراك “أوباما” مارست الجنس نكاية في أحد بعينه؟ أم أنها مارسته صنعة وحرفة وهواية؟! أم أنه كان مزاج وبغددة ودلع وقلة أدب وفجور نسوان؟!
المطلوب فقط أن يقوم الرئيس الأمريكي بتوضيح موقف في رد بليغ واضح يكشف الحقائق ويميط اللثام عن شرف الست والدته وبالتالي –للأسف_ أصبح شرفه أمريكا العظمى لأنه شرف رئيسها اللقيط الغير أوباما!!
معاوية بن أبي سفيان وأمه هند بنت عتبة وقد اشتهرت بالبغاء السري في الجاهلية وهي زوجة أبي سفيان بن حرب حيث ابنها معاوية مشكوك في نسبه إذ يدعى به إلى أربعة نفر غير أبي سفيان هم عمارة بن الوليد بن المغيرة والعباس بن عبد المطلب ومسافر بن ابي عمرو بن امية والصباح مولى مغن لعمارة بن الوليد.
وهناك زياد ابن أبيه قائد جيوش معاوية بن أبي سفيان في الدولة الأموية وهو زياد ابن سمية واستلحقه به معاوية على اعتبار أنه أخيه من أبيه ولد من سفاح.
وهناك في عصر أغسطس قيصر في القرن الأول الميلادي أصبح الزنا هو القاعدة وزهد الجميع في إنجاب الأولاد وبالتالي فإن معظم الملوك والحكام الذين أتوا في روما وأوروبا بعد ذلك كانوا أولاد زنا ولا ينسبوا لآباءهم!!
وقد سن تلك السُنَّة السيئة الراتبة “مانساس” الذي كان مضرب المثل في الفجور والعهر بل وكانت زوجته نفسه عشيقة للملك أغسطس قيصر قاهر أنطونيو وكليوباترا في موقعة أكتيوم عام 31 ق.م
والقائمة عندنا وعندهم طويلة.. كل ما في القضية ألا يخجل بسلامته السيد الرئيس الهمام التمام ويعلنها صريحة مدوية حين يجيبنا :
انت ابن مين في أمريكا يا باراك.. بالضبط؟!
مجرد تساؤلات بحاجة قصوى لإجابة شافية كافية من بسلامته السيد الرئيس المتين جداً سي باراك.
فهل يملك الجرأة للرد؟!
أم تتولى السفارة الأمريكة بالقاهرة الرد نيابة عنه؟!
أم سنشاهد قريباً سينمائياً انتاج هوليوود بعنوان:
“الرئيس الأمريكي الشريف ابن القديسة آن دونهام الطاهرة المؤدبة اللي كانت بتنام م المغرب”
والحلقة القادمة نلتقي مع:
مغامرات ميشيل أوباما مع الرجال قبل وبعد سيادة الرئيس اللقيط!!
والدة أوباما.. وعائلة الرئيس الأمريكي
يجب أن تعرف أولاً من هي والدة الرئيس الأمريكي!!
التاريخ الحقيقي والتاريخ السري لحضرتها!!
وما هي العائلة التي تنتمي إليها.. أي عائلة أمه!!
وما هي العائلة التي يدعي باراك أنه ينتمي إليها من ناحية أبيه؟!
…
والدته هي :
“آن دونهام ستانلي” في 29 نوفمبر 1942 – 7 نوفمبر 1995 وهي أم الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك “أوباما”!! من زوجها الأول باراك حسين أوباما المسلم الكيني يقول الرئيس الأمريكي أن والدته كانت “عالمة إنثروبولوجيا مختصة في التنمية الريفية”!!.
ولا يحمل بذلك الإدعاء “وثيقة” أو دليلاً!!
ونقول كما قالت الوثائق الأمريكية التي تحت أيدينا أن أمه مجرد مومس بغي ممثلة أفلام بورنو!!
بعد صراع مرير مع مرض سرطان الرحم “المبيض” توفيت والدة باراك أوباما في السابع من نوفمبر عام 1995. عن 53 سنة!!.
ديفيد مارانيس من “واشنطن بوست” تحدث عن هذه الأم وعلاقتها بأولادها وتأثيرها في حياة الرئيس الأميركي.
قبل أربعة أشهر من وفاة والدة باراك أوباما نُشر كتاب Dreams From My Father “أحلام من أبي”. فبدا وكأن هذا الكتاب سيغرق كغيره في محيط الكتب العميق. لكن بعد سنة فاز أوباما في انتخاباته الأولى محتلاً مقعداً في مجلس شيوخ إيلينوي. كانت هذه المحطة الأولى في رحلته السريعة نحو البيت الأبيض. نتيجة لذلك تهافت الناس على شراء تلك المذكرات المنسية. فلاقى هذا الكتاب رواجاً كبيراً محدداً بالتالي صورة أوباما السياسية. كذلك منحه أماناً مالياً يدوم مدى الحياة.
يُعتبر عنوان الكتاب مبرراً ومضلِّلاً في آن فلم يعرف أوباما والده إلا من خلال الأحلام أو الكوابيس لأنه لم يمضِ الوقت معه إلا مرة واحدة. دامت زيارته لوالده هذه شهراً وكانت مريعة. لكن الحقيقة المرة تُظهر أن باراك أوباما الابن كان على الأرجح محظوظاً لأنه لم يعش مع باراك أوباما الأب الذي عانى إدمان الكهول ولعل أبرز مَن أثر في أوباما خلال مراحل حياته الأولى أمه وجدته. يتحلى أوباما بأخلاق جدته الرفيعه وبعزيمة أمه وجمالها. لذلك يعبّر العنوان “أحلام من أمي” بشكل أصدق عن حياته.
أمه ممثلة وغيرت اسمها
حملت والدة أوباما أسماء كثيرة. أعطيت عند ولادتها اسم ستانلي آن دونهام فافترضت على غرار كثيرين أن والدها هو من أصرَّ على منحها ذلك الاسم الأول لأنه يُدعى هو أيضاً ستانلي دونهام. لكن أحد أقاربها يؤكد العكس ويقول إن هذا الاسم اختارته مادلاين دونهام والدة ستانلي آن. فقد تاقت مادلاين فتاة ترعرعت في بلدة صغيرة في كنساس إلى تقليد بيتي ديفيس تلك الممثلة الراقية التي شاهدت أعمالها على الشاشة الكبيرة في صالة أوغوستا المكيفة. عندما كانت مادلاين حاملاً شاركت ديفيس في فيلم أدت فيه شخصية امرأة تُدعى ستانلي. لكن كما تبين لاحقاً كانت ابنة مادلاين بعيدة كل البعد عن شخصية ذلك الفيلم الفظة الماكرة والعنصرية. تحول اسم ستانلي آن في المدرسة إلى ستاني ليصبح ستانلي في المدرسة الثانوية وآن لاحقاً في الحياة. كذلك تبدلت شهرتها كثيراً من دونهام إلى أوباما فسويتورو وأخيراً سوتورو.
بغض النظر عن الاسم تحلت والدة أوباما بحب البحث والاستطلاع. تزوجت من كيني وإندونيسي “انهار زواجاها كلاهما الأول بسرعة والثاني ببطء”. أمضت معظم حياتها بعد سن المراهقة في بلدان أجنبية واعتادت الترحال الدائم.
ويقول باراك “الغير أوباما” أن والدته آن دونهام ستانلي حصلت على شهادة دكتوراه في علم الإنسان وأنها استهوتها الحضارات الأخرى وأنماط الحياة فيها.
تمتعت دونهام أيضاً بمهارات لغوية عالية فكانت تتكلم اللغة الإندونيسية بطلاقة فضلاً عن اكتسابها معرفة كبيرة باللغات الأردوية والهندية والجاوية والفرنسية واللاتينية. ما من فيلم أجنبي لم ترغب في مشاهدته أو ثوب تقليدي لم تتمنَّ ارتداءه أو أسطورة لم تحاول فهمها.
أمضت الفترة الكبرى من حياتها بعد سن المراهقة في إندونيسيا حيث صبَّت اهتمامها كله على أعمال الحدادين الريفيين لأنها اعتبرت أنهم يصقلون روح الإنسان. لاحقاً خصصت معظم وقتها لمساعدة النساء في جاوا في الحفاظ على أعمالهم الحرفية التي يقتتن منها في مجتمع ذكوري يمارس ما دعته “قمعاً صامتاً” للنساء. فاعتادت الاستيقاظ قبل الفجر كل صباح وكانت تسجِّل في كتاب زيّنت غلافه نقاط بيضاء وسوداء أسفارها ومَن تلتقيهم وآمالها للمحيطين بها بمن فيهم ابنها.
علاقة معقدة
كانت علاقة باراك أوباما بأمه معقدة. كانت تناديه باري أو بار “لفظ قريب من لفظ كلمة دب بالإنكليزية”. شجعته على العمل بجد وعلى التعاطف مع الآخرين. لطالما شعر أنها تحميه بحسب مذكراته. يصف أوباما المشهد حين أخبرته أنها تنوي الزواج بلولو سويتورو وأنهم كلهم سينتقلون للعيش في إندونيسيا بعد الزواج. يتذكر أنه التفت إليها وسألها: “لكن هل تحبينه؟” سؤال جعل ذقنها يرتجف. عكس هذا السؤال مدى ذكاء أوباما. كان آنذاك في الثالثة والنصف من عمره. سؤاله هذا ينسجم مع أحد المحاور التي ارتكزت عليها علاقته بوالدته طوال سنوات. فقد كانت ساذجة ومثالية وطيبة القلب إلى حد أنها كانت أحياناً تسيء إلى نفسها. في اليوميات التي دونتها صديقة باراك أوباما في نيويورك جينيفيف كوك خلال علاقتها مع أوباما في مطلع الثمانينيات كتبت كوك: “أخبرني ليلة أمس أنه أبعد أمه عنه خلال السنتين الماضيتين في محاولة منه للتوقف عن أداء دور الرجل الداعم في حياتها. لذلك تشعر أنها منبوذة ما جعلها تنطوي على ذاتها”.
ذكرت آن ذات مرة مازحة أنها أنجبت أولاداً من رجل كيني وآخر إندونيسي كي لا تكون بشرتهم فاتحة جداً فتحرقها الشمس. بدت آن كمدرسة تقليدية من كنساس حسبما ذكرت ما سهّل عليها عبور نقاط التفتيش في المطارات والمرافئ خلال رحلاتها الكثيرة إلى دول أجنبية. لكن هذا لا ينطبق على باري ابن الرجل الكيني وأخته “مي لولو سوتوري” ابنة الإندونيسي”. ناضلت الأم وولداها للعثور على هويتهم إنما كل منهم على طريقته. فقد وجدت آن نفسها من خلال أعمالها وأسفارها. لكن نمط الحياة هذا أرغمها على البقاء بعيدة عن ابنها طوال الجزء الأكبر من مراهقته. فقد أمضى أوباما تلك الفترة مع جديه في هونولولو فيما كانت تقيم هي في إندونيسيا. في المقابل اتخذ البحث عن الهوية طابعاً نفسياً في حالة ولديها أمر تعتقد مايا أن والدتها أدركته إلا أنها لم تقر به. صحيح أن آن كانت مثالية في مسيرتها المهنية إنما ليست غبية. وإن بدت لولديها أحياناً ساذجة كانت تحاول بذلك أداء دور الأم التي لا تريد أن يتعذب أولادها.
أخبرتني “مي” أخت أوباما خلال إحدى المقابلات معها عن والدتها بقولها:
“حرصت على أن يكون الضحك وسيلة تواصلنا الرئيسة أن تخلو حياتنا من المرارة وأن يكون كل ما فيها جميلاً ومقدساً. ربما لم ترد أن نعاني في بحثنا عن هويتنا. رغبت في أن نعتبر هويتنا نعمة أو هبة. بما أن تحدرنا من ثقافات وحضارات وعروق متعددة لم تكن مستعدة على الأرجح لأن نتخبط في سعينا إلى اكتشاف هويتنا. لم تستطع أن تقدم لنا مساعدة حقيقية في هذا المجال. لربما ظنت أنها إن أقرت بهذه المشكلة ستشعر بعقدة الذنب”.
وهذه رحلة بالصور مع مراحل حياتها الموثقة :
والدها.. ووالدتها في بيت العائلة الذي عاش فيه أوباما
الوالد.. جد أوباما لأمه.. هذا مؤكد طبعاً!!
ثم أتت السنيورة الصغيرة “آن دونهام ستانلي” والدة أوباما مع والديها.. زماااااان
شهادة ميلاد السيدة “آن دونهام ستانلي” ولدت في 29 نوفمبر 1942م في كانساس بالولايات المتحدة الأمريكية.. أي أنها أنجبت باراك “الغير أوباما” وعمرها 18 سنة.. وجواز سفرها رقم ( 03037221 صادر في 29 أبريل 1981 ينتهي في 28 أبريل 1985) وصادر من جاكرتا بأندونيسيا.. وبالشهادة بيانات زوجها “لولو سيوتورو” مواليد 2 يناير 1936م وتزوجته في 5 مارس 1964 وتم الطلاق منه في 28 أغسطس 1980 وجواز سفره الأخير رقم (22433100 صادر في 2 يناير 1976) ووالدها ستانلي دونهام مواليد 23 مارس 1918م ووالدتها اسمها مادلين بايتي مواليد 26 أكتوبر 1922م وذلك وفقاً لشهادة ميلادها الصادرة من السفارة الأمريكية في جاكرتا بأندونيسيا في 27 أبريل سنة 1981
وهذه صورة لوالدة أوباما طفلة في أول التحاقها بالمدرسة
وهذه صورة لوالدة الرئيس مع تلميذات المدرسة أقصى اليسار واقفة
والدة أوباما صبية مليحة
وصورة أخرى لها تواجه الكاميرا مع تلميذات المدرسة أيضاً
الصغيرة “آن دونهام” والدة الرئيس الأمريكي مع والديها
لقد كبرت والدة الرئيس الأمريكي وأصبحت آنسة طبعاً.. من حقها!! وهذه الصورة يعلقها الرئيس باراك “الغير أوباما” في البيت الأبيض!!!
هذه صور من مراحل حياة آن دونهام ستانلي.. والدة السيد الرئيس الأمريكي
أليست هذه هي والدة الرئيس الأمريكي؟!
المؤكد أنها “آن دونهام ستانلي” لأن الرئيس الأمريكي لم يأتِ بعد!!
طبعاً هي الست “آن دونهام ستانلي” التي ستكون بعد ذلك والدة الرئيس الأمريكي باراك “الغير” أوباما!!!
يا ريت نركز في الصور قوي.. وفي شتى التفاصيل للست “آن دونهام ستانلي” الشريفة العفيفة جداً!!! وأنا غير مسئول عن الصور القادمة.. بل يُسأل عنها الست “آن دونهام ستانلي” نفسها
بدأت الست “آن دونهام ستانلي” تمشي مشي بطَّال مش ولا بُد!! استغفر الله العظيم.. وهذه صورة لها عام 1960 قُبيل مصيبة وفضيحة باراك “الغير أوباما” بشهور قليلة.. أما الصورة الجانبية العُليا الصغيرة.. فهي يضعها الرئيس باراك “الغير أوباما” في مكتبه الرئاسي البيضاوي في البيت الأبيض!!! وطالما الشيئ بالشيئ يُذكر.. فواجب جداً أقدم لك عزيزي القارئ بعض الصور “الإجبارية.. مُضطراً للست “آن دونهام ستانلي” والدة الرئيس وهي بملابس الشُغل “ولا مؤاخذة”!!
أنا لا أتحدى الرئيس الأمريكي الأخ اللقيط “باراك أوباما” بتاريخي الذي بلغ 32 سنة احتراف الكتابة و59 كتاباً سياسياً وأدبياً وفكرياً فقط.. بل أتحداه بعمري وحياتي وتاريخي كله إذا استطاع أن يكسر أو يكذِّب دليلاً واحدة فقط من أدلتي التي تثبت عدم بنوته لحسين أوباما.. وأنه مجهول النسب.. وأن أمه ممثلة أفلام بورنو جنسية!! وأن الأخ الكيني المسلم المحترم حسين أوباما لم يكن سوى كومبارس شهم.. تستر على فضيحتها وتزوجها لأسابيع فقط.. ثم طلقها بعد أن وضعت المولود سي باراك أوباما!!! وإلا فكيف ولماذا ومتى تزوجها حسين أوباما وطلقها عام 1961 وهو نفس عام ميلاد سي باراك؟! هل كان منتظر أن تلد زوجته ويطلقها؟! ولو قلنا أنه كان حريصاً على زواجه منها فلماذا تم الطلاق بعد أسابيع من الزواج؟! الجواب لأنه زواج مشروط بفضيحة كتابة الإبن اللقيط ابن الكاتب الأمريكي الشهير “فرانك مارشال ديفيز”!!!
أنا آسف جداً-عزيزي القارئ- لقد وعدتك أن تكون صور الست “آن دونهام ستانلي” العفيفة الشريفة الطاهرة أم العواجز صديقة الطلبة بملابس الشُغل لكن هذه الصورة بدون ملابس إطلاقاً! من أجل الدعاية والإعلان عن بضاعتها للزبائن! فأضطررتُ أسترها باللون الأحمر!
لو تحب سعادتك زاوية أخرى للست “آن دونهام ستانلي” والدة الرئيس الأمريكي.. ممكن!!
طبعاً ليست هذه والدة ميث رومني ولا والدة جورج بوش.. ولكن الفضيحة مدوية بجميع اللغات يا سيادة الرئيس الأمريكي!!
الشريفة العفيفة الطاهرة أم العواجز.. صديقة الطلبة “آن دونهام ستانلي” والدة الرئيس!!
هل يستطيع السيد الرئيس الأمريكي الهُمام باراك “الغير أوباما” أن يدافع عن شرف أمه؟!
هذه هو شرف أمه!!! مشاع أو بوضع اليد.. مجاني ونقدية وبالأجل وبكوز مربى وزِرْ قَتْه وصباع عسلية!!
أليست هذه هي الست العفيفة الكُمَّل المؤدبة جداً “آن دونهام ستانلي”؟! طبعاً هي بعينها وجميع أعضائها.. عضو عضو!! وحِتة حِتة!! ومن بيت الكلوة!!
فجأة.. السنيورة “آن دونهام ستانلي” حامل!!! نعم حامل في الأخ باراك!! الذي سيحكم أمريكا يوماً!! وبدأت مرحلة أخرى.. يجب أن أحيطك علماً بها..حيث معنا بطلان: الأول هو الكاتب الأمريكي فرانك مارشال ديفيز الأب الحقيقي لباراك والثاني هو “حسين أوباما” المسلم الشهم الذي أنقذ المسكينة من فضيحتها ونسب الطفل له!! هذه شهامة المسلمين!!!!!
الكاتب الأمريكي فرانك مارشال ديفيز عشيق والدة أوباما
هذه وقفة بالصور والأدلة تحدد حكاية الكاتب الأمريكي فرانك مارشال ديفيز الذي يدَّعي أنه الأب الحقيقي للرئيس الأمريكي باراك.. “أوباما”!!
الكاتب الأمريكي “فرانك مارشال ديفيز” الذي يدَّعي أنه الأب الحقيقي لأوباما!!
صورة الكاتب الأمريكي فرانك مارشال ديفيز على غلاف أحد كتبه
فرانك مارشال ديفيز مع المدام زمااااااااااان!!
فرانك مارشال ديفيز في مقابلة صحفية وإعلامية معه في 14 ديسمبر 1948
بعد ميلاد السنيورة “آن دونهام ستانلي” بست سنوات!!
الكاتب الكبير يجري مكالمة هاتفية في مكتبه بالجريدة
نسخة من أوراق فرانك مارشال ديفيز الرسمية
فرانك مارشال في شبابه
ثم.. فرانك مارشال ديفيز في رحلة حياته المهنية كـ كاتب أمريكي شهير
فرانك مارشال ديفيز في أيام العُمر
أوباما وأولاد فرانك مارشال ديفيز في نفس المدرسة.. معاً لماذا؟! صدفة؟!
هذا البيت.. بيت ستانلي ومادلين.. الحقيقة الوحيدة الباقية في حياة الرئيس الأمريكي.. البيت الذي شاهد وعايش مغامرات والدتك وذكريات فرانك مارشال وكرم الرجل المسلم الكيني النبيل حسين أوباما الذي تحملك خطايا والدتك وعشيقها فرانك مارشال!!
كلاكيت تاني مرة :
باراك “الغير أوباما” ابناً غير شرعيا لكاتب أمريكي
الواد باراك “رئيس أمريكا” ابني يا رجالة!!
أليس هذا ابن ذاك؟! أليس باراك ابن فرانك مارشال؟! أم أنه تشابه فقط؟!
ابتسامات مختلفة.. باراك يبتسم دهشة وعجباً!! وحسين أوباما يبتسم قائلاً : أخيراً أظهرت الحقيقة يا عم أنيس يا دغيدي!!
وفرانك مارشال يبتسم قائلاً : ابني ضنايا يا نور عيني.. أنا أبوك!!
الوثائق تفضح أوباما..دائماً.. هذا ما وعدته به!!
عليك أن تنتبه وتستفق من سباتك العميق أيها الرئيس الأمريكي الأحمق!! أيهما : أبوك؟!
شاهد الصور وقارن وحلل واستغفر الله واستخر ربك بركعتين!!
سل هذه المرأة التي رحلت عن عالمنا : مَنْ هو أبيك؟! ستخبرك أنه : فرانك مارشال ديفيز!! ولو حضرت غير مصدق : اتفرج.. خُذ فكرة!!
إذ لم يكن هذا الرجل هو أبيك.. فمن يكون؟! أمك؟! يا روح أمك؟!
تطابق كامل يا سيادة الرئيس اللقيط!! فمن يكون أبيك؟! سوى هذا الرجل.. إن حسين أوباما ليس أبيك.. ورحم الله أمك وحسين أوباما
أليس هذا الرجل والدك يا سيادة الرئيس الهمام؟!
وأليست هذه هي أمك.. قبل وبعد وأثناء؟!
تائه باراك في المنتصف بين حقيقتين.. إحداهما مرة!!
هكذا كانت أمك يا سيادة الرئيس الأمريكي!!!
صورة أخرى لأوباما الطفل “في المنتصف” مع أخوته أولاد “فرانك مارشال ديفيز”
هذا هو.. أوباما الذي كان في المنتصف في الصورة الماضية.. بعد أن كبر قليلاً
أراك –عزيزي القارئ- بحاجة أن تتعرف إلى أوباما ومراحل حياته.. سوف أتحفك بها بعد قليل.. ولكن دعني أطلعك على الرجل الآخر.. أو الأب الآخر في حياة الرئيس الأمريكي.. وهو حسين أوباما الكيني المسلم!!
حسين أوباما الكيني.. هل هو والد أوباما حقاً
أين هو تراث وتاريخ الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” مع والده المزعوم حسين أوباما الكيني؟!
بل أين تاريخ أمه وتراث الزوجية مع حسين أوباما سوى زواج دام لأسابيع فقط إنقاذاً لأزمة وفضيحة فعلها الكاتب الأمريكي فرانك مارشال ديفيز.. وهذه الفضيحة المدوية اسمها “باراك” الذي أصبح أوباما!!!
فأين تاريخه مع أبيه؟!
ولماذا حسين أوباما تزوج آن دونهام قبيل ميلاد أوباما بأيام ثم طلقها بعد ميلاده بأيام أيضاً؟!
وهل يرمي الرجل المسلم ضناه وابنه وفلذة فؤاده.. وخصوصاً أنه نجله الأول وقتها؟!
ما هي الرحلة بالصور والأدلة؟!
هذا هو حسين أوباما المسلم الكيني الذي تطوع لـ “يشيل” جريمة حَمْل “آن دونهام ستانلي”!! من فرانك مارشال ديفيز سفاحاً!!
نفس الملامح طبعاً.. نفس عظام الوجه والملامح.. هي حقاً أوما بنت حسين أوباما.. فهل هذا الرجل ممكن يكون هو والد الرئيس الأمريكي باراك أوباما؟!
أليس هذا الرجل هو الأقرب للرئيس الأمريكي حقاً؟؟؟!!!
إنه فرانك مارشال ديفيز الكاتب الأمريكي الذي يدَّعي أنه الأب الحقيقي للرئيس المذكور مجهول النسب!! باراك “الغير أوباما”!!
نفس الملامح طبعاً.. نفس عظام الوجه والملامح.. الخالق الناطق!! فكيف بدأت قصة حسين أوباما مع الولايات المتحدة الأمريكية والست آن دونهام ستانلي والأخ الرئيس اللقيط ابنها؟!
تعالى معي عزيزي القارئ سوياً لنتعرف أكثر بالأدلة على بداية لحسين وقصته
حسين أوباما مع والدته “أكومو” طفلاً.. من هنا نبدأ!! هذا الطفل سيقولون لجنابك عنه فيما بعد والد الرئيس الأمريكي سي المحروس باراك أوباما.. فهل هذه حقيقة؟! سنرى ونعرف..
وهذا الجد الأكبر للعائلة “والد حسين أوباما” وعائلته في كينيا.. وأكومو يسار الصورة تحمل عمك حسين.. ماشيين حافيين ويأكلون ورق الشجر.. مش عيب طبعاً.. ثم كبر حسين أوباما وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. تحب حضرتك تشوفه هناك؟! تحت أمرك.. تفضل:
أرجو ألا تنس سعادتك –عزيزي القارئ- أن القمورة آن دونهام ستانلي.. كبرت وأصبح مشيها مش حلو!! يعني بطَّال ولا مؤاخذة!!! بالبلدي :عيب..
وبالمفتشر: دعارة!!
بأجر وبالأجل.. وبدون.. وبعمولة وبساندوتش كبدة ولحسة مورتة!!
وع النوتة!!
خدمة للطلبة الوافدين للست أمريكا!! واسمح لي أفكرك لو كنت نسيت الست آن دونهام المؤدبة.. والدة الرئيس الأمريكي اللقيط!!
واضح؟! والدته أم تقليد؟! أم تزوير؟! أم فوتو شوب؟! طبعاً والدته!! والدة الرئيس الأمريكي باراك “الغير أوباما”!!!
في ذات نفس الوقت.. البت اللعوب اللهلوبة آن دونهام ستانلي تتجول إلى “خرابات” الطلبة.. وهي هنا في خرابة الواد الأندونيسي المسلم سوتوري “والذي ستتزوجه بعد حسين أوباما” بعد أن هرب منها حسين أوباما وخلع!! وسنعرف التفاصيل بعد قليل.. فلا تتعجلوا.. واصبروا وثابروا ورابضوا!! أيام الرئيس الأمريكي سوداء!! إذ وقع تحت يدي العبد لله!!
نفس القميص في الصورة السابقة التي مع الأخ الأندونيسي.. أليست هي أم باراك؟!
السهم اليمين إلى “ستانلي والد آن” أم باراك.. والسهم الأيسر إلى حسين أوباما ليلة زفافه العار.. والعروسة “آن دونهام” ليست في الكادر لأن الحمل أكبر من الزواج!!!!
الأب.. والد دونهام “جد الرئيس الأمريكي”.. مع العريس الشهم!! حمَّال الأسية!!
بعد أن تزوج حسين أوباما من آن دونهام ستانلي أم المحروس اللقيط.. أصبح له مكتب خشبي يذاكر عليه!! ليحصل دروسه التي أتى من كينيا ليتعلمها.. وكل شيئ بحسابه!!
ثم تعالى معي الآن إلى طفولة الأخ اللقيط باراك “الغير أوباما” الرئيس الأمريكي
طفولة باراك “الغير أوباما”
بعد عودة فرانك مارشال للاختفاء عن حياة “آن دونهام” لم تجد أمامها سوى طفلها
لأ متدلَّع طبعاً.. متربي في بيت جده.. وأمه متعودة دائماً.. خارج البيت
طالما الأم متعودة دايماً.. فالجد يلاعبه ويسري عنه غياب المومس والدته!!
باراك “الغير أوباما” طفلاً يلعب في البحر!! في غياب الأم المشغولة بأعمالها المسكينة.. صديقة الطلبة.. لسة حلوة طبعاً!! ولا يزال فرانك هارباً خارج الصورة بكل تأكيد!!
أوباما.. طفولة معذبة.. بلا أب ولا حتى أم.. مشغولة.. المسكينة بالطلبة!!
ها هو الوحيد.. “أوباما”.. بلا أب ولا أم.. فأين الأسرة؟! أين الأب والأم في حياته؟!
الواد باراك “الغير أوباما” يلعب في غياب والده!! فاين والده حسين أوباما؟!
أخيراً ظهرت الأم الشابة “اللعوب”.. بين الحين والآخر لتلاعبه.. أحياناً!!
أين حسين أوباما الذي يُقال أنه ابنه؟! خارج الصورة طبعاً وخارج المرحلة!!
وأين فرانك مارشال ديفيز؟! الذي يدعي أنه أبوه الحقيقي؟! هارب أيضاً خارج الصورة طبعاً!! هذه هي حقيقية حياة الأخ باراك “الغير أوباما”!!!
الرئيس باراك وحسين “أبوه”.. والأم آن دونهام
أتحدى الرئيس الأمريكي باراك “الغير أوباما”!!
وأتحدى تاريخه وجغرافيته!!
وأتحدي حوارييه وجهازه المخابراتي!!
وشتى أجهزته العليمة والخبيرة والأريبة.. المخفية والتحتية والسفلية والعلية.. الساحقة والماحقة.. والأونطة!!
أتحداه وأتحداهم جميعاً أن يثبتوا لنا بالدليل القاطع أو الحجة الدامغة أو المأثور المعنعن أو بالتواتر المقنع أن يكون لأبيه حسين أوباما” صور غير التي سأنشرها له الآن مع الواد الرئيس الطفل سي باراك : قال إيه أوباما!!!!
أتحداهم جميعاً!!!
تفضلوا معي:
هذا هو حسين أوباما.. الذي طلقها بُعيد زواجها منها بأسابيع.. بعد أن وضعت “باراك” بأيام قليلة ثم تزوجت من لولو سوتوري الأندونيسي وهي حتى لحظة هذه الصورة زوجة لولو لكنها في أجازة خاطفة للولايات المتحدة فالتقت بـ حسين أوباما.. والصورة هنا لأوباما الأب المزعوم مع المحترم العفيفة أم العواجز.. صديقة الطلبة “آن دونهام ستانلي” والدة الرئيس الأمريكي!! أخيراً ظهر يا ولاد الحلال!! طيب.. متى ظهر؟ وأين كان ولماذا اختفى؟ ظهر بعد أن عادت من أندونيسيا في أجازة عاجلة.. ويبدو أن الولد يسأل عن أبيه!! ووجع دماغها!! من حقه يكون له أب يراه ويسأل عنه!! فلما عادت استجارت بالأخ الشهم حسين أوباما:
- أرجوك يا حسين الواد نفسه يشوفك.
فقال لها حزيناً :
- أيوة بس مش ابني يا آن وأخاف الواد يتعلَّق بيا ويعمل لي مشكلة!!
- ما علهش وحياتي عندك.. مرة واحدة بس يا حسين واختفي تاني.. الواد رجعني من أندونيسيا كل شوية بابا.. بابا.. فين بابا نفسي أشوف لي بابا يا ماما!!!
رق قلب الرجل المسلم الشهم.. الخايب.. وظهر.. في حياتها.. وخرجا سوياً.. اشترى للولد لعب وهدايا “من مال أمه طبعاً” كالعادة!!!
فماذا عن بقية الصور التي لا يوجد سواها في حياة الرئيس أوباما عن أبيه؟!
حسين أوباما مع الواد باراك.. أكرر بعد عودة آن دونهام ستانلي الأم وابنها باراك من أندونيسيا؟! فأين كان الأب : لا يهمنا.. كان خارج الصورة. ولماذا اختفى؟! الجواب الصحيح المقنع.. لأنه طلقها بعد فترة وجيزة جداً من الزواج واثبات الواقعة!! وهذا هو المنطقي والصحيح والموثق!!
وطبيعي جداً يذهب معهما إلى البيت.. يضع الهدايا ويتغدوا.. عادي جداً.. ثم يخرج كما جاء ليختفي حسين من الصورة للأبد!! هذا هو كل تاريخ باراك بالسيد والده قال إيه : “أوباما”!!!
أوما حسين أوباما.. الإبنة الحقيقية لحسين أوباما.. كتبت مذكراتها!! مش عارف فيها إيه مذكراتها حتى تتحفنا بها!!!! لكن الرائع أنها توأم أبوها حسين أوباما بحق وصدق!! لكن دعونا الآن.. نتحدث عن فترة أندونيسيا لنصل إلى الحقائق ونجمع أطراف الخيط ونحل العقدة والطلاسم.. والألغاز.
الأم وباراك.. وأندونيسيا والزوج الثاني
( والدة أوباما.. مُحجبة).. أُخِذت هذه الصورة في الولايات المتحدة الأمريكية وليست في كينيا أو مصر أو مكة!!
هل ينفي الرئيس الأمريكي الأسود باراك حسين أوباما هذه الصورة؟!
أليست هذه السيدة هي أمه –الفاضلة جداً والمسلمة- آن دونهام ستانلي بعد أن تابت إلى الله وأنابت وتوقفت عن البغاء؟!
أليست محجبة ومحتشمة ومحترمة بملابس إسلامية موقرة في أمريكا العظمى؟!
إنها لم تخفي إسلامها لحبها لربها سبحانه وتعالى.. في حين قام ابنها الحاوي الكبير في سيرك السياسة بتغيير دينه وإسمه لمصلحة اليهود من أجل طموح سياسي زائف؟!
خصوصاً حين نعلم أن والدته توفيت بعد هذه الصورة بسنوات قليلة بإصابتها بمرض سرطان المبيض في الرحم.. رحمها الله .
ولقد كذب أوباما كثيراً!!!
قال أن والدته كانت تعمل في سفارة الولايات المتحدة في جاكرتا.. والحقيقة أنها كانت تعمل في الأعمال اليدوية!!
وما يضيرها في ذلك؟!
أنا شخصياً أراها سيدة فاضلة وجليلة ومناضلة وصاحبة وجهة نظر وموقف وشخصية بدليل زواجها من مسلم كيني ثم مسلم أندونيسي .
أما ملف حياتها الخاصة فلستُ برها حتى أعاقبها عليه.. فالتوبة عندنا في الإسلام تجُب وتمسح وتمحق وتلغي ما قبلها.
إن السيدة “آن دانهام” والدة الرئيس الاميركي باراك اوباما كانت تجمع أقمشة الباتيك من جاوا ويعرض متحف النسيج في واشنطن حوالى عشرين من هذه القطع مما يلقي الضوء على مسار دور والدته المهني والتي توفيت العام 1995.. بعد أن اعتزلت الدعارة وتابت إلى الله تعالى.
وتقول ماتيبيل غيبتينغر المسؤولة عن المعرض في متحف النسيج في اشنطن الذي ينظم بمشاركة سفارة اندونيسيا “كانت تعشق الاعمال الحرفية ولها خبرة فيها.. وكل قطعة قماش كان لها معنى بالنسبة لها. تنوع الوان ونقشات الاقمشة يظهر معرفة عميقة بهذا المنتج الحرفي الاندونيسي .
هذه الست العفيفة جداً آن دونهام ستانلي في أندونيسيا سنة 1967 حيث تزوجت من سوتوري التي كانت معه في الخرابة في “أمريكا” قبل قليل.
واختارت اخت باراك اوباما مايا سوتيرو-نغ من زوج آن دانهام الثاني أقمشة الباتيك وهي تقنية طباعة وصباغة على القماش بواسطة الشمع عرفت اوجها في جزيرة جاوا من “مجموعة كبير جداً ” كانت تملكها والدتها.
وكانت والدته آن دانهام على دراية أيضا في فن النسج وقد أعطت دروسا في هذا المجال في شبابها وكانت تخيط فساتينها وترتدي الكثر من الألبسة الباتيك.
الأم آن دونهام تجلس بحوار زوجها لولو سوتوري الأندونيسي المسلم وقد أنجب منها الإبنة “مي” الجالسة بجوار أخيها “باراك”
وهناك دخل باراك مدرسة المنتاري سكول للمسلمين “عادي جداً”
وكانت دفعته كلها زعماء سياسة!!!! لا تتعجب إنها أقدار الله!!
الرئيس الأمريكي باراك في المدرسة الإبتدائية في أندونيسيا.. ملطشة التلامذة!! يتعلمون فيه الضرب واللعب!!
الرئيس الأمريكي.. طفلاً مُعقداً يحاول خنق نفسه وسط دهشة معلمته!! ولهو رفاقه!! هناك
هكذا كانت والدة أوباما في أندونيسيا تجلس مع النساء تحت المظلة!! لا شغلة ولا مشغلة والرئيس الكذاب يقول لك : أمي عالمة كبيرة!! نعم عالمة في موالد ولي في مراكز أبحاث.. ممكن جداً!!!!!!
باراك الطفل في أندونيسيا مع زميل دراسة هناك.. يبتسم لعدسة المصور
باراك في أندونيسيا
فشلت الأم المسلمة آن دونهام في حياتها الزوجية في أندونيسيا بعد أن أنجبت ابنتها “مي” من زوجها المسلم هناك.. فانتبهت لابنها باراك..
التلميذ باراك.. الأسود الوحيد في أندونيسيا!! واقفاً.. وصورة أخيرة بعد رحلة العودة للولايات المتحدة بعد طلاق أمه من الأندونيسي.. حيث التقى الطفل باراك بأبيه المزعوم حسين أوباما لأول وآخر مرة في حياته كما ذكرناها آنفاً!!!
باراك والأم “آن دونهام”.. والعودة لأمريكا
إلى منزل الأب ستانلي عادت السيدة آن دونهام حيث بيت أبيها.. في زيارة عاجلة.. حيث تركت الطفل “باراك” في بيت جده.. وعادت بابنتها إلى جاكرتا في أندونيسيا كـ زوجة لـ لولو سوتوري حتى تم الطلاق في 28 أغسطس سنة 1980 ومعها باراك الصبي والطفلة “مي” من زوجها الأندونيسي المسلم”!!
زيارة لأمريكا قبل اللاق بسنوات.. الجد يحنو على ابنته.. التي تسللت إليها السمنة والبدانة!! حتى الأب نفسه أصبح أكبر من السابق.. بفعل الزمن.. طبيعي جداً..
والإبن باراك نفسه.. يكبر.. لقد أصبح مراهقاً.. بلغ مبلغ الشباب!! وتواجدت الأم يف المنزل أكثر.. فالعمل لم يعد يناسبها.. ظهرت كثيرات شابات صغيرات غيرها يحتكرنَّ سوق البغاء!!
لجأت للمكوث في البيت وتربية الكتاكيت!!
والواد باراك أوباما الكذاب يقول لك : أمي عالمة في الثروة الحيوانية والريفية!!!!
هل كل من ربت دجاجتين وبطتين ترتزق منهم أو تأكلهم هي وأولادها أصبحت عالمة نبات وحيوان وريف يا روح أمك؟! إن كان باراك “الغير أوباما” صادقاً.. فليأتنا بصورة واحدة للست أمه وهي في معمل أو مركز بحوث علمي أو قعدة عرب غير الدعارة وقلة الأدب!! وهكذا صارت الأم اللعوب.. لكنني –وفقاً لبحثي وقناعاتي- أشهد أن السيدة آن دونهام ستانلي : تابت إلى الله تعالى منذ أن تزوجت الأخ لولو سوتوري ونزحت معه إلى جاكرتا بأندونيسيا كـ زوجة محترمة وأم رؤوم تحاول أن تعيش حياة كريمة محترمة إسلامية حنيفية بعيداً عن روث حياتها الماضية!! وليسامحنا الله على هذا الكتاب الجريئ جداً!!!
ولكن هذا خلاف سياسي مع الرئيس اللقيط باراك “الغير أوباما” لأن ظروف المرحلة تستوجب كشفه وفضحه.. ولولا ذلك من كان هذا الكتاب.. وكنا سترنا على الست والدته “آن دونهام ستانلي”!!!! لكن للأسف القصد من الكتاب هو مواجهة الرئيس الأمريكي باراك “الغير أوباما”!! وملعونة السياسة التي ستحملنا أوزار وسيئات.. وسترفع من قدر السيدة التائبة “آن دونهام ستانلي” في الجنة بإذن الله.. وستكشف الكذاب الدجال باراك “الغير أوباما”!!!
الرئيس الأمريكي.. اللقيط!!
باراك مع أخته الغير شقيقة “مي” من لولو سوتوري الأندونيسي المسلم
هكذا صارت “مي لولو سوتوري” المسلمة.. أخت باراك
أوباما مع والدته المسلمة.. صديقة الطلبة.. بعد العُمر الطويل والبدانة.. لاتصلح للشغل!!
الأخ سي المحروس “أوباما”!!! بين أمه وأخته ابنة الأندونيسية المسلمة!! في بيت جده بأمريكا.. لقد كبرت الأم والطفلة والولد.. كثيراً.. كثيراً
ثم صارت أخته “مي” هكذا بعد الرئاسة!!
وأصدرت كتباً تطهر بها تاريخ والدتها!!!
وصارت تحي الحشود والجماهير هكذا!! وتهرب من عدسات الكاميرا!!
مي أخت أوباما وزوجها
مي لولو سوتوري المسلمة أخت أوباما وزوجها المسلم وطفلتهما
هكذا أصبحت “مي” مُعلِّمة في مدرسة مثل أوباما زماااااااااان!!
وهكذا أمست أم الرئيس أوباما.. مترهلة.. بدينة.. بعد أن كانت لولبية!!
أوباما والسيدة والدته.. آن دونهام ستانلي
أوباما.. مراهقاً.. ومدمناً للماريجوانا!!!
أوباما بلا أب.. وبلا أم.. فالرجل اذلي يُدعي إليه طلق أمه بُعيد ميلاده بأيام بعد الصفقة!! والرجل الذي أنجبه لا يعترف به وفر من حياة أمه.. ووالدته المسلمة في جاكرتا مع زوجها المسلم لولو سوتوري.. فانعزل الولد عن المجتمع.. وأدمن الماريجوانا
الأخ باراك..في عالم آخر من المتعة والكيف والمزاج.. مدمناً!!
آخر سُطل ودلع وتوهااااااااااااان.. وأصبح رئيساً لأمريكا!!!!
باراك “الغير أوباما” عامل دماغ جامد قوي!!
سيجارة محشوة وطفاية.. وباراك.. معادلة الكيف والمزاج الرئاسية يا واشنطن!
سيادته يدخن ماريجوانا مخدرات أم بيشرب عصير قصب؟؟!!
في منزل جده مع الإدمان والماريجوانا!!
كيف أصبح هذا رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية؟!
كاوبوي وحشاش ومدمن مخدرات!! ثم رئيس جمهورية أكبر دولة في العالم!!
وظل أوباما هكذا.. مدمناً للماريجوانا!!
ثم تطور إدمانه جداً..جداً.. جداً بعد ذلك.. إدمان الصديقات والخمور والكاس.. فأين ميشيل أوباما هنا؟! دعونا نستكمل بالترتيب ولا نقفز على الأحداث!!
الأخ باراك.. “الغير أوباما” صايع مع الشباب في الشوارع وع النواصي يبحث عن الفتيات المراهقات في النوادي والمنتديات العامة!!
باراك.. والجامعة
ودخل باراك الجامعة.. والحق يُقال كان طالبا مجتهداً متميزاً
باراك يلعب السلة أثناء دراسته الجامعية
وفي الجامعة بدأ حبه الأول
باراك بعد التخرج من الجامعة.. مع أمه المسلمة بعد طلاقها وعودتها من جاكرتا إلى أمريكا
ثم باراك مع جده وجدته لأمه ستانلي ومادلين
يوم تخرجه من الجامعة وأحضان والدته في غياب والدته
ثم عمل باراك مدرساً في الجامعة.. أبرز كفاءة وتفوق واجتهاد دون ريب.. أخيراً وجد ذاته التائهة.. الضائعة.. وشمسه الغاربة.. فماذا عن الحب والمرأة؟!
قبل “ميشيل” طبعاً:
أوباما.. والنساء.. والحب في زمن الضياع
هذه الفتاة الأمريكية كشفت قصتها مع أوباما وغرامه بها في أيام المراهقة زماااااان.. حين تحدثت مع قناة “السي إن إن” بكل تفاصيل حكياتها المراهقة معه!!!
على السي إن إن تكشف قصة غرام أوباما بها : أيام المراهقة!! وقبل أن أذهب إلى علاقة غرام أوباما بـ ميشيل وكيف التقاها بعد فشل غرامي لكل منهما.. أرى أنه من الضروري أن نتوقف مع أوباما في كينيا.. بحثاً عن الأب المختفي الذي لم يره سوى “مرة واحدة فقط”!!
أوباما يبحث عن الأب.. في كينيا!!
ثم طار إلى كينيا في 1987.. يبحث عن الحُلم الضائع.. يبحث عن رجل لم يره سوى مرة واحدة فقط!! ويدعوه “أبوه”!!! ذهب إلى كينيا للمرة الأولى ليبحث عن أبيه المفقود.. فلم يجده!! لقد مات حسين أوباما في حادث سيارة سنة 1982م
لو صح –كما يقول- باراك أوباما أنه كيني ابن حسين أوباما.. فإنَّ أخاه وعمته يعيشان في أمريكا بشكل غير شرعي :
كشفت وكالة “اسوشيتد برس” أن عمته الكينية تعيش كمهاجرة غير شرعية في مدينة بوسطن في ولاية ماساشوستس منذ أربع سنوات لأن قاض رفض طلباً تقدمت به للحصول على لجوء سياسي .
وقالت مصادر حملة أوباما إن اويانغو زارت أسرة أوباما في شيكاغو قبل تسع سنوات عندما دخلت البلاد بتأشيرة سياحية. وأوضحت الحملة في بيان صحفي أن اوباما لم يساعد عمته في الحصول على تأشيرة سياحية ولم يكن يعرف تفاصيل إقامتها في أميركا على الرغم من أنها حضرت مراسيم أدائه القسم عضواً في مجلس الشيوخ عام 2004. وأشار البيان إلى أن آخر اتصال جرى بينهما كان قبل سنتين عندما اتصلت به لتبلغه بأنها تقيم في بوسطن لكنه لم يحدث.
قضى وقتاً جميلاً مع الأسرة الكريمة التي يظنها أسرته لأبيه!!! وتتوسط الجميع الجدة سارة أوباما والدة حسين أوباما وجميعهم مسلمون بفضل الله عز وجل.
وطبقاً لبيانات اللجنة الفيدرالية للانتخابات فإن حملة أوباما أوردت في قائمة المتبرعين أن زيتني اويانغو تبرعت بمبلغ 260 دولارا لصالح اوباما في دفعات عدة مرات وطبقاً للقانون الاميركي فإن الاميركيين أو الذين لديهم إقامة دائمة (بطاقة خضراء) هم الذين يحق لهم التبرع للمرشحين. وقدمت أويانغو تبرعاتها باعتبارها “ربة بيت” من بوسطن وكان آخر تبرع قدمته هو خمس دولارات .
وسألت صحيفة “التايمز” البريطانية أونيانغو عن المدة التي مضت على وجودها في الولايات المتحدة فقالت: “أنا آتي إلى أميركا منذ عام 1975. دائما آتي وأذهب”.
وعندما سألت عن التبرعات التي قدمتها لحملة أوباما أمام منزلها في بوسطن بدا عليها التعجب من أن جداول التبرعات في الولايات المتحدة علنية.
وقالت: “كيف تعلمون ذلك”.
وقال بو بيسارك من لجنة الانتخابات الفيدرالية إن المتبرعين للحملات يجب أن يكونوا أميركيين. وأضاف: “أنها مسؤولية الحملة التأكد من أن التبرعات التي تصلهم قادمة من مصادر لها الحق بالتبرع.. أي شخص يعتقد أن القوانين قد خرقت يمكنه التقدم بشكوى وسننظر فيها”.
وقالت وكالة الاسوشييتد برس: “أن مصدراً على علاقة بالواقعة أكد لها أن القاضي طلب من زوتين اونيانغو56 عاما مغادرة الولايات المتحدة بعد أن رفض طلبها للجوء السياسي من دون معرفة أسباب الرفض مشيرة إلى أن المصدر طلب عدم الإفصاح عن هويته لان لا احد يحق له قانونياً الحديث عن هذه القضية.
كان ولداً صالحاً يحمل عن السيدة التي يظنها جدته جوال” الفجل والجرجير الذي تبيعه للناس
وأوضحت نقلا عن المصدر أن قضية إبعاد أونيانغو تم تأكيدها من مصدرين آخرين أحدهما مصدر حكومي.
وأضافت الوكالة أن المعلومات حول هذه المسألة معروفة لمسئولين حكوميين وقالت إنها لا تستطيع الجزم حول ما إذا كانت مصادر من إدارة الرئيس جورج بوش أو حملة جون ماكين تعمدوا كشف النقاب عن الواقعة.
وذكرت صحيفة التايمز أن العمة زوتين كانت من الشخصيات التي ذكرها أوباما في كتابه “أحلام من أبي” ولقبها “العمة زوتين” وكانت هي أول من استقبله عند زيارته كينيا.
ورفض كيلي نانتل المتحدث باسم إدارة الهجرة الحديث عن الواقعة وأوضح أن الحكومة لا تدلي بتعليقات حول وقائع شخصية. وكانت إدارة الهجرة أصدرت مذكرة بعدم ترحيل اي مهاجر غير شرعي قبل يوم الاقتراع إلا بموافقة مدير إقليمي للهجرة وذلك نظراً لحساسية مثل هذه القرارات خاصة واقعة زوتين اونيانغو.
وحاول مراسل اللقاء مع اونيانغو الليلة قبل الماضية في منزلها وهو من المنازل التي تخصصها السلطات للفقراء إلا أنه لم يجد أحداً. وقال أحد جيرانها إنها عادة ما تمضي عطلة نهاية الاسبوع بعيداً عن منزلها. كما ان هاتفها لا يرد. ولا يعد رفض عمة أوباما مغادرة الولايات المتحدة جريمة بل خرقا للقانون يعالج خارج نطاق القضاء. ويعتقد أن هناك حوالي عشرة ملايين مهاجر غير شرعي يعيشون حالياً في أميركا.
وليست واقعة عمة اوباما المهاجرة غير الشرعية هي الحكاية الوحيدة في المتاعب التي جلبتها أسرة اوباما الكينية له. إذ نشرت جماعة يمينية في ولاية كاليفورنيا اعلاناً مناهضاً لاوباما على الانترنيت يقول الاعلان إن أسرة اوباما من والده ستنتقل في حال فوزه من أكواخها في كينيا لتعيش داخل البيت الابيض ونشرت صورة يبدو فيها اوباما مع بعض افراد أسرته في زيارة سابقة الى كينيا عندما كان شاباً حين ذهب الى هناك يبحث عن جذوره الأسرية وتحت الصورة كتبت عبارة تقول: “هؤلاء وغيرهم سيعيشون داخل البيت الابيض”.
كما ان وسائل الإعلام الأمركية عادت لتركز على أخت اوباما من والده وتدعى آوما اوباما أتاح لها قرار سابق من وزارة الخارجية البقاء في اميركا وقصتها تختلف عن قصة العمة زوتين. وكانت آوما اوباما التي تكبر اوباما جاءت في زيارة الى اميركا مع انطلاق حملة باراك اوباما الانتخابية في يناير وكانت تقيم في ولاية نيوهامشير. لكن قراراً اصدرته الخارجية الاميركية يحذر الأمريكيين من السفر الى كينيا بسبب تدهور الأوضاع السياسية في كينيا بعد الانتخابات الرئاسية العام الماضي جعل السلطات الأمريكية تسمح لأخت اوباما بالبقاء لفترة أطول من مدة تأشيرتها القانونية. وكانت أحداث عنف بالغة الضراوة اندلعت بعد اعلان فوز الرئيس مواي كيباكي على منافسه رايلا اودينغا مما تسبب في مقتل مئات الاشخاص.
وآوما اوباما وهي ابنة حسين اوباما من زوجته الأولى هي التي قدمت باراك لأهله عندما زار كينيا لأول مرة عام 1987 في قرية ما تزال تعيش فيها جدته “سارة” التي تبلغ من العمر حالياً 89 سنة. وكان حسين اوباما والد باراك توفي في حادث سيارة في كينيا عام 1982 وعندما زار اوباما ايضاً قرية والده عام 2006 تبرع بتشييد مدرسة تحمل اسم “مدرسة سيناتور اوباما”. وشاركت آوما مع باراك أوباما في حملته اثناء الانتخابات التمهيدية في ايوا ونيوهامشير. وكان اوباما التقى أخته لأول مرة في شيكاغو وهما معاً في العشرينات عندما كتب لها رسالة وطلب منها زيارته في مدينته وعلى الرغم من أن باراك اوباما له سبع إخوة وأخوات غير أشقاء أخت واحدة من والدته والباقون من والده فإن آوما هي التي تعرف أخيها أكثر من الآخرين لذلك ذكرها أكثر من مرة في كتابه. وتقول آوما عن أخيها:
“باراك يهتم بنا ويهتم بحياتنا ومنحنا حيزاً في حياته كما منحناه حيزاً في حياتنا”.
وأضافت: “نحن أسرة عادية لا نلتقي بعضنا بعضاً كل واحد منا يعيش حياته الخاصة وكل واحد منا مسئول عن حياته الخاصة وما يقوم به”.
وحول الحملة الانتخابية قالت: “الناس يحصلون عادة على القائد الذي يستحقونه إما إذا كنت لن اختار شخصاً عظيماً لانني سمعت قصة عن جدته التي تعيش داخل كوخ في هذه الحالة لا يمكنني إلا أن أبدي أسفي وأقول إن الناس لا يستحقون هذا القائد”.
ويبدو من خلال مسارها التعليمي أن آوما أيضاً كانت محظوظة مثل باراك “الغير أوباما” إذ انتقلت من كينيا إلى ألمانيا قبل رحيل والدها وخلال الفترة من 1980 إلى 1987 درست اللغة الألمانية في جامعة هيدلبيرغ ثم قبلت للدراسات العليا في جامعة بايروث حيث أعدت رسالة حول “مفهوم العمل في ألمانيا وانعكاساته على الأدب”. كما كان لها نشاط إعلامي حيث بدأت تتحدث منذ منتصف التسعينات عن المعاملة السيئة للأجانب في ألمانيا كما عملت في صحيفة محلية في بايرث وعملت مترجمة في شركة تجارية واختيرت من بين آلاف المتقدمين لدخول اكاديمية الفيلم والتلفزيون الألماني في برلين. ومن برلين انتقلت الى لندن حيث خاضت تجربة زواج فاشلة وأنجبت بنتاً وعادت الى كينيا لتعمل مديرة لمشروع ميداني تابع للام المتحدة يعرف باسم “كير”.
وقالت صحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل” إن هذا الاهتمام بأسرة اوباما الكينية خاصة اخته آوما جعلت المكالمات الهاتفية تنهال على شخص آخر كان مجهولاً يعيش في مكان بعيد في مدينة صغيرة قرب بحيرة فكتوريا على بعد 480 كيلومتراً من العاصمة نيروبي حيث ظل الصحافيون يستفسرونه عن باراك اوباما وأخته آوما أوباما. هذا الشخص هو “سعيد أوباما” عم باراك وباما. ويبلغ سعيد من العمر الآن 57 عاما ويعمل في مصنع في غرب كينيا وفي الوقت نفسه انخرط في دروس ليلية في مجال الأعمال. ويقدر سعيد عدد المكالمات الهاتفية التي يتلقاها يومياً بحوالي 20 مكالمة هاتفية من صحافيين أجانب يريدون ان يعرفوا المزيد عن اوباما واخته. يقول سعيد: “التقيت صحافيين جيدين كما التقيت صحافيين سيئين أتوا إلى هنا للبحث عن قصص وهمية ويطرحون أسئلة في غير محلها بحثاً عن أشياء تؤدي للمس بسمعة أوباما”.
مع السيدة سارة الفاضلة التي تعرف أكثر ما تعلن ويظنها جدته!!
وفي هذا الصدد يعتقد سعيد أن نشر قصة جورج الأخ غير الشقيق لباراك أوباما ترمي أيضاً للنيل من اوباما. وجورج الذي لم يكن يعرف مكان وجوده الى وقت قريب يعيش في كوخ في ضاحية هيرما قرب نيروبي في حالة مذرية وكان صحافياً إيطالياً تقفَّى أثره وعثر عليه.. وقال إن دخله السنوي حوالي 12 دولاراً لكن جورج البالغ من العمر الآن 32 عاما قال إن الرواية ليست صحيحة وانه يتلقى تدريباً ليصبح ميكانيكي سيارات. وعلى الرغم من ذلك فإن خصوم اوباما انتقدوه لانه لم يبحث عن أخيه غير الشقيق وبادر أمريكي من مدينة مينابوليس “ولاية مينسوتا” الى إنشاء موقع على الانترنيت لمساعدة جورج وأطلق عليها اسم “ساعدوا أخا اوباما” تحت شعار “باراك لم يساعد أخيه ضد الفقر ونحن سنقوم بذلك”.
ثم يدخن مع مَنْ يظنه شقيقه من حسين أوباما!! وما يجمعهما سوى الأوراق والإسم فقط!!
وبعد سنوات.. وتحديداً عام 2006 عاد أوباما “السيناتور” لكينيا مرة أخرى وأخيرة!!!
حيث مع السيدة التي يفترض أن تكون “جدته”!! المسلمة الحاجة “سارة” التي رفضت التنصير وأدت فريضة الحج على نفقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
حضرته في كينيا قبل الرئاسة وهو سيناتور في عام 2006.. في زيارة لـ آل أوباما ظناً منه أنهم عائلته!!!
الست “سارة أوباما” مع صحفية أجنبية.. أثناء حملة انتخابات الرئاسة!!
وحين أصبح رئيساً بقيت هذه السيدة العظيمة “سارة أوباما” في هذا المنزل المكسور وانظر “إلى زجاج نافذته المهشم”!!!
ولم يتبقى لها سوى الصورة والحلم المذهل الكابوس!!!!!
ابن حسين أوباما.. المفترض شقيق سي المحروس الرئيس الأمريكي باراك أوباما.. يعيش في أمريكا بلا إقامة أو جنسية.. أو منزل.. فقط في غرفة من الصفيح والزبالة!! مدد يا أوباما!!!
حتى هذا.. كتب مذكراته!!!!!!
“مارك نديساندجو” ابن حسين أوباما كتب مذكراته على حِسْ سي المحروس رئيس أمريكا الهمام.. باراك!!!
باراك في كينيا.. مع مَنْ يظنه شقيقه المسلم المحترم
إخوة إسلامية.. رائعة.. بين أوباما المسلم وباراك أوباما المسلم أيضاً!! فهل أوباما مسلماً أم مسيحياً؟!
هل أوباما.. مسلماً.. وليس نصرانياً؟!
أوباما في كينيا مسلماً مع شيخه الإسلامي الذي يعلمه أصول الشرع والدين
أوباما في البيت الأبيض رئيساً يقرأ عن الإسلام باهتمام.. دائماً!!!!
كتاب إسلامي يهتم أوباما بقرائته حتى وهو نازل من على سُلم الطائرة!!!
هل هذا هو السلام العربي الإسلامي وتقبيل اليد.. عادة نسى أوباما أن يتخلص منها؟! ستقل لي : الرجل يحترم الملك عبد الله.. عادي!!
سأفحمك بالصورة الآتية:
ومع الإمبراطور الياباني.. ينحني أوباما.. المنحني.. ماذا يعني هذا عادة عربية إسلامية لا تزال عالقة برأس الأخ بركة! أو باراك ففعلها مع الملك عبد الله من قبل؟!
أوباما في ملابسه الإسلامية في كينيا.. حين كان يتعلم الشرع ويطلب العلم الإسلامي في المسجد على يد شيخه
ابن أوباما الحقيقي يؤكد أن الرئيس الأمريكي أوباما مسلماً وكانت ملابسه إسلامية ويرفع صورته مع أوباما بالزي الإسلامي.
أوباما مع شيخه الذي علمه القرآن والدين الإسلامي في كينيا
ثم.. أوباما رئيساً يدخل المسجد وينزع حذاؤه!!
وهكذا تصور فرسان الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي الأخ باراك أوباما : ماذا لو تحول إلى شيخ طريقة.. هل سيصبح هكذا؟! هذه صورة متخيلة وليست حقيقية طبعاً!!
أوباما في أول زيارة لأندونيسيا بعد الرئاسة.. وحجاب ميشيل الإسلامي
هكذا بجت ميشيل أوباما بعد الحجاب الإسلامي في جاكرتا
وفي جامع السلطان حسن بالقاهرة.. يقف باراك “الغير أوباما” وبجواره هيلاري كلينتون بالحجاب الإسلامي ومستشارة الرئيس بالحجاب أيضاً خلفهما!!
نعم عملاء اليهود أتوا إلى القاهرة لتمثيل الدور السياسي الباهت أوباما وهيلاري!
باراك أوباما.. وإيهود باراك.. في إسرائيل..وكليهما باراك.. وع الأصل دوَّر!!!
كيف تحول إلى عميل إسرائيلي وغير دينه؟!
هذا ما جعل الكاتب الصحفي الأمريكي الرائع “جويل جيلبرت” يتساءل في مؤتمر صحفي :
أي هؤلاء الأب الحقيقي للرئيس الأمريكي باراك “الغير أوباما”!!
قبل تنصيره عام 1995 :
هل كان أوباما مسلماً حقأً؟
هو أخطر اتهام في تاريخ الرئيس الأمريكي ” بركة أوباما ” الذي أصبح : باراك أوباما!!
وأعنف تساؤل ينفجر في وجه سيادته يقوَّض تاريخه ويقُض مضجعه ويدمر أحلامه!
هل كان أوباما مسلماً؟!
بالأدلة بالوثائق يخبرنا المستشار الجمهوري فلويد براون بالحقيقة.. فماذا قال؟
…
هذا ما نشرته كالة أنباء اسوشيتد برس وقد أثار هذا الإتهاتم بالضبط وحرفياً المستشار الجمهوري فلويد براون والذي ساعد مايكل دوكاكيس عام 1988 والشهيرة بحملة ويلي هورتون الإعلانية حين قدَّم المستشار أدلة رسمية من أندونيسيا تؤكد أن باراك أوباما كان مسجلاً في سجلات المدرسة بأندونيسيا عام 1967 على اعتباره مسلماً وقدم المستشار الأمريكي فلويد براون أوراق اتهامه ضد أوباما مدعومة ومشفوعة بشهادات رسمية تؤكد أن الطالب “بركة حسين أوباما ” التلميذ بمدرسة كان مسلم الديانة وأمريكي الجنسية .
سؤال : هل كان باراك أوباما مسلما من أي وقت مضى؟ يقول لا ولكن وكالة اسوشيتد برس العثور على السجلات التي أظهرت أن أوباما كان مسجلاً في المدرسة الابتدائية العامة مينتينج باعتباره من المسلمين الذين يعيشون في اندونيسيا!!!!
وشهد أيضاً بذلك دانيال بابيس خبير شئوون الشرق الأوسط وهو نجل الأستاذ في جامعة هارفارد ريتشارد بايبس وكذلك شهد فلويد براون.. والحاكم الجمهوري ليندا لينغل .
وحين سُئلاَ أوباما في هذا اكتفى بأن قال :
- “أنا الآن لستُ مسلماً”!!
فما معنى هذه العبارة التي تفرض علينا سؤاله: وماذا وكيف كنتَ قبل مسيحيتك عام 1995؟!
على أي دين كنتَ لمدة 34 سنة؟!
طالما أنك حسب قولك :
- “أنا الآن لستُ مسلماً”!!
وهذا دليل آخر على كذب الرئيس الأمريكي الحالي حين تستَّر على معلومات مهمة بإخفاء شهادة ميلاده والتي زورها مبيناً فيها أنه ولد في الولايات المتحدة الأمريكية.. في حين أن الثابت في هذه الشهادة المنشورة يؤكد كما يقول المحامي الأمريكي شارل ديجول أن أوباما مواليد كينيا وليس أمريكا؟! فلماذا يتخلص أوباما من كل ما هو أسود ومسلم وإفريقي؟!
WASHINGTON – California attorney Orly Taitz, who has filed a number of lawsuits demanding proof of Barack Obama’s eligibility to serve as president, has released a copy of what purports to be a Kenyan certification of birth and has filed a new motion in US District Court for its authentication. قدم المحامي شارل ديجول الذي قدم عددا من الدعاوى القضائية ضد الرئيس الأمريكي أوباما يتهمه فيها بإخفاء الحقيقة بشأن شهادة ميلاده!!
والدعوى منظورة أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في كاليفورنيا .
حيث تقول الوثيقة أن باراك أوباما ولد في مستشفى الساحل العام في مومباسا بـ كينيا في 4 أغسطس عام 1961 .
فلماذا يُصر أوباما أن يكذب ويدَّعي أنه ولد في الولايات المتحدة الأمريكية؟!!
والشهادة تحمل توقيع نائب المسجل من ساحل مقاطعة جوشوا سيمون أودايا وهي نسخة مصدقة من النسخة الأصلية في 17 فبراير /شباط 1964.
أي أن هذه الشهادة هي مستخرج رسمي تم استخراجه عام 1964 للإستخدام الرسمي!!
فماذا قال أوباما في ذلك؟
أجاب بإيجاز :
“عذرا ورلدنتديلي: كينيا لم تكن الجمهورية حتى ديسمبر 1964 فكيف نجد عبارة (الجمهورية الكينية أعلى الوثيقة).”
هذا هو قول الرئيس الأمريكي أوباما للرد على هذه الوثيقة.. But Kenya’s official independence was in 1963, and any number of labels could have been applied to government documents during that time period.والحقيقة أن تاريخ استقلال كينيا الرسمية كانت في عام 1963 .
واسمح لي أقل لجنابك بقى :
عذراً لحضرتك يا أخ بركة يا كذاب!!
وهذا ما يعطي للوثيقة مصداقية وتكذيباً لمعلومات الرئيس أوباما!!
حيث بدأت عملية الإستقلال لكينيا بداية من عام 1957 وأعلن استقلالها في 12 ديسمبر 1963 وحين طلب المحامي من القاضي السماح له بطلب رسمي للسفارة الكينية بأمريكا بمعرفة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن يحصل على أصل شهادة ميلاد الرئيس أوباما من كينيا قوبِلَ طلبه بالفرض من قِبَل وزارة الخارجية.. ستراً لعورات السيد الرئيس أوباما!!
ففي حالة إدانة الرئيس وكشف كذبه يقضي الدستور الأمريكي أن يتم تقديم الرئيس للمحاكمة بتهمة الكذب وتضليل العدالة ويصبح غير مؤهل للحُكم والرئاسة ويستوجب محاكمته وفصله.. فالأفضل له أن يستقيل!!
فضلاً عن أنه يعتبر هنا من مزدوجي الجنسية وهذا مالا يكفله له الدستور ليصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية .
ولكن هيهات.. هيهات.. للحلم اليهودي في الولايات المتحدة الذي يمارسونه من خلال الأراجوز باراك “الغير أوباما”!!
وهل أوباما مسيحياً أم يهودياً ؟
باراك “الغير أوباما” أمام حائط المبكى في إسرائيل.. يهودياً صِرْفاً!!
كان مسلماً.. وأصبح نصراني الديانة.. يهودي الهوية!!
فيما يفكر مولانا “بركة حسين أوباما”؟! مستحيل تكون التوبة طبعاً!!
أوباما.. شارد أم مبهور.. أم مأخوذ.. أم نادم.. بجوار حائط المبكى!!
أوباما بطاقية اليهود الشهيرة بجوار حائط المبكى يقسم على الولاء التام والدائم!!
بوش وأولمرت وبيريز.. وطاقية اليهود الشهيرة.. وهكذا فهل الأخ بركة حسين أوباما!!
لماذا فشل ماكين الأبيض الانتخابات رغم تقبيله لحائط المبكى؟! لأنه ليس معه صفقة!
ولماذا لم ينجح العربي السوري اللبناني المسيحي الأمريكي رمزي نادر الذي دخل انتخابات الرئاسة الأمريكية 5 دورات ترشيح في أكثر من عشرين سنة؟! لأنه مفكراً.. واليهود لا يحتاجون لمفكر.. بل لأراجوز!!
ورود أوباما وميركل على قبور ضحايا اليهود الهولكوست!!
يؤدي فروض الولاء لليهود.. بئس الورود يا أخ بركة!! فمن يقيم عليه حَدْد الردة؟!
مفاجأة نارية ملتهبة.. مهندس صفقة القذرة في تنصير أوباما :
حكاية هذا الرجل اللغز في حياة باراك
الحاخام كيبرز
اسمه : كيبرز فوناوي
حاخام يهودي أسود ابن عم ميشيل أوباما
هو تميمة اللعبة!!
وسر الحكاية!!
ومهندس العبث في دماغ أوباما!!
هو صاحب فِكرة تغيير دينه وإسمه من المسلم بركة أوباما إلى المسيحي باراك أوباما وراعى في الإختيار أن يكون الإسم يهودياً..وكل الحكاية أنه حذف حرف الـ a فقط!!
فكان : Baraka
فأصبح : Barak
قد تسألني ولماذا لم يحوله إلى اليهودية أولى وأقرب؟!
والجواب :
أن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لا يُستساغ فيها أن يكون الرئيس يهودياً خصوصاً في هذا العصر وأكثر خصوصية بعد أحداث 11 سبتمبر الأسود!!
من هنا طالما أن اللعبة سياسية فيجب أن يكون التغيير إلى المسيحية.. بصفتها أقرب إلى ديانة أجداده لأمه!!
وقد كان!!
كيبرز فوناوي.. الحاخام اليهودي ابن عم ميشيل أوباما!!
فماذا كتبت صحيفة صحيفة “الاندبندنت البريطانية” واسعة الإنتشار عن كيبرز وأوباما؟
كتبت تقول :
” والحاخام اليهودي هو ابن عمة ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي وهو همزة الوصل بين أوباما واليهود.. وهو أيضاً الساحر الذي يعمل خلف الستار وصانع كل أدوار الرواية القذرة والمنسق العام للعبة اليهودية الأوبامية .
ينتمي الحاخام كيبرز فوناي لأقلية ضئيلة في الولايات المتحدة : إنه يهودي أمريكي-أفريقي. وهو أيضا ابن عم ميشيل أوباما ويحظى بثقة الرئيس الأميركي.. لِما لا وهو ولي نعمته!؟.
زيف شافتس من صحيفة الانديبندنت البريطانية التقى زعيم التيار الذي يريد من التيار اليهودي الرئيسي قبول فكرة أنه ليس من الضروري بأن تكون أبيضاً لتكون يهودياً.
الحاخام كيبرز فوناي يهودي أمريكي أفريقي الأصل. وهو أيضاً ابن عمة ميشيل أوباما. ويرغب هذا الزعيم الكاريزمي في أن يوجد في التيار اليهودي العام متسعاً للسود كما أنه يسعى حثيثاً إلى تقبل فكرة أن الإسرائيلي ليس بالضرورة أن يكون من البيض.
احتفل الحاخام كيبرز بالذكرى السنوية ليوم مارتن لوثر كنغ في هذا عام 2008 في مدينة نيويورك مع حوالي 700 يهودي – الكثيرون منهم من السود وذلك ضمن تجمع إصلاحي معروف.
كيبرز فوناوي.. الحاخام اليهودي اللغز!!
وقد تواصل منظمو الاحتفال مع أربع جماعات فرعية محلية لليهود السود على أمل الترويج للتنوع في اليهودية – فما خاب أملهم حيث كان حوالي ربع الحاضرين في الاحتفال من اليهود الأمريكيين المنحدرين من أصول أفريقية والذين جاؤوا في الغالب من بروكلين ولم يسبق للعديد منهم البتة حضور تجمعات يسيطر عليها البيض. وفي حين أن معظم النساء المشاركات في الاحتفال كن يرتدين الزي الأفريقي التقليدي فإن الرجال اصطفوا في الخارج برغم أن المناسبة علمانية في الأساس لأن معظمهم احتفظوا بالقبعات التي تغطي رؤوسهم ومع هذا وحتى إن كنت مغمض العينين سيكون بمقدورك التعرف عليهم وتحديد هويتهم – ذلك أن اليهود البيض يرقصون على أنغام الموسيقى بطريقة تختلف عن طريقة رقص اليهود السود.
أما المتحدث الرئيسي في ذلك الحفل في تلك الليلة فقد كان هو الحاخام كيبرز فوناي رئيس حاخامات بيت شالوم بناي زاكن التجمع العبري الإثيوبي في شيكاغو والذي يضم إحدى أكبر الجماعات اليهودية في أمريكا.
لقد توافد الحضور زرافات ووحداناً رغم الصقيع والزوابع والعواصف الثلجية للاستماع إلى أفكار فوناي عن رجلين موضع تقدير واحترام هما: الدكتور مارتن لوثر كنغ وباراك أوباما. فالأول يتخذه فوناي مثلاً أعلى.
أما الثاني باراك أوباما فهو من أفراد عائلة فوناي لأنه متزوج من ميشيل ابنة خالة فاني.
وفوناي رجل في أواخر الخمسينات من عمره وترتسم عليه ملامح الجدية. وقد كان يرتدي بذلة رسمية سوداء اللون مع قبعة كبيرة رمادية اللون. وقد بدا وجهه خالياً من التعبيرات وهو يلملم شتات أفكاره. أما زوجته ماري فوناي فقد كانت ترقص على أنغام الموسيقى وتبتسم باتزان ورباطة جأش في الظاهر بيد أن زوجها يدرك أنها مهتاجة تغلي من الداخل. وأشار زوجها إلى أنها كانت ترغب حقيقةً في الذهاب إلى واشنطن في ذلك اليوم لحضور احتفالات تقلد أوباما لمنصبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية. وقد أكد فوناي أنها لا تلام على ذلك.
لقد تم توجيه الدعوة من أوباما وعائلته إلى فوناي وأفراد أسرته للحضور إلى واشنطن للمشاركة في احتفالات التنصيب التي تشتمل على مناسبات خاصة يقيمها الرئيس المنتخب لأفراد عائلته ومستشاريه المقربين. ويشار إلى أن فرانك وايت جونيور شقيق ماري وهو رجل أعمال كان عضواً بارزاً في اللجنة المالية الوطنية للرئيس أوباما تلقى دعوة بالإضافة إلى ثلاث من أخوات فوناي. وسيكون ذلك هو الاجتماع الأسري الذي يحوز على لقب اجتماع العام والمناسبة الاجتماعية الأبرز في الموسم واللحظة التتويجية الفارقة في التاريخ الأمريكي. ماري لديها بالفعل فستان للمناسبات الرسمية ولكنها بدلاً عن الذهاب إلى واشنطن ها هي ذي تشارك زوجها فرحته في نيويورك. ولعل من دواعي الإنصاف القول بأن هذه لحظة تاريخية لزوجها أيضاً – ذلك أنه طوال تاريخه كحاخام وطيلة مشواره الذي يعود إلى عام 1985م فإن هذه هي أول مرة يتلقى فيها فوناي الدعوة للتحدث أمام تجمع لليهود البيض في مدينة نيويورك. لقد خاطب الكثير من القساوسة السود تجمعات يهودية في تلك المدينة في إطار الروح العالمية والتناغم العرقي. ولكن حاخام أسود؟ إن العديد من اليهود الأمريكيين يرون أن مجرد المفهوم في حد ذاته ينطوي على المفارقة والجمع بين النقيضين بل إن بعضهم يصنفه على أساس أنه ضرب من البدعة والهرطقة عطفاً على ما تنطوي عليه النحلة اليهودية للعديد من اليهود السود من هرطقة وترهات. لقد ظل فوناي يسعى للسنوات ذات العدد إلى أن يثبت بالبرهان وبإقامة الدليل على أنه هو والرهط من زملائه السود ينتمون إلى التيار اليهودي العريض. وكان التجاهل نصيبه في كثير من الأحيان.
أما الآن فإن من الصعب تجاهل رجل له بنت عمة تسكن في البيت الأبيض.
وقد مثلت هذه الليلة مناسبة لرد الجميل وحسن التعويض عن سنوات المرارة والحرمان والسخرية والاستهزاء والأسئلة المسيئة ونظرات الاستغراب. فقد حصل فوناي أخيراً على مبتغاه بأن أصبح نجماً لا يشق له غبار في تجمع قوامه البيض ووصف ذلك بأنه بمثابة نقطة الانطلاق نحو المستقبل.
من هنا بدأت لعبة باراك “الغير أوباما” مع الحاخام كيبرز ابن عم زوجته ميشيل
ولد كيبرز فوناي في ساوث كارولاينا في عام 1952م ونشأ وترعرع في شيكاغو.
أقرباؤه من جهة أبيه من مجموعة جولاه ممن احتفظوا بالكثير من العادات الأفريقية الأصيلة وحافظوا عليها وعلى الكثير من اللغة الأفريقية الأصلية إذ أنهم ينحدرون من أرومة سامقة. وفي أول زيارة له إلى نيجيريا في عام 2001م كان من دواعي سروره أن اكتشف أن الكثير من مشتقات اسم عائلته رائج وشائع الانتشار في أفريقيا. أما أقرباؤه لجهة أمه فإنهم ينحدرون من روبنسون حيث أن أمه فيردل هي أخت فريزر روبنسون جد ميشيل أوباما.
ويتحدث فوناي عن علاقته الأسرية مع ميشيل أوباما قائلاً إنها كانت حميمة برغم أنهما عندما كانا طفلين لم يكونا ندّين لأنه يكبرها بنحو من 12 عاماً. وفي عام 1992م عند زواجها نشأت بينهما علاقة صداقة كما جمعت بينهما علاقات عمل بالإضافة إلى العلاقات الاجتماعية. فلا غرو إذاً أن يذهب هو وزوجته ماري إلى واشنطن لحضور احتفالات تنصيب باراك أوباما حيث احتلا مواقع متقدمة بالقرب من شخصيات شهيرة مثل أوبراه وينفري.
لم يكن فوناي يهودياً وعندما التحق بجامعة هاوارد في عام 1970م كان الابن النصراني التقليدي لأبوين مسيحيين ولكنه تأثر أيما تأثر بالأجواء الراديكالية المتطرفة التي كانت سائدة وقتها: وطنية السود والتركيز على الهوية الأفريقية والتمييز الثقافي والتي كانت رائجة ومنتشرة على نطاق واسع. وحينها توصل فوناي إلى أن يرى أن المسيحية دين غريب مفروض على السود من قبل سادتهم البيض – مؤكداً أنه لم يكن ملحداً في يوم من الأيام ولكنه فقط كان يسعى إلى التماس السبيل الصحيح للعبادة.
ملاحظة خطيرة :
أي أن حضرة كيبرز معتاد تغيير ديانته أيضاً!!
وأثناء إحدى المناسبات الصيفية في شيكاغو تعرف الحاخام روبرت ديفاني الزعيم الروحي لجماعة بيت إسرائيل على فوناي بعد أن قدمه إليه بعض الأصدقاء. وكان ديفاني يتحدث عن أن الأفارقة هم الأحفاد الحقيقيون للعبريين الإنجيليين وأن المسيح كان رجلاً من السود. وقد وجدت هذه الرسالة آذانا صاغية لدى فوناي مما دفعه إلى ولوج عالم اليهود لأمريكيين السود وهو عالم تكتنفه التعقيدات من كل جانب.
ميشيل “أوباما” تزور قبر جدها اليهودي الإسرائيلي!! انظروا الكلمات العبرية على المقبرة.. مقبرة أهل ميشيل أوباما تتأمل أجدادها وأهلها.. ابنة خال الحاخام اليهودي فوناوي!!
تتفاوت تقديرات عدد اليهود السود في الولايات المتحدة تفاوتاً ملحوظاً وتتباين بشكل واضح ويتوقف ذلك على من يجري الإحصاء وعلى الضوابط المستخدمة في الإحصاء فهنالك يهود كانوا سوداً: أطفال تبنتهم عوائل من اليهود البيض على سبيل المثال “فاليهود الأورذوكس يعرفون اليهودي بأنه من ينحدر من أم يهودية فقط أما جماعة الإصلاح أكبر فئة أمريكية فهي تقر أيضاً باليهود المنحدرين من آباء يهود”. هنالك أيضاً أمريكيون من أصل أفريقي تحولوا إلى مختلف أنماط اليهودية بالإضافة إلى اليهود من أصول إثيوبية والذين هاجروا إلى إسرائيل ومنها إلى أمريكا. وربما لا يتجاوز عدد اليهود السود ما نسبته 2% من مجتمع اليهود الأمريكيين.
يهودية السود هي عبارة عن هوية دينية ذاتية الوعي دخلت إلى الولايات المتحدة في لورانس -كنساس في عام 1896م عن طريق قسيس ذي شخصية كاريزيمة يدعى ويليام كراودي. وقد أنشأ تجمعاً للسود تحت مسمى كنيسة الرب وقساوسة المسيح حيث كان يدعو إلى أن الأفريقيين هم السلالة الحقيقية للقبائل الإسرائيلية التائهة العشر.
وكان من أصداء مبدأ كراودي أن السود هم شعب الله المختار وقد يكون هذا جرم يفضي إلى الشنق في كنساس وقتها إذا نما ذلك إلى علم البيض. وكانت تجمعات كراودي تمارس عادة ختن الذكور من الأطفال وتحتفي بيوم السبت وأيام العطلات اليهودية الأخرى ولكنها كانت أيضاً توقر المسيح.
وبعد الحرب الأهلية وجد العبيد المحررون وأبناؤهم في طائفة كراودي ما لم توفره لهم المسيحية: حيث وفرت لهم الهوية التاريخية وطريقة للتدين خاصة بالسود. ومنذ ظهور كنيسة الرب وقديسي المسيح برز أكثر من 200 مجمع ديني في الولايات المتحدة وسط الأفارقة وذوي الأصول كاريبية. والآن يوجد وسط هذه العرقيات أكثر من 50 مجمعا دينيا فرعيا إلى جانب ازدهار الكثير من دور العبادة الخاصة باليهود المسيحيين من بينها مجمع الحاخام روبرت دفاين الذي كان فوناي في احد أعضائه.
وبعد سنوات قليلة على نزوحه من هوارد واشتغاله في سلسلة من المهن المختلفة في مدينة شيكاغو اعتنق فوناي اليهودية إلا أنه لم يطمئن إلى مزج دفاين بين المسيحية واليهودية ومع ازدياد اهتمامه باليهودية بدأ يتلقى دروسا في التعاليم التقليدية لليهودية على يد الحاخام الأسود ليفي بن ليفي الزعيم الروحي لحركة الإسرائيليات العبرية الذي يقيم ببروكلين. بقي مع ليفي لمدة خمس سنوات درس خلالها الإنجيل العبري والطقوس اليهودية. وفي عام 1985 أصبح ليفي فوناي حاخاما.
وقليل من الحاخامات البيض من يدرك وجود حركة الإسرائيليات العبرية. حيث نشأت الحركة في أوائل القرن العشرين على يد وينتوورث ماثيو الذي أقام في هارلم بعد الحرب العالمية الأولى. وأعلن ماثيو نفسه حاخاما وكون مجمع حفظة الوصية في نيويورك. وعلى خلاف ويليام سوندرز كراودي الذي عاش في كنساس فصل ماثيو مجمعه على مبادئ اليهودي البيض التي وجدها في نيويورك. وأصبح مجمع ماثيو أكثر تعصبا للطقوس ومبادئ اليهودية من التيار الإصلاحي العام. ولم يبد ماثيو أي عداء لليهود البيض. وعلى العكس من ذلك فهو يعتبرهم حفظوا العقيدة اليهودية عندما كان اليهود السود في أسر العبودية. وسعى إلى إيجاد قضية يهودية مشتركة تشمل المجتمع اليهودي الواسع: حيث تقدم مرتين لعضوية مجلس الحاخامات الرئيس في نيويورك إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
وكان ذلك سببا في الشعور بخيبة أمل كبيرة بالنسبة لماثيو وأتباعه ترتب عليه عدم حدوث أي حوار بين اليهود السود والبيض في أمريكا منذ وفاة ماثيو في عام 1973.
وأصبحت مهمة كيبرز فوناي بداية الحوار بين الطرفين حيث كان يرى ضرورة إيجاد جسور للتواصل بين الفئتين. وفي مناسبة الاحتفال بيوم مارتن لوثر كنغ عبر فوناي عن التضامن اليهودي والإخاء الإنساني والحاجة إلى السلام في الأراضي المقدسة. وعالج فوناي كل تلك القضايا بروح طيبة. وبذلك لم يعد فقط الحاخام الأساسي بل تحول إلى زعيم روحي. وتحول أغلبية من التجمع إلى اعتناق اليهودية بالرغم من أن عددا كبيرا منهم كانوا ينتمون إلى الجيل الثاني أو الثالث من اليهود السود. ويخلط كثير من الناس بين مجمع فوناي ومجمع بين آمي كارتر وهو مجمع من السود تكون في شيكاغو والذي قام مجموعة من أتباعه بتكوين مجمع يهودي أسود في إسرائيل عام 1969. ويقول فوناي أنه لا يوجد تشابه بين المجمعين.
ويقول فوناي انه اكتشف أن معارفه اليهودية كانت محدودة وغريبة على ما كان يسعى إلى تحقيقه. فالتحق بمعهد سبيرتس للدراسات اليهودية في شيكاغو حيث حصل على البكالوريوس في الدراسات اليهودية. وفي عام 1985 حدث التحول الثاني في عقيدته بشهادة محكمة حاخامات المحافظين. وقبل الإقدام على تلك الخطوة شاور الحاخام ليفي لأنه كان يخشى أن يكون في ذلك التحول إساءة لليهود السود.
وبعد تحول أخذ فوناي يدرس العبرية واليهودية في منطقة شيكاغو ويعمل بالمجلس اليهودي في الشؤون المدنية وهو عبارة عن منظمة لمحاربة الفقر والعنصرية ومعاداة السامية في المدينة. وفي عام 1997 نجح في تحقيق ما فشل الآخرون في إنجازه حيث أصبح عضوا في مجلس الحاخامات المحلي.
ويقول الحاخام مايكل بالينسكي نائب الرئيس التنفيذي لمجلس حاخامات شيكاغو إن فوناي قام بجهود واعية “للعب دور فعال في المجتمع اليهودي الرئيس مع عدم التخلي عن تراث اليهود السود”. وفي يناير الماضي نظم بيت شالوم احتفالا مع مجموعة من أعضاء شبكة العمل الإسلامي في المدينة وهي منظمة تسعى لتحقيق العدل الاجتماعي في مدينة شيكاغو برئاسة رامي النشاشيبي وهو أمريكي من أصل فلسطيني. وبسبب علاقة الحاخام فوناي بعائلة أوباما كان عمل طائفته في بعض الأحيان مثار الاهتمام السياسي. وقد شغل الحاخام فوناي بين عامي 1997 و2002 منصب المدير التنفيذي لمنظمة خدمات اجتماعية غير ربحية توفر ضمن أمور أخرى دروسا في محو الأمية للكبار وبرامج تعليمية بديلة. وكانت هذه الوكالة تمارس نشاطها من الحي الذي يقيم فيه باراك أوباما عندما كان سيناتوراً عن ولاية الينوي. وخلال فترة تولي الحاخام فوناي لمنصب المدير التنفيذي خصص أوباما ما مجموعه 75000 دولار للمنظمة. وقد أثار بعض خصوم أوباما خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2008 قضية تخصيص هذا المبلغ والرابط الأسري بين الحاخام وعائلة أوباما ولكنها لم تلقَ اهتماماً لأنه كان من الواضح بأن المدفوعات للمنظمة كانت معلنة (من فوق الطاولة). كما عمل فوناي مع ميشيل أوباما بصفتها المديرة التنفيذية لشؤون المجتمع لمستشفيات جامعة شيكاغو حيث ركزت على المسائل الصحية التي تهم الشباب. في بداية موسم الانتخابات الرئاسية لعام 2008 ساهم فوناي ببضع مئات الدولارات لحملة أوباما لكنه لم يؤيد اوباما علناً وتجنب التطرق للصلات العائلية بينه وبين عائلة أوباما. “كنت خائفاً من الضرر الذي قد اسببه له وسط مجتمع الأرثوذكس. اعتقد أنهم هم (الأرثوذكس) من نشر قصصاً عن أن بارك مسلم وغير ذلك من القصص. ويمكن أن يقولوا بأني صديق لفرخان أو زعيم لطائفة دينية أو من يعرف ما يمكن أن يقولوه”. ويبدو أن أوباما لا يشعر بقلق إزاء هذه الصلة . وخلال الانتخابات الديمقراطية التمهيدية عندما تعرض لهجمات متكررة لكونه غير مؤيد لإسرائيل بما يكفي اتصل أوباما بفوناي من خلال فرانك وايت المكلف بجمع التبرعات لحملة أوباما. وقد ذكر وايت بأن اوباما شجعه على أن ينقل لفوناي رغبته في أن يكشف عن الصلات العائلية بينهما. وبالفعل تسلم فوناي الرسالة. ولم يمض وقت طويل قبل أن تقوم مجلة فوروارد اليهودية الأسبوعية بنشر موضوع عن الحاخام صاحب العلاقة مع أوباما وسرعان ما انتشرت الأخبار مثل انتشار النار في الهشيم من بوكا راتون إلى بروكلين. وربما لم يطمئن ارتباط فوناي بأوباما الصهاينة المتحمسين لأن الحاخام كان معارضاً لسياسة أوباما في الشرق الأوسط إلى حد ما. ولكن يبدو أن ذلك لم يضر أي من الطرفين. صلة أوباما بفوناي كذلك لم تضر الأخير. في يوم تنصيب الرئيس أوباما سافر كيبرز وماري فوناي من نيو يورك إلى واشنطن. وبعد استراحة قصيرة في المدينة استقلا حافلة خصصت لأقارب عائلة اوباما طافت بهم المدينة طوال اليوم. وخلال مأدبة غداء في مبنى المكتب التنفيذي القديم سرد فوناي قصة علاقته مع جدة أوباما الكينية وعمته وتبادله لبطاقات العمل مع الأخ الكيني غير الشقيق لأوباما. وتحدث كذلك عن زيارته من حين لآخر لأفريقيا. ويترأس فوناي التحالف اليهودي الأفريقي وهي مجموعة أنشئت لمساعدة الأفارقة في الانضمام إلي التيار الرئيسي للطائفة اليهودية والشعور بأنهم جزء منها. بالنسبة لمؤسس التحالف — غاري توبين رئيس معهد بحوث اليهود والمجتمع في سان فرانسيسكو وزوجته ديان — الدافع الديموغرافي جزء من عمل المعهد. حيث يقول توبين أن اكتشاف الملايين من اليهود الأفارقة (وكذلك فتح المجتمع في الولايات المتحدة أمام الأفارقة المنضمين إلى اليهودية والأمريكيين الأفارقة من أصحاب الجذور اليهودية) سوف يعزز ما يعتبرونه ركودا في عدد السكان اليهود.
أما بالنسبة لفوناي فالدافع أكثر روحية. وبصفته حاخاما إسرائيليا عبريا يؤكد فوناي أن الكثير من الأفارقة في الأصل يهود. البعض مثل ليمبا من جنوب أفريقيا يدعي أنه ينحدر مباشرة من يهود التوراة.
وينتسب فوناي إلى قبيلة الايبو النيجيرية التي يصف بعض أفرادها أنفسهم بأنهم يهود.
الرجل الآخر.. الإسرائيلي في حياة أوباما
رام عمنوائيل الإسرائيلي مع باراك “الغير أوباما” في البيت الأبيض!!
هو :
رام عموانوئيل.. يهودي إسرائيلي الأصل!!
يطلقون عليه لقب : ” رامبو لعبة أوباما في الإنتخابات الرئاسية”!!
وهو.. المهندس الثاني في لعبة باراك أوباما!!
شريك بالنصف مع كيبرز فوناي في تغيير ديانة بركة حسين أوباما وتحويله إلى باراك!!
هو صاحب نصف الكعكة.. في هذه اللعبة!!
فكيف كان الجزاء والمقابل؟!
لقد منحه الرئيس أوباما رئاسة طاقم البيت الأبيض.. تماماً كـ منصب الدكتور عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية في مصر مصر؟!
أرأيتم إلى أي مدى يمسك اليهود بالسيد أوباما؟!
كيف يصبح رام عمانوئيل كبير كبار مستشاري الرئيس أوباما؟!
فما القصة؟!
…
عيّن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليهودي رام عمانوئيل وهو من أصل إسرائيلي رئيساً لطاقم البيت الأبيض.. ويشار إلى أن رام عمانوئيل يبلغ من العمر تسعة وأربعين عاماً من مواليد تل أبيب إلا أنه يدَّعي أيضاً أنه مواليد شيكاغو وهو عضو في الكونغريس في واشنطن يمثل ولاية إيلينوي .
في صغره التحق بمدرسة بالية وتدرب لفترة كراقص بالية. وهو متزوج من ايمي رول وهى اميركية أعتنقت اليهودية للزواج منه. وخلال سنوات المراهقة كان يعمل رام إيمانويل في مطعم للوجبات السريعة وقطع طرف إصبعه الأوسط وهو جرح ما زال ظاهر حتى اليوم. اما والده فهو بنيامين إيمانويل وهو إسرائيلي من مواليد القدس هاجر للولايات المتحدة في الستينيات من أسرته وأقام في شيكاغو. وكان والد ايمانويل ينتمي الى مجموعة “إيتسيل” السرية اليهودية القومية المتشددة التي خاضت حرب عصابات ضد القوات البريطانية قبل إعلان قيام دولة إسرائيل في 1948.
رام عمانوائيل.. الرجل الأقوى في البيت الأبيض.. إسرائيلياً.. مبروك للعرب والإسلام باراك أوباما!
ورام يهودي متمسك وممارس للشعائر اليهودية. وخلال المفاوضات بشأن تشريع خطة الانقاذ المالية لوول ستريت والتي بلغت قيمتها 700 مليار دولار طلب من حاخام إذنا خاصا كى يسمح له بالعمل خلال العطلة اليهودية. ومن شخصيته استوحيت شخصية جوش ليمان وهو مستشار يهودي في مسلسل “الجناح الغربي” الذي يصور التفاصيل اليومية للحياة في البيت الابيض. من المعروف ان كبير موظفي البيت الأبيض هو اكبر موظف معين في البيت الأبيض ويعمل بوصفه واحدا من اقرب المستشارين الى الرئيس ويمكنه اتخاذ القرار فيما يتعلق بمن يمكنه مقابلة الرئيس بينما يقوم أيضا بتطوير سياسات الادارة
وكان قد تطوع للعمل في إسرائيل المزعومة إبان حرب الخليج الأولى قبل 17 عاماً حيث عمل في قاعدة لجيش الإسرائيلي المحتل في شمال البلاد .
ورام سياسي أمريكي ينتمي للحزب الديموقراطي. وهو رئيس موظفي البيت الأبيض المعين من باراك أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة. هو عضو في مجلس النواب الأمريكي يمثل فيه منذ 2003 إحدى مقاطعات مدينة شيكاغو إيلينوي .
يأتي في المرتبة الرابعة من حيث الأهمية في صفوف الحزب الديمقراطي داخل مجلس النواب بعد نانسي بيلوسي ستين هوير و جيم كلايبرن .
فهو مواطن إسرائيلي لأنه ولد لأم إسرائيلية ولذا يمكنه أن يحمل الجنسية الإسرائيلية ولا يمنع القانون الأمريكي من أن يجمع أي أمريكي بين جنسيتين وإن كان قد نقل عنه أنه تخلى عن الجنسية الإسرائيلية عندما كان عمره 18 عاماً ولا يوجد دليل على ذلك. بل أنه قد خدم كمتطوع مدني في “جيش الدفاع الإسرائيلي” في عام 1991م خلال فترة حرب الخليج وكان ضمن وحدة من الوحدات التي كانت متمركزة في شمال فلسطين. رام إيمانويل أيضاً يهودي متدين ومرتبط بالتيار الأصولي المعتدل ليهود أمريكا ويواظب على الذهاب إلى أحد المعابد اليهودية في شيكاغو للعبادة باستمرار ويقول الحاخام المشرف على المعبد أن رام ” له أسرة مواظبة ومهتمة كثيراً بقيم الأسرة اليهودية”. أما عندما سئل رام إيمانويل عن ارتباطه بدينه اليهودي فقد قال مؤخراً ” أنا فخور للغاية بهويتي الإسرائيلية اليهودية وأعتز كذلك بكل ما تعلمته منها ” .
رام إيمانويل المعروف بعلاقاته القوية باللوبي الصهيوني الأمريكي “إيباك” هو من قام بنفسه بتعريف باراك أوباما بقيادات هذا اللوبي خلال الحملة الانتخابية .
رام إيمانويل سيكون الشخصية اليهودية الثالثة التي تتولى هذا المنصب الهام الحساس وقد سبقه في شغل هذا المنصب كل من كينيث دوبرستاين في أثناء حكم رونالد ريجان ثم جوشوا بولتون القائم بنفس هذا المنصب حالياً في إدارة جورج بوش .
رام.. ابن من في إسرائيل؟!
هو من مواليد 29 نوفمبر 1959 والده كان عضوا بمنظمة إيتسيل المسئولة عن مجزرة دير ياسين!!
إرهابي ابن إرهابي إسرائيلي.. يصبح كبير مستشاري أوباما؟!
نعم.. حدث هذا!!
هو بنجامين إيمانويل وهو طبيب أطفال ولد في القدس فلسطين وحارب بجانب القيادي الصهيوني المعروف “مناحم بيجن” وكان معه ضمن أعضاء المنظمة الصهيونية السرية المعروفة بالهاجاناه وهذا الاسم هو اختصار “المنظمة القومية العسكرية في أرض إسرائيل”. عرفت هذه المنظمة بالقيام بأعمال إرهابية ضد العرب من أبناء فلسطين وكذلك ضد الوجود العسكري البريطاني في فلسطين في الفترة من 1931 إلى 1948م من أجل إرغام بريطانيا على التسليم بحق اليهود في إنشاء الكيان الصهيوني المسمى “إسرائيل”. العقيدة الإرهابية لهذه المنظمة كانت تنص على أن “من حق كل يهودي أن يدخل فلسطين وفقط من خلال الانتقام النشط يمكن منع العرب والبريطانيين من مقاومة إنشاء الكيان الصهيوني وأن القوة العسكرية لليهود هي وحدها الكفيلة بقيام تلك الدولة في فلسطين”. أما والدته فهي أيضاً يهودية أمريكية حاملة للجنسية الإسرائيلية ونشأت في ولاية إلينوي وتعمل كأخصائية اجتماعية ونفسية وأيضاً تمارس نشاطاً عاماً في مجال الحقوق المدنية .
رام عمانوائيل الإسرائيلي يركب الجمل في الأهرامات وأوباما ماشي.. أيهما الأقوى.. مع سلامي لزاهي حواس ورجاله وخيبتنا السوداء!!
يقول والد رام إيمانويل أنه سمى ابنه “رام” تيمنا باسم أحد مقاتلي الجماعة الإرهابية الصهيونية ليهي Lehi والتي عملت في نفس الفترة الزمنية لمنظمة أرجون وكانت أيضاً تقوم بأعمال إرهابية ضد العرب والبريطانيين في فلسطين وكانت بريطانيا تصنف هذه الجماعة السرية في ذلك الوقت أنها جماعة إرهابية. وقد علق والد رام إيمانويل على اختياره للمنصب الجديد في الأيام الماضية مذكراً أنه قد “اختار هذا الاسم لابنه نسبة إلى “راميم” أحد مقاتلي جماعة ليهي ممن قتلوا في القرن الماضي” وهي إشارة من والده تؤكد اعتزاز بتلك التسمية وحرصه كذلك على ذكر هذا الموضوع تحديداً في سياق اختيار ولده لأحد أهم مناصب الإدارة الأمريكية القادمة.
ويضاف إلى ذلك أن لقب هذه العائلة لم يكن “إيمانويل” أو عمانوئيل كما تشير إليه الصحف العربية في الأيام الأخيرة. ولكن العائلة كانت تتسمى باسم “أويرباخ” ولكنها غيرته تيمناً بتضحية أحد أفرادها. إيمانويل هو الاسم الأول لأحد أعمام رام والذي قتل في معركة مع العرب في فلسطين في عام 1933م وتقديراً لهذا.. غيرت هذه العائلة اسمها لتصبح عائلة “إيمانويل” اعتزازاً لما قام به عمهم من أجل قيام الكيان الصهيوني في فلسطين. وأمضى رام إيمانويل وهو شاب يافع الكثير من عطلات الصيف في الكيان الصهيوني ليتعرف عليه عن قرب وليجمع تاريخ الأسرة في مواجهة العرب في فلسطين ــ كما تذكر صحيفة نيويورك تايمز في مقال مطول عنه نشر في عام 1997م أي منذ أكثر من 11 عاماً وتنبأ المقال كذلك أن هذا الرجل سيكون له مستقبل واعد في الحياة الأمريكية السياسية!
يطلقون عليه ” رامبو ” مهندس العمليات القذرة.. الذي شارك بالنصف في عملية تغيير دين بركة فتحول إلى باراك!!
بدأ رام حياته العامة في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وعرف في هذه الحملة بأنه صاحب قدرة عالية على جمع المال وأنه مقاتل عنيد وأنه كذلك يحمل أراء حادة وقدرة عالية على الدهاء والمكر وأحياناً أيضاً الرغبة في الانتقام. يروي عنه بعض من شاركوا في الإعداد لفوز بيل كلينتون في انتخابات عام 1992م أنه جلس بين أصدقائه من العاملين في تلك الحملة بعد أن فاز كلينتون لكي يخططوا للانتقام ممن عارضوا كلينتون من داخل الحزب الديمقراطي. وفي لحظة من لحظات تلك الأمسية أمسك رام بسكين ورفعه عالياً ثم هوى به على الطاولة وهو يذكر اسم احد المعارضين لكلينتون صائحاً “الموت له.. الموت له”. ومن تلك الأيام أصحب يكنى بـ “رام ـ بو” نسبة إلى اسم بطل أحد الأفلام الأمريكية المعروفة.
رام إبمانويل موهوب في جمع المال والأنصار لقضاياه. فعندما بدأ العمل في الحملة الانتخابية للرئيس الأسبق بيل كلينتون استطاع أن يضمن للحملة الانتخابية تمويلاً مالياً كافياً لتجاوز معظم الصعوبات المالية في تلك الفترة من الحملة. يروي عنه أحد زملائه في تلك الفترة أنه في اليوم الأول لعمله وقف على طاولة الاجتماعات وتحدث لأكثر من 45 دقيقة حول أهمية المال للحملة الانتخابية. وقام عقب ذلك بتنظيم 26 اجتماعاً لجمع المال لبيل كلينتون في 20 يوماً فقط وتم خلالها جمع ما يزيد عن 3.3 مليون دولار بينما كان ما تملكه الحملة قبل أن يبدأ رام إيمانويل العمل بها لا يزيد عن نصف مليون دولار فقط.
استمر بعدها رام في البيت الأبيض إلى نهاية فترة حكم بيل كلينتون ويروي أن من المهام التي اعتبرها تتويجاً لعمله في البيت الأبيض في تلك الفترة لارتباطها بإسرائيل أنه كان المشرف العام على جميع ترتيبات الحفل الذي عقد في البيت الأبيض في عام 1993م لتوقيع اتفاقية أوسلو وأنه كان المشرف كذلك على تفاصيل المصافحة الشهيرة بين ياسر عرفات وإسحق رابين في ذلك اليوم.
عاد رام بعد انتهاء فترة حكم كلينتون إلى ولايته إلينوي لينتخب عضواً في مجلس النواب منذ عام 2003م وحتى توليه منصب كبير موظفي البيت الأبيض في الإدارة القادمة. وكان رام إيمانويل هو الوحيد بين أقرانه من الديمقراطيين من ولاية إلينوي الذي صوت لصالح الحرب على العراق وخالف بذلك إجماع الفريق الديمقراطي للولاية في هذا القرار الهام كما أنه قام في أول فترة انتخاب له بالمساهمة في تكوين ورئاسة التجمع البرلماني للصربCongressional Serbian Caucus رغم عدم وجود علاقة مباشرة له بصربيا!
خلال الانتخابات الأمريكية الرئاسية توزع ولاءه بين هيلاري كلينتون لمعرفته الشخصية بها وبزوجها طوال السنوات الثماني لحكم كلينتون وبين باراك أوباما زميله من نفس الولاية والصديق الشخصي له ولذلك لم يرحب رام إيمانويل بأن ينحاز لأي منهما حتى حسم الصراع لصالح باراك أوباما وبعدها أعلن تأييده له. وكان رام إيمانويل المعروف بعلاقاته القوية باللوبي الصهيوني الأمريكي “إيباك” هو من قام بنفسه بتعريف باراك أوباما بقيادات هذا اللوبي خلال الحملة الانتخابية.
ورغم أن رام يعبر أحياناً عن تعاطفه مع المعاناة الفلسطينية إلا أنه دائماً ما يشير أن هذه المعاناة هي بسبب قيادات الشعب الفلسطيني سواء من فتح أو من حماس. كما أنه عرف بأنه يلوم العرب على أنهم لا يحاربون استخدام الفلسطينيين للمقاومة ويطالبهم بالامتناع عن ذلك وحث الفلسطينيين على دعم السلام بدرجة أكبر ويلوم الشعوب العربية أنها قد تشجع الفلسطينيين على المزيد من العنف لمقاومة مشاريع السلام. وفي أحد التظاهرات الموالية لإسرائيل في شيكاغو في عام 2003م شارك فيها رام إيمانويل قائلاً إن السلام لن يتحقق أبداً ما دام “الفلسطينيون مصرون على المضي قدماً في طريق العنف والإرهاب” كما تذكر صحيفة شيكاغو تريبيون الأمريكية.
هو شخص معروف بحدة طباعه وجرأته في الحديث والتعبير عن آرائه وقد أصدر مؤخراً كتاباً هاماً بعنوان “الخطة: أفكار كبرى للولايات المتحدة الأمريكية” وساهم بقوة في عودة التيار الديمقراطي إلى الفوز بالأغلبية في مقاعد مجلسي النواب والشيوخ وكان يعد الشخصية الرابعة في الترتيب القيادي للكونجرس الأمريكي الديمقراطي حتى اختياره للمنصب الجديد. إن سيرته الذاتية ومواقفه العامة لا تبشر بالاعتدال الذي يأمل فيه الكثير من العرب والمسلمين في الإدارة القادمة عند التعامل مع ملف الصراع حول فلسطين. التأثير الذي سيمارسه رام إيمانويل سيظهر سريعاً على المواقف السياسية الأمريكية من هذا الملف..لذلك كان اختيار أوباما لهخيلاري كلينتون في منصب وزارة الخارجية الأمريكية لتكتمل سيمفونية العزف لصالح إسرائيل واليهود!! .
فمن المؤكد أن رام قام بالتأثير على الرئيس ليكون “مؤيدا لإسرائيل”.. أمنية باح بها بنيامين الإسرائيلي إثر علمه باختيار الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما لابنه رام إيمانويل لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض وهو الاختيار الذي استقبله الإعلام الإسرائيلي بفرح وتفاؤل شديدين وتشاؤم عربي في المقابل .
وقبل إيمانويل عمله رسميا بتولي المنصب الجديد الذي يعد الأعلى داخل الحكومة الأمريكية وهو بمثابة كبير مستشاري الرئيس.. ولا يسبقه فقط أو يعلو عليه إلا باراك أوباما فقط!!!
ومعربا عن سروره بهذا الاختيار قال إيمانويل:
“إنني فرح لوجود أبواي على قيد الحياة ليروني في هذا المنصب مع أول رئيس أمريكي من أصول إفريقية”.
وامتدت هذه المشاعر المتوهجة بالفرح إلى إسرائيل حيث أبدت صحفها ارتياحا بالغا لاختيار إيمانويل لمنصب “رئيس أركان البيت الأبيض” لافتة إلى أصوله الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد وصفته صحيفة “معاريف” في أحد عناوينها أمس الخميس بأنه “رجلنا في البيت الأبيض”.
وأكد والده الإسرائيلي للصحيفة نفسها هذا المعني قائلا: “من المؤكد أنه سيؤثر على الرئيس ليكون مؤيدا لإسرائيل” وتساءل:
“لماذا لا يفعل ذلك؟ هل يمكنه أن يترك ضميره خارج البيت الأبيض؟!”.
ونقل موقع “واي نت” الإخباري عن أحد أقربائه قوله: إنه لولا أن رام متأكد من صداقة أوباما لإسرائيل لما وافق على تولي المنصب.
وفي مقابلة مع الموقع قال مايكل كوسكين رئيس الفيدرالية اليهودية في شيكاغو حيث يعيش كل من أوباما وصديقه الحميم إيمانويل:
“إن الأخير معروف بولائه لإسرائيل مشيرا إلى أنه يحرص على مرافقة أطفاله في حضور كل الأنشطة التي تنظم لصالحها فضلا عن إلقائه خطابات حماسية في الاحتفالات التي تنظم للتعبير عن مساندة إسرائيل” .
وأسهبت الصحف وكذلك الإذاعات في سرد تاريخ عائلة إيمانويل حيث أشارت إلى أن والده بنيامين يحمل الجنسية الإسرائيلية وكان ينتمي إلى منظمة “إيتسيل” السرية اليهودية المتشددة التي خاضت حرب عصابات ضد القوات البريطانية تمهيدا لإعلان إسرائيل في 1948 ونفذت المنظمة نفسها هجمات قبل 48 ضد الفلسطينيين وهي المسئولة عن مجزرة دير ياسين الشهيرة.
وهاجر بنيامين في الستينيات مع أسرته إلى الولايات المتحدة ليقيم في شيكاغو غير أن انتماء الأسرة بقي على حاله لإسرائيل حيث سارع إيمانويل الابن إلى التطوع في مكتب التجنيد التابع للجيش الإسرائيلي في الفترة التي سبقت حرب الخليج عام 1991 حسبما ذكرت صحيفة “هاآرتس”.
ثم عاد إلى إسرائيل لأداء الخدمة العسكرية عام 1997 لمدة شهرين في وحدة عملت قرب الحدود اللبنانية وتسمح قوانين الجيش الإسرائيلي لليهود من خارج إسرائيل بالتطوع في الخدمة العسكرية.
ورام متزوج من مارثا اليهودية الأمريكية وله 3 أطفال اثنان منهما يدرسان في مدارس يهودية بشيكاغو.
رامبو
ويُطلق على رام إيمانويل لقب “رامبو” حيث يعرف عنه صرامته وقدرته الفائقة على تحقيق ما يريده رغم أي صعاب كما أنه متعصب لمبادئ الحزب الديمقراطي وعادة ما يوجه انتقادات حادة للجمهوريين.
وردا على موقفه الحاد من الحزب الجمهوري سارع جون بوهنر زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب إلى إصدار بيان شديد اللهجة بشأن تعيين خصمه جاء فيه: “هذا خيار يثير الاستغراب من الرئيس المنتخب الذي وعد بالتغيير في واشنطن وأن يجعل السياسة أكثر تحضرا”.
غير أن رام إيمانويل رد عليه بتوجيه خطاب مباشر إلى الجمهوريين الذين قد يكون لديهم مخاوف إزاء تعيينه.
وقال: “نختلف في الآراء دائما لكنني أحترم دوافعهم.. الآن وقت الوحدة” مؤكدا: “إنني والسيد الرئيس سنعمل على رأب الصدع بين المعسكرين ودعوة الأمريكيين من الحزبين للاتحاد من أجل هدف مشترك”.
وسانده السيناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولينا ليندسي جراهام واصفا قرار اختياره بأنه “اختيار حكيم”.
ومن داخل معسكره الديمقراطي بالكونجرس وصفته رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في بيان بأنه “يعرف السياسة ويفهمها ويحب أمريكا” مشيرة إلى أن البيت الأبيض سيربح ما سيخسره مجلس النواب الذي سيغادره إيمانويل في منصبه الجديد.
وقال جيم مانلي كبير مستشاري شئون الاتصال الديمقراطيين في مجلس الشيوخ: إن “إيمانويل يعلم بخفايا البيت الأبيض والكونجرس وواضع إستراتيجيات رائعة يعرف ما يصبو له”.
وإيمانويل المعروف بأنه سياسي متمرس يعزو له الفضل في سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب عام 2006 وعمل سابقا في البيت الأبيض في عهد الرئيس بيل كلينتون بصفة مستشار سياسي .
أفراح وطبول لـ رام في إسرائيل :
أثار اختيار الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما لرام إيمانويل ليكون كبير موظفي البيت قدرا واسعا من الجدل بسبب أصوله الإسرائيلية ومواقفه من قضايا الشرق الأوسط منذ كان مستشارا سياسيا بإدارة الرئيس السابق بيل كلينتون.
وينحدر إيمانويل من أسرة إسرائيلية حيث إن والده إسرائيلي من مواليد مدينة القدس وكان عضوا في مليشيا إرغون الصهيونية الناشطة إبان فترة الانتداب البريطاني في فلسطين.
كما عمل رام إيمانويل متطوعا مدنيا في قاعدة للجيش الإسرائيلي أثناء حرب الخليج الأولى عام 1991 فضلا عن كونه العضو الديمقراطي الوحيد من ولاية إيلينوي في الكونغرس الذي صوت لصالح الحرب في العراق عام 2003.
اهتمام إسرائيلي
لهذا لم يكن غريبا أن تفرد وسائل إعلام إسرائيلية مساحات واسعة للحديث عن إيمانويل وتشدد على أصوله الإسرائيلية.
في هذا الإطار ذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر الخميس (6/11/2008) أن بنيامين إيمانويل والد رام هاجر مع أسرته في الستينيات إلى الولايات المتحدة وأقام في شيكاغو.
وفي العام 1997 أدى ايمانويل خدمة عسكرية لفترة قصيرة في إسرائيل حسب ما ذكرت صحيفة هآرتس وفي الفترة التي سبقت حرب الخليج في 1991 تطوع في مكتب للتجنيد تابع للجيش الإسرائيلي.
كما قالت صحيفتا هآرتس ومعاريف إنه خدم لمدة شهرين في وحدة كلفت بإصلاح الآليات المصفحة قرب الحدود الشمالية مع لبنان.
أوكي.. لقد نجحت العملية.. يا إسرائيل!!
بداية التعارف
وحول بداية تعرفه على أوباما أشارت هآرتس إلى أن ذلك تم في شيكاغو حيث كان يرأس الفريق الخاص بالانتخابات النصفية عام 2006 التي استعاد فيها الديمقراطيون الأغلبية في الكونغرس.
بدورها وصفت صحيفة معاريف رام إيمانويل بأنه “رجلنا في البيت الأبيض” كما ورد في عنوان مقال بهذا الخصوص.
يشار إلى أن كبير موظفي البيت الأبيض هو أكبر موظف معين في البيت الأبيض ويعمل بوصفه واحدا من اقرب مستشاري الرئيس ويمكنه اتخاذ القرار فيما يتعلق بمن يمكنه مقابلة الرئيس بينما يقوم أيضا بتطوير سياسات الإدارة.
ومنذ العام 2006 عمل إيمانويل بوصفه رابع أرفع قيادي في الحزب الديمقراطي رئيسا لمؤتمر الحزب وهو عضو في لجنة المخصصات القوية بمجلس النواب المعنية بتحديد السياسة الضريبية.
يضاف إلى هذا أن إيمانويل كان مؤخرا من أبرز المفاوضين بشأن تشريع خطة الإنقاذ المالية لوول ستريت التي بلغت قيمتها 700 مليار دولار.
غير أن إيمانويل عرف لدى البعض بأسلوبه “الفظ والمباشر” أثناء عمله في الكونغرس ما دفع جون بوينر زعيم الجمهوريين في مجلس النواب لانتقاد اختياره لكبير موظفي البيت الأبيض قائلا “إنه اختيار يدعو للسخرية من جانب رئيس منتخب تعهد بتغيير واشنطن وإضفاء المزيد من الطابع المدني على السياسة والحكم من المركز .
أهمية المنصب :
كيف حصل رام عمانوئيل الإسرائيلي على هذه الثقة الكبيرة بالفوز لشغل منصب كبير الموظفين فى البيت الأبيض فهو أعلى منصب قيادي داخل البيت الأبيض وسيكون المستشار الخاص للرئيس ويعتبر هذا المنصب في نظر الكثير من المراقبين والمحللين هو “ثاني أقوى منصب في واشنطن” بعد الرئيس الأمريكي بالطبع ويسبق غالباً منصب نائب الرئيس من ناحية الأهمية الاستراتيجية والفعلية في إدارة الحياة السياسية الأمريكية .
شاغل هذا المنصب سيكون له تأثير فعلي في الإدارة الأمريكية القادمة فهو من يشرف على جميع الأعمال والموظفين في البيت الأبيض وهو من يحدد جدول الرئيس الأمريكي وهو من يقرر من يقابل الرئيس ومتى يقابله وهو مسئول عن إدارة المعلومات التي تصل للرئيس أو تعرض عليه وهو أيضاً حلقة الوصل بين الرئيس وبين الكونجرس الأمريكي وغير ذلك من المهام الحساسة والمؤثرة ويشار إليه عادة أنه أقرب منصب شبيه بمنصب رئاسة الوزراء في الدول التي تتبع ذلك النظام كما أن رأي هذا الشخص سيكون مؤثراً في اختيار من يعملون داخل البيت الأبيض ومن يختارهم باراك أوباما لرئاسة الوزارات المختلفة في الإدارة الأمريكية القادمة.. ورغم خروجه من البيت الأبيض الآن.. إلا أن رام عمنوائيل يتمتع بنفوذ كبير في كواليس اللعبة داخل رأس وعقل باراك “الغير أوباما”!!!!
وكلب أوباما.. إسرائيلياً !!
حتى كلب الرئيس الأمريكي باراك “الغير أوباما” إسرائيلياً؟!
هل تتصور ذلك –عزيزي القارئ-؟!
الكلب ميكي.. إسرائيلي أيضاً.. يا عيني على مزاج الأخ بركة!!
خُذ راحتك وأنت تستمتع أو تقرف من كلب السيد الرئيس الإسرائيلي.. اقصُد الكلب.. أما الرئيس فـ كيني إفريقي مسلم وكان إسمه بركة.. قبل أن يتحول لـ باراك!
يا دلعك يا ميكي باشا.. الرئيس والمدام بيحسسوا على جنابك.. ملعون أبوك ابن كلب كلب إسرائلي واطي!
تصوروا هذا الكلب لا يفهم ولا يتعامل ولا يتكلم إلا عبري.. لغة إسرائيل!! فكيف يتعامل معه الأخ بركة حسين أوباما؟! مش فاهم بتعرفوا ع الفاميليا إزاي؟!
في البيت الأبيض.. في البيت الأسود.. ميكي صديق أوباما.. يا ترى ما السر في العلاقة الزفت دي؟! ربنا يستر يا ريس!!
غراميات ميشيل قبل أوباما.. أيضاً!!
هذا الشاب اسمه “ديفيد أبتشيرتش” هو الحب الأول لـ ميشيل التي أصبحت ميشيل أوباما!!
هذه هي المفاجأة: “ديفيد أبتشيرتش” هو الحب الأول للست ميشيل!! فهل تجرؤ على الكذب؟!
الطفلة “ميشيل أوباما” بين يدي والدتها.. ووالدها يحمل شقيقها!! هذه أسرة ميشيل أوباما “الآن”!!!
قصة زواج أوباما وميشيل
زنجي وزنجية!!
التقيا..
فهل اشتعلت بينهما قصة حب وانفجرت بينهما براكين العشق أم تعجبت هذه السوداء من بلاهة هذا التائه الذي يبحث لنفسه عن دور ونددت بحماقته؟!
أم هو كل ذلك معاً.. ثم حدثت المفاجأة وتزوجته..
ثم..
أصبحت سيدة أولى.. بالصدفة؟!
ماذا تعرف عن قصة زواج أوباما وميشيل؟!
…
كانا على موعدٍ مع الأقدار!!
في يومٍ حار من صيف عام 1989 وخلال عمله في شركة للمحاماة في مدينة شيكاغو التقى أوباما ميشيل روبنسون لتبدأ قصة حب وإعجاب متبادل تكتمل بالزواج في 18 أكتوبر عام 1992. لأوباما وميشيل ابنتان هما ماليا ونتاشا. تعيش الأسرة في منزل تاريخي كبير يزيد سعره عن المليون ونصف المليون دولار في الجانب الجنوبي لمدينة شيكاغو .
احتلت ميشيل أوباما “45 عاما” قرينة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المركز رقم 93 قي القائمة التي أعدتها مجلة “ماكسيم” البريطانية والتي تتضمن اسماء أكثر 100 امرأة جاذبية.وجاء اسم ميشيل وسط قائمة مكتظمة بأسماء الممثلات والمغنيات.وقالت المجلة إن باراك أوباما المضطر للتعامل مع العديد من المشكلات الخاصة بالاقتصاد وبالعديد من الموضوعات الأخرى يمكنه الآن أن يسعد بدخول زوجته ضمن قائمة أكثر النساء جاذبية كأول سيدة أولى في تاريخ أمريكا.ونشرت المجلة صورة لميشيل ترتدي فيها فستانا بدون أكمام أسود اللون مع عقد من اللؤلؤ.أما الممثلة الأمريكية أوليفيا وايلد فاحتلت المركز الأول في قائمة هذا العام.
ميشال أوباما برغم كونها محامية لامعة ولكنها تقول ان دورها كأم لابنتيها هو على رأس أولوياتها في حال فوز زوجها باراك أوباما بالرئاسة وميشال البالغة نصير قوي لمسعى زوجها ولكنها تقول انها لن تلعب دورا مباشرا في سياسة ادارته وقالت في حديث لإحدى المجلات في الآونة الأخيرة مشيرة لابنتيها ماليا البالغة من العمر عشرة اعوام وساشا البالغة من العمر ثماني اعوام: “ستكون مهمتي الاولى بكل أمانة.. رئيسة الأركان الأم” مشيرة الى تولي الرئيس الاميركي تقليديا منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة.
وتابعت أنها تأمل أن تركز على سبل تحقيق المرأة توازنا بين العمل والأسرة واحتياجات اسر العسكريين وانها يمكن ان تقوم بدور مستشار غير رسمي لزوجها كما فعلت اثناء حملته الانتخابية.
ونشأت ميشال في حي للعمال في الجانب الجنوبي من شيكاغو ودرست في مدارس عامة وكثيراً ما تتحدث عن والدها الذي كان يعمل في مرفق المياه في المدينة والقيم التي غرسها فيها والداها.
وبعد حصولها على منحتين دراسيتين بجامعة برينستون وكلية الحقوق بجامعة هارفارد وهما جامعتان عريقتان عملت في شركة محاماة وفي مكتب رئيس بلدية شيكاغو وكان أحدث منصب شغلته ميشال هو نائبة رئيس مستشفيات جامعة شيكاغو حيث كانت تحصل على أجر أعلى من زوجها ورغم أن عائلة أوباما تعد ثرية الآن الا ان ذلك يرجع بصفة اساسية لمكاسب كتابين ألفهما أوباما ورغم ذلك تؤكد ميشال على القيم التي تربت عليها وقالت: “حين تنشأ في منزل تنعم فيه بالحب والأمان وتجد أناسا يضحون من اجلك.. فأنت ملزم برد الجميل لهذا السبب تشكل خدمة المجتمع جزءا كبيرا من حياتي”.
ويصف أوباما زوجته ميشال بأنها “سنده” ومصدر قوته والناقد الدمث الذي يعيده الى صوابه ويسهم تعبيرهما العلني عن عواطفهما وأناقة ميشال في ابراز صورة المرشح اليافع ونشرت مجلات مثل “فوغ” و”إسنس” صورا لأزياء ميشال وفي خطاب لقي استحسانا كبيرا في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي روت ميشال تفاصيل حياتهما معا وقالت ان زوجها يمثل القيم الأميركية التقليدية.
وتابعت: “ما لفت نظري حين قابلت باراك أوباما أول مرة انه رغم غرابة اسمه ونشأته علي الجانب الآخر من القارة.. في هاواي إلا أن أسرته تشبه أسرتي كثيرا” وأضافت: “رباه جداه.. وهما من الطبقة العاملة مثل والدي.. وأم وحيدة كافحت لتسديد الفواتير مثلما فعلنا”.
وأثناء حملته الانتخابية قالت أمام حشد في ويسكونسن:
“لأول مرة في حياتي كبالغة افخر ببلادي حقا. ولا يرجع ذلك لأن أوباما يبلي بلاء حسنا بل لأني اعتقد أن الناس متعطشة للتغيير”.
وانتقد المحافظون التصريحات واتهموا ميشال بأنها لا تتمتع بقدر كاف من الوطنية وأغضب الخلاف بعض السود الأميركيين الذين اشتكوا من انهم مطالبون بمعايير وطنية أعلى لإثبات حبهم لبلادهم.
وتابعوا أن أي مقاومة للظلم العرقي غالبا ما توصف بأنها عمل غير وطني ومنذ ذلك الحين تخصص ميشيل بعض الوقت لمساندة أسر الجنود الأميركيين الذين يحاربون في العراق وأفغانستان وفي كلمة لها في دنفر في الآونة الأخيرة تحدثت عن الحملة الانتخابية وحقيقة ان زوجها أصبح قاب قوسين أو أدنى من دخول البيت الأبيض وقالت: لم نكن لنصل لهذه المرحلة في تاريخ أمتنا بدونكم كلكم لأن معجزة تتكشف على مدار العام.. إنه أمر جديد ومهم للغاية لذا أفخر ببلادي وأفخر بزوجي” .
ألغاز واسرار حكاية أوباما وميشيل
هي أول سيدة أولى أمريكية سوداء!!
وهي أول إفريقية تحمل الجنسية الأمريكية تدخل البيت الأبيض!!
هل أكلت الولايات المتحدة الأمريكية بثدييها حين سمحت للزنوج بدخول البيت الأبيض؟!
هل مشت أمريكا للوراء ومسحت تاريخها ومسخت وجهها ومَحتْ إسمها وشطبت كل تآريخها وبطولاتها وألقت بسجلات جولاتها وغزواتها وشائعات انتصاراتها في عرض البحر حين أتت بالإفريقي الزنجي باراك أوباما وزوجته ميشيل إلى قمة السلم القيادي في أمريكا؟!
فإذا كنا عرفنا مَنْ هو هذا الزنجي الذي يحكم أكبر دولة وصانعة السياسة في العالَم.. فماذا عن هذه السيدة التي أصبحت موضة وقصة ومثالاً أعلى لكل الأمريكيات وربما لأكثر فتيات الكرة الأرضية الشقراوت منهنَّ والسود؟!!
كيف وأين ومتى ولدت؟
كيف تفكر؟!
وماذا ستفعل فينا هذه الزنجية الملغومة؟!
هي أول إفريقية تحمل الجنسية الأمريكية تدخل البيت الأبيض!!
وهي أول سيدة أولى أمريكية سوداء!!
فمَنْ هي تلك الميشيل؟!
هي.. ميشيل أوباما السيدة الأمريكية الأولى وزوجة الرئيس الأمريكي الرابع والأربعون باراك أوباما ومحامية أمريكية تعتبر أول سيدة أولى من أصول أفريقية.. ولدت في 17 يناير 1964 لها ابنتان ماليا وساشا.. وكثيراً ما يتم مقارنتها في الصحافة الأمريكية بجاكلين كينيدي من حيث المظهر والملبس والاتجاه العام.
فأين هذه القردة الإفريقية السوداء من عظيمات نساء الأبيض؟!
لقد أتت ميشيل في عصر الأقزام والعالة وسفلة القوم بعدج رحيلالعظماء وأفول شموس الٌِمم وجدب أمريكا عن إنجاب النوابغ أمثال جورج واشنطن ولينكولن وروزفلت وأيزنهاور وكينيدي!!
مستحيل أن تكون ميشيل أوماما رائعة الجمال كـ جاكلين لي بوفيه- عقيلة جون كينيدي
ولا يُمكن أن تكون في رٍِقة كلوديا آلتا (المعروفة أكثر باسم ليدي بيرد)- عقيلة الرئيس الأمريكي الـ36 ليندون جونسون 1963-1969!!
ومن الوهم أن تصبح الست ميشيل القردة كـ تيلما كاترين رايان نيكسون- حرم الرئيس الأمريكي الـ37 ريتشارد نيكسون!
وهل يمكن لنا أن نتصور ميشيل في سِحر إليزابيث فورد- عقيلة الرئيس الأمريكي الـ38 جيرالد فورد؟!
وهل تملك ميشيل رزانة روزالين كارتر –عقيلة الرئيس الأمريكي الـ39 جيمي كارتر؟!
أم هل تملِك أناقة وعظمة نانسي ريغان – عقيلة الرئيس الأمريكي الـ40 رونالد ريغان؟!
أم هل تملك بساطة وهدوء وابتسامة باربارا بوش- عقيلة الرئيس الأمريكي الـ41 جورج بوش؟!
وكذلك بالقطه يستحيل أن تمتلك ميشيل عقل أو مفردات أو ذكاء هيلاري كلينتون- عقيلة الرئيس الأمريكي الـ42 بيل كلينتون!
ومن اللاممكن أن ترث الست ميشيل قُدرة وشخصية ونفوذ لورا بوش- عقيلة الرئيس الأمريكي الـ43 جورج بوش!!
فمَنْ هي تلك الـ ميشيل أوباما- عقيلة الرئيس الأمريكي الـ44 باراك اوباما؟!
حياة ميشيل أوباما
خرجت من حي الفقراء المعدمين بالولايات المتحدة إلى بيت السلطة الأشهر يف العالم المسمى بـ البيت الأبيض!!
خرجت من حشود الملونين المحظور عليهم –حتى- استخدام دورات مياة البيض وحانات البيض ومدارس البيض ومستشفيات البيض لتحكم كل البيض والسود والملونين في الولايات المتحدة والعالَم.. بجرة قلم!!
مكان السكن: شيكاغو.. والآن أصبح البيت الأبيض “عُقبال أملتك”!!
لقب أكاديمي: لقب أول علم إجتماع جامعة برينستون دكتوراه في الحقوق والقانون جامعة هارفارد للقانون
تاريخ الميلاد: 17/01/1964
تزوجت سنة: 1992
المهنة: محامية
خارج كل المقالات والتي تصدرت عناوين الصحف في الفترة الأخيرة والتي تناولت جوانب مختلفة شخصية رجل البيت الأبيض الجديد باراك أوباما الذي أصبح أهم شخص في العالم أجمع بحكم منصبه الجديد اهتمت صحيفة “بيلد الألمانية” واسعة الانتشار بإلقاء الضوء على السيدة الأولى التي تقف بجوار هذا الرجل.. ميشيل.. زوجته وأم بناته
وقد تناولت الصحيفة 10 حقائق ومعلومات لم يعرفها أحد عن السيدة الأولى المرتقبة للبيت الأبيض
وتضمنت هذه الأشياء معلومات عن والدها روبنسون “توفي عام 1991” الذي كان يعمل بإحدى محطات المياه في شيكاجو مقابل مرتب شهري قدره 479 دولارا فقط لا غير وكيف أن أسرتها لم تمتلك سوى أربعة ملاعق فضية لم تزد إلى خمس إلا بعد زيادة مرتب والدها
ولم تنس الصحيفة ميشيل الطفلة فذكرت بأنها كانت تمتلك في طفولتها دمية باربي سمراء اللون وكذلك لعبة على هيئة فرن صغير لتخبز فيه الكعك والبسكويت.
وعندما بدأت ميشيل الشابة دراستها في جامعة برينستون العريقة التي يرتادها أبناء الصفوة.. اشتكت والدة زميلتها بأن رفيقة ابنتها في السكن “ميشيل” فتاة سوداء
كيف دخل هؤلاء البيت الأبيض؟! مكانهم الطبيعي تُرب الغفير أو مشرحة زينهم أو تحت كوبري الملك الصالح!! ميشيل وابنتها الجربانة!! “ومي لولو سوتوري” وابنتها!!
كما جاء في الصحيفة أن الوظيفة الأولى لميشيل كانت في مكتب المحاماة الكبير سيدلي أوستن بشيكاجو وأضافت أن أحد موكليها كان متعهد تنظيم بطولات الملاكمة العالمية الشهير دون كينج
وهناك قابلت أوباما الشاب في عام 1989 الذي أعجب بها من النظرة الأولى إلا أن هذا لم يكن حال ميشيل لدرجة أنها كانت تعرفه بسيدات كثيرات لتتجنب محاولاته للتقرب منها لكن في النهاية انهارت حصونها وبدءا بالتواعد وتزوجا بعدها في 1992
وأشارت الصحيفة أن ميشيل اضطرت لممارسة بعض الضغوط على أوباما حتى يعقدا قرانهما فقد كان أوباما يؤمن حينها بأن الزواج مجرد مؤسسة فاشلة. وأن شيئا لا يهم سوى المشاعر التي يكنها كل منهما للآخر .
ميشيل كثيرا ما تنتقد أوباما علانية لأنه يترك جواربه في أي مكان ولا يعيد علبة الزبد إلى موضعها بعد استخدامها وهو ما لا تسمح به ميشيل أبدا .
وبعد ولادة طفلتيها أصبحت ميشيل ممن يستيقظن مبكرا في الساعة الرابعة صباحا لإطعام الطفلتين وفي تمام الرابعة والنصف تذهب إلى صالة اللياقة البدنية. لأنها تريد أن تجبر زوجها على الاعتناء بالصغيرتين .
ميشيل وبناتها عاثوا على شواطئ أمريكا جرباً!!!!
وفي النهاية ذكرت الصحيفة أن ميشيل تدون يوميات العائلة حتى يتمكن أوباما من متابعة تطور ابنتيه. وأنها ابتاعت لأوباما والأطفال كاميرا ويب – وهي كاميرا فيديو يتم إلحاقها بالكمبيوتر وتوصيلها بالانترنت – حتى يظلوا على اتصال!!
ميشال أوباما.. أول سيدة أولى سوداء
فبعد حملة انتخابية طويلة تبدو زوجة المرشح الديمقراطي جاهزة لتصبح “أول أمريكية أولى سوداء” في تاريخ البلاد. يقدمها انصارها على انها جاكلين كينيدي الجديدة وهي تشبهها في شبابها عندما كانت سيدة اولى وفي اناقتها. اما منتقدوها فيأخذون عليها صراحتها المبالغ فيها وسخريتها ويتهمونها بعدم الوطنية وبالعجرفة بل وايضا العنصرية.
ورغم ما تتمتع به من رقة وذكاء تطلق عليها وسائل الاعلام المحافظة لقب “النصف المر” لسيناتور ايلينوي و”سيدة الاعتراضات”.
نشأت ميشال أوباما في عائلة متواضعة من 4 أفراد كانت تعيش في الحي الأكثر فقرا بشيكاغو في منزل من غرفتين. واضطر والدها فريزر روبنسون الموظف في البلدية أن يعمل طيلة حياته رغم إصابته بمرض التصلب العصبي المتعدد (ام.اس). وتولت والدتها ماريان تربية الولدين.
ميشيل وبناتها انطلقن في أمريكا!!
رغم ذلك نجحت ميشيل في دخول جامعة برينستون العريقة في 1981.
وخلال دراستها علم الاجتماع تناولت في أطروحتها موضوع التمييز العنصري.. بعدها دخلت كلية الحقوق في جامعة هارفارد قبل أن تصبح محامية في مكتب إدارة أعمال في شيكاغو حيث تعرفت على من سيصبح زوجها في ما بعد.
قد روى الزوجان بالتفصيل لقاءهما الأول مشيرين إلى أن ميشيل قاومت في البداية قبل أن توافق على مرافقة باراك إلى السينما في الموعد الأول.. بعد زواجهما في 1992 تركت ميشيل القطاع الخاص لتعمل في بلدية شيكاغو ثم في المستشفى الجامعي الذي تتولى حاليا نيابة رئاسته وهي مكلفة العلاقات الخارجية.
وغالبا ما تتعرض ميشال اوباما للانتقادات بسبب طريقتها في الحديث عن زوجها الرئيس الذي تقول عنه:
- “يشخَّر” أثناء نومه ورائحة فمه تكون مزعجة في الصباح كما أنه لم يتعلم أبدا “وضع جواربه مع الغسيل القذر”.
وردا على الذين عبروا عن صدمتهم من هذه التعليقات قالت “لا أستطيع ان امسك لساني ودائما ما امزح مع زوجي وأناكفه. وهو قادر على التعامل مع امرأة قوية. وهذا من الأسباب التي تجعله قادرا على أن يكون رئيساً”.
ميشيل أدخلت الكارو البيت الأبيض.. بقى التُكتُك!!
إلا أنها لا ترى نفسها تلعب دورا في الواجهة في البيت الابيض. وتقول انها تريد ان تكون اما قبل كل شيء. وقد صرحت اخيرا “مع باراك اتكلم في كل شيء لكنني لست مستشارته السياسية. انا زوجته .
نعم لقد نشأت ميشيل أوباما في عائلة متواضعة من أربعة افراد كانت تعيش في الحي الاكثر فقرًا في شيكاجو في منزل من غرفتين. واضطر والدها فريزر روبنسون الموظف في البلدية أن يعمل طيلة حياته رغم إصابته بمرض التصلب العصبي المتعدد (ام.اس). وتولت والدتها ماريان تربية الولدين .
بعد أن ذاع صيت السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما بملابسها الأنيقة ومظهر عائلتها المنسجم التفت الناس هذه المرة لذراعيها المتناسقة التي حرصت على إظهارهما في أكثر من مناسبة رسمية. وكانت ميشيل زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد ظهرت على غلاف عدد من المجلات الشهيرة مرتدية قمصان بدون أكمام ومن أشهرها ظهورها على غلاف كل من مجلة Vogue الأمريكية وPeople الأمر الذي لفت انتباه خبراء الأناقة والموضة إلى ذراعيها المتناسقتين.
كما حرصت ميشيل التي يبدو أنها تعي جمال ذراعيها على ارتداء فساتين تكشف عنهما خلال عدد من المناسبات الرسمية كان آخرها جلسة الكونغرس المشتركة التي ارتدت فيها فستان أرجواني بدون أكمام من تصميم Narciso Rodriguezرغم الجو البارد الذي عادة ما يسود البلاد في مثل هذا الوقت من السنة.
بدأ زمن الكارو في البيت الأبيض!!! فمتى ينتهي؟!
هاتي حتة من فمك لطنط!!! اتفرج يا سلام على ميشيل أوباما بفوطة الحمام في حديقة البيت الأبيض!!!
ودفع شكل ذراعي ميشيل ذات الطابع العضلي الناجم عن ممارسة الرياضة تحفيز العديد من النساء الأمريكيات للتوافد إلى قاعات الرياضة والالتحاق بصفوف خاصة لرفع الأثقال.
وقالت المدربة جيسيكا ماثيوز منسقة التعليم المستمر في المركز الأمريكي للرياضة: ” كان الخوف هو المسيطر لدى العديد من النساء من فكرة بناء العضلات في السابق أما الآن نجد أن ميشيل ألهمتهن لتجربة هذا النوع من الرياضة.”
وقالت ميشيل في مقابلة مع مجلة People إنها تمارس الرياضة مع مدربها الشخصي لمدة 90 دقيقة وذلك لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع.
وأضافت ميشيل أنها تستيقظ وزوجها الساعة الخامسة والنصف فجرا لتناول الفطور وممارسة الرياضة.
وتباينت آراء الخبراء حول ملابس السيدة الأولى حيث اعتبر البعض الفساتين التي ارتدتها ميشيل في بعض المناسبات بأنها فاضحة خاصة إذا ما قورنت بما كانت ترتديه زوجات الرؤساء السابقين في مناسبات مماثلة والتي تميزت بإرتدائهن فساتين بأكمام طويلة أو بذل رسمية كما ذكرت السي ان أن.
لورين بيكام كاتبة عمود في صحيفة بوسطن هيرالد قالت في هذا الأمر: “إن ارتداء ميشيل لفساتين مفتوحة كهذه خلال جو شهر فبراير البارد هي مسألة تباهي ليس إلا!!!”
ولعبت ميشيل بدورها التقليدي كزوجة لرئيس الولايات المتحدة حيث قامت بمرافقته خلال مهامه الرسمية كما تحدثت بشكل علني حول القضايا التي تسترعي اهتمامها.
الا ان ميشيل أضفت أيضا لمساتها الخاصة فقد قامت بإحاطة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية بذراعها خلال استقبال رسمي في قصر باكنجهام في العاصمة لندن خلال قمة مجموعة العشرين.
كما قامت ميشيل بالعمل بيديها في تأييد عملي لجهود تشجيع الغذاء العضوي وذلك عندما قامت بغرس الخضروات في حديقة البيت الأبيض.
استراتيجية اعلامية
استخدمت ميشيل أوباما اهتمام وسائل الإعلام بتغطية شؤونها منذ انتقالها للبيت الأبيض لتقديم نفسها كسيدة أولى يمكن أن تكون قريبة من الناس.
ففي الأيام الأولى التي تلت تدشين الفترة الرئاسية لزوجها لم يكن من السهل أن تدخل لأي من محلات بيع الصحف دون أن تصادفك صور لميشيل أوباما على غلاف المجلات.
وتقول نيا ماليكا مراسلة شؤون البيت الأبيض في مجلة بوليتكو “يشعر الناس بالإعجاب تجاه ميشيل أوباما فهي شخصية محببة تجعلك تشعر بأنها السيدة الأولى التي تسكن بالجوار”.
فقد كانت الطريقة التي تم بها تقديم ميشيل أوباما للشعب الأمريكي والشعوب حول العالم تمثلت في التذكير بالبيئة التي جاءت منها.
فخلال زيارتها الشهيرة إلى لندن قامت ميشيل بزيارة لمدرسة للبنات بثت تفاصيلها في وسائل الاعلام .
وقالت مخاطبة الطالبات الصغيرات “لم تتم تنشأتي في بيئة ثرية او ذات مكانة اجتماعية يمكن الاشارة اليها. لقد تمت تنشأتي في الجانب الجنوبي لمدينة شيكاجو وهو الجانب الحقيقي لشيكاجو. انني ثمرة للطبقة الوسطى”.
وأضافت “لقد كنت محاطة بسيدات غير عاديات جدتي ومدرساتي وخالاتي وبنات عمومتي وجاراتي اللاتي علمنني الصلابة والكرامة”.
ميشيل الأم
انتقلت والدة ميشيل ماريان روبنسون الى البيت الابيض لتتخذ من هذا المقر الرئاسي سكنا لها.
ولدت ميشيل روبنسون وترعرعت في كنف عائلة من الطبقة العاملة في شيكاغو بولاية إلينوي. عمل والدها في دائرة المياه البلدية وكان المشرف على دائرة انتخابية للحزب الديمقراطي في حين كانت والدتها ربة بيت تلازم منزلها للعناية بها وبشقيقها الأكبر سناً كريغ.
درست ميشيل بجد وجهد كبيرين في المدرسة الثانوية وحصلت على منحة للدراسة في جامعة برينستون في العام 1985. وبعد حصولها على شهادة بكالوريوس في علم الاجتماع مع اختصاص فرعي بالدراسات الأفريقية-الأميركية انتسبت إلى كلية الحقوق في جامعة هارفارد.
التقى باراك أوباما بميشيل روبنسون في العام 1989 عندما كانت زميلة في مكتب المحاماة سيدلي أند أوستن في شيكاغو بإلينوي وعُهدت إليها مهمة توجيه أوباما الذي كان يقضي فترة تدرب خلال فصل الصيف في المؤسسة. طلب أوباما من روبنسون أن تحضر إحدى جلساته التنظيمية المجتمعية في شيكاغو. فقبلت وحضرت إحدى الاجتماعات وكما قالت لمجلة نيوزويك تكلّم أوباما أمام المشاركين حول سد الفجوة القائمة بين “العالم كما هو كائن والعالم الذي يجب أن يكون.”
تزوجا في العام 1992. للزوجين أوباما ولع شديد بالخدمة العامة وقد كرسا قسماً كبيراً من سنوات حياتهما العملية للنشاط في قطاع الخدمة العامة.
شغلت السيدة أوباما بعد تركها مكتب المحاماة حيث كانت قد قابلت باراك عدة مراكز في حكومة مدينة شيكاغو وكانت المديرة التنفيذية التأسيسية لمنظمة “بابليك ألاّيز-شيكاغو” (حلفاء الشأن العام في شيكاغو) وهي منظمة تشجع الشبان على السعي للعمل في دوائر الخدمات العامة. ومؤخراً شغلت منصب نائب الرئيس للشؤون المجتمعية والخارجية في المركز الطبي التابع لجامعة شيكاغو.
استعراضية.. بالعضلات.. أيضاً :
سيدة أمريكا الأولى تحوّل حديقة البيت الأبيض إلى حقل سبانخ وخس وفجل ونعناع وتوت
حرصاً منها على تقديم طعام طازج وسليم لعائلتها وتنبيه شعبها لأهمية ذلك تسلحت السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما بفأس ونزلت إلى حديقة البيت الأبيض برفقة ابنتيها ساشا وماليا ومجموعة من تلاميذ إحدى المدارس الابتدائية لزراعة الخضروات والفاكهة العضوية دون استخدام أى أسمدة أو مواد كيماوية.
وبدأت السيدة الأولى أمس الأول فى حرث مساحة ١١٠٠ متر مربع في الحديقة الجنوبية للمقر الرئاسى من أجل زراعتها بحوالي ٢٥ نوعاً من الخضروات والفاكهة منها السبانخ والخس والبسلة والفجل والنعناع والتوت.
وقالت ميشيل أوباما: “أحرص على أن تتناول عائلتى والموظفون وكل الذين يأتون إلى البيت الأبيض الأطعمة السليمة وأن يحصلوا على الخضار والفاكهة الطازجة فعلاً” منتجات البستان الذى تكلف ٢٠٠ دولار ستوفر احتياجات البيت الأبيض وسيذهب بعضها إلى مطعم مجاور يقدم وجبات للفقراء .
ونجمة أغلفة واستطلاعات رأي مضروبة :
في مايو 2009 ميشال اوباما في تصنيف مجلة ماكسيم الأمريكية لـ”أكثر 100 امرأة إثارة”
دخلت ميشال اوباما تصنيف مجلة ماكسيم الأمريكية لـ”أكثر 100 امرأة إثارة” في العالم لتصبح بذلك اول سيدة أمريكية اولى تحظى بهذا الشرف. ووصفت المجلة ميشال أوباما بانها “خطة الانعاش التي تحتاجها الولايات المتحدة فعلا” في إشارة إلى خطة انعاش الاقتصاد التي وضعها زوجها الرئيس باراك اوباما للخروج من الازمة المالية. ونشرت الصورة الرسمية لميشال اوباما التي وزعها البيت الابيض وهي ترتدي فستانا أسود يظهر كتفيها مع عقد من اللؤلؤ الابيض. وأشارت المجلة إلى أن زوجها باراك أوباما “يشن حربا على جبهتين: الأزمة الاقتصادية وغزو الشيب لشعره”.
وأضافت “لكنه على الأقل يعود مساء إلى السيدة الأمريكية الأولى الأكثر إثارة في تاريخ الولايات المتحدة”.
باراك وميشيل أوباما.. رحلة حب وبؤس
في يونيو 1989 التقى أوباما بميشيل روبنسون عندما كان يعمل كمتدرب في الصيف في شركة سيدلى أوستين للمحاماة بشيكاغو . كانت تعمل كمرشده له لمدة ثلاثة أشهر وكان يصحبها معه فى اللقائات الاجتماعية لكنها رفضت طلباته الأولية باللقاء معه على المستوى الشخصى فى ذلك الوقت. بدأوا فى التعارف أكثر ذلك الصيف وتمت الخطبة في عام 1991 وتزوجا يوم 3 أكتوبر 1992. ابنتهم الأولى هى ماليا آن وولدت في 4 يوليو 1998 تلتها ابنتهم الثانية ناتاشا “ساشا” فى 10 يونيو 2001. وقد التحق بنتا اوباما بمدارس جامعة شيكاغو التجريبية. عندما انتقلوا إلى العاصمة واشنطن فييناير 2009 التحقا الفتاتين بمدرسة أصدقاء سيدويل الخاصة.
بفضل عائدات اتفاقيه لنشر كتاب في عام 2005 انتقلت العائلة من شقة بعمارة سكنية بهايد بارك بشيكاغو إلى منزل يقدر بـ مليون وستمائة ألف دولار فى منطقة كينوود بشيكاغو.. بعد شراء زوجة أحد المتعهدين المسمى تونى ريزكو وهو أيضا مساهم فى الحملة الانتخابية وصديق لشقة مجاورة ثم بيع جزء منها لأوباما أثار ذلك اهتمام وسائل الاعلام لأن ريزكو كان قد تم اتهامة ثم ادانته بتهمة الفساد السياسي ولكنها لا علاقة لها أوباما.
باراك وميشيل.. بعد أن فشل كل منهما في حبه السابق.. التقيا.. مشروع فاشل.. يحاول كل منهما أن يداوي جراحه!!
أولاد حسين أوباما المسلمون في حفل زواج باراك الغير أوبامأ!!
أوباما وميشيل طقوس زواج إسلامي قبل أن يقوم بتغيير دينه عام 1995!!!
الأم “آن دونهام ستانلي” بين أوباما وعروسه ميشيل.. وعلى الجانب الآخر والدة ميشيل
وهكذا.. أصبحت هناك أسرة وعائلة لباراك
مفاجأة : ميشيل رفضت الزواج من أوباما
مَنْ هذا الأحمق.. لا أريده زوجاً؟!
وهكذا رفضته ميشيل بعلاً لها!!
وهكذا وصفته حين التقته لأول مرة؟!
فماذا تقول عنه الآن بعد أن أصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية وجعل منها سيدة أولى للبيت الأبيض؟!
وجرجرها لعالَم الشعرة والموضة وأغلفة المجلات؟!
إنها وقفات نارية مع اعترافات ميشيل عن أوباما!!
اعترافات قنبلة تنذر بفضائح من الوزن الثقيل قد تحول البيت الأبيض إلى جهنم الحمراء بين الرئيس والزنجية ميشيل!!
فما القصة؟!
…
قفز الوقت السنة الماضية 100 عام في الولايات المتحدة دفعة واحدة. تلك كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أنجبت سيدة أولى جديدة اسمها ميشيل أوباما وإذا دققنا جيدا فسنلاحظ أن الرئيس الأميركي يتكلم وهو خلفها. أول ما يجذب الانتباه في ميشيل هو طولها البالغ 182 سم هذا يؤهلها لأن تكون لاعبة كرة سلة لكنها تفضل أن تتمرن عند الخامسة من صباح كل يوم في النادي الصحي ثم تتناول طعاما عضويا. بعدها ترتدي أحد بزاتها من ماركة ماريا بينتو أو دورو أولوو.
حقيقة أن لا أحد تقريبا يعرف هذين المصممين.. لا يهمها فعلى أي حال سيبقى الإعلام يتحدث عن ذوق ميشيل. ويعود ذلك جزئيا إلى أن انتقاء الملابس وارتداءها يعجب ميشيل ولكن ايضا ان سابقتيها لورا بوش وهيلاري كلينتون كانتا تبدوان وكأن درفتي خزانة الملابس قد اقفلتا على انفيهما.
إن ميشيل زنجية “حقيقية” بمعنى أن أجدادها الأفارقة النازحون لأمريكا كانوا يقفون على الطرف الآخر للكرباج من الطرف الذي كان يقف عنده السياسيون الأميركان الآخرون ولولا هذه الحقيقة لما كان باراك أوباما (ابن الاقتصادي الكيني والبيضاء من كينساس) فاز بالانتخابات على الأغلب.
في الطريق إلى خزانة الملابس تبدأ صورة ميشيل أوباما بالوضوح ومنذ هذه اللحظة لا يمكن التعليق عليها بوصف واحد تحب الحديث عن الفقراء لكن هي شخصيا كانت حتى الآن تسكن في فيلا بقيمة 1.5 مليون دولار. لا تحب كثيرا عالم “الرجل الأبيض” والذي نقلها الآن إلى البيت الأبيض. تتحدث عن الرأسمالية الأميركية مثل كارل ماركس قليلا في الحياة العملية تكتب عناوين الاعلانات لعالم “أوبامالاند” الخيالي.
ويمكن أن تسمع منها مثلا “الكل يعرف الزمن يتغير” وكذلك “باراك هو الوحيد الذي لديه خطة واضحة لاخراجنا من هنا” حسب ما قالت أخيرا لإحدى المجلات النسائية.
ميشيل لا تخفي أن أميركا “دولة واقعة” وهذا يجب أن يتغير.
وما هي خطة باراك إذا؟.. تجيب ناقلة حديثها إلى شيء آخر: “يجب أن يتوقف الناس عن الاهتمام بأنفسهم فقط ويجب أن يفكروا بالأطفال أكثر”. العمل هو العمل تحب كثيرا أن تتذكر الماضي وتعتبر نفسها امرأة تنتمي إلى الطبقة الوسطى على الرغم من أن أباها عمل طوال حياته في صيانة المضخات في احدى محطات المياه. بعد ذلك كتبت رسالة تخرجها عن “معاناة الزنوج في الجامعات الأميركية”.
وبعدها في وقت لاحق تركت عملها كمحامية تجارية وكانت تتقاضى 65 ألف دولار في السنة وفضلت أن تعمل في البرامج العامة التي تجذب الاميركيين التقليديين مثل “تنمية القدرات القيادية” وبعدها بقليل تقلدت مركزاً قياديا في جامعة شيكاغو بـ300 ألف. كل المعطيات تؤكد ان ميشيل إنسان على كفاءة عالية ولكنها لا تعرف كيف تتأقلم مع نجاحاتها وتفضل البحث عن مفر في عالم الافكار (بيت العم توم) ولا توجد مناسبة يحضرها هذا العدد الكبير من الفقراء كما في محاضراتها عن أميركا الحالية.
وبناء على كل ذلك يمكن الإختيار :
باراك أوباما إنسان مستقل في تفكيره يشارك زوجته رؤاه الاجتماعية الضبابية.
يعمل باراك أوباما كمكبر صوت أو مذياع من خلاله تصرخ ميشيل إلى العالم برغبتها لكي يعود كل شيء الى زمن البراءة.
وتعتبر السيدة أوباما في الوقت نفسه الجهة العملية لشخصية أوباما فهي منظمة وتجيد التصرف بالنقود مثل مدير حقيقي. أما بالنسبة للمعضلة الأبدية للسيدة الأولى: الابتعاد عن الكاميرا أم الوقوف في الضوء فقد اعتمدت ميشيل الخيار الثاني وفي هذا ارتكبت بعض الأخطاء الثقيلة في البداية. فصرحت مثلا في شهر فبراير من العام الماضي قائلة: “اليوم لأول مرة أنا فخورة ببلدي” وقد أمسك عليها ذلك الجمهوريون.
ومن جهة أخرى تعد ميشيل في أحاديثها بأنها ستكون نزيهة ومنفتحة لا بعد مدى ممكن فكلمة “نزيه” من ركائز عباراتها مثلها مثل “التفكير بالأطفال”.
صحيح أنها للآن تعتبر نفسها “النموذج المشرف للتعليم العام الأميركي” لكنها سجلت بناتها في مدرسة سيد ويل فريندنر الخاصة حيث كانت تدرس أيضا ابنة الرئيس الاسبق تشيلزي كلينتون. ميشيل أوباما تأخذ الحياة والعمل بجدية فائقة ودور السيدة الأولى هو عمل مثل أي عمل آخر كما تقول.
عندما يتناول باراك الفطور مع ميشيل
هناك قصة يرويها باراك وميشيل أوباما عند الطلب عن الفتاة المؤدبة التي تعمل في شركة مرموقة والتي كانت تتمنع لكنها لم تتمكن من مقاومة اغراءات الزميل الجديد هي قصة مؤثرة ولكن مثل باقي القصص تم تعديلها بالشكل المطلوب من “معمل اوباما” حتى تناسب ذوق اغلب الجمهور وإلا اضطر المرء لأن يتساءل ما إذا كان باراك قد ألح في المطاردة أيام الشباب؟
في الواقع إنها ميشيل روبنسون من شركة سيدلي إند آوستين للمحاماة حيث التحق باراك للتدريب والعمل عام 1989 وكانت هي رئيسته وقد كونت فكرة عنه مسبقاً إنه أحمق مغرور وبالتحديد لأنه كبر وترعرع في هاواي.
هذا الأحمق قدم نفسه رغم رفضها المتكرر ودعاها إلى تناول الغداء وقد روت ميشيل بعد ذلك لديفيد مينديل وهو كاتب سيرة أوباما قائلة: “كان يرتدي معطفاً غير انيق وكانت هناك سيجارة تتدلى من طرف فمه” وتكمل: “كنا نركب سيارة صدئة وكان يمكن رؤية الشارع من خلال فتحة الباب بجانب مرافق السائق كان يحب هذه السيارة كثيراً على الرغم من انها اثناء التشغيل كانت تنقطع بنا بشكل مزعج ويومها اعتقدت انه قد يكون لديه مال”.
ولننتقل الى بضعة ايام اخرى: “وصلنا الى الكنيسة التي كان يعمل فيها باراك كان يرتادها الفقراء في الغالب قام باراك والقى محاضرة او خطبة سأتذكرها حتى نهاية حياتي عن العالم كما هو والعالم كيف يجب ان يكون وقد كان باراك يقول باستمرار اننا بدأنا نقتنع بالبعد بين هذين العالمين نحن نتقبل الاول على الرغم من انه لا يعكس رغباتنا وقيمنا”.
نهاية الفيلم وكيف كان الأمر في الحقيقة
لقد بذلت الصحافية ليزا موندي من صحيفة “واشنطن بوست” جهداً مميزاً في التحري واستجوبت الزملاء القدامى من شركة سيدلي اند آو ستين لكنها لم تكتشف اي شيء صادم او مفاجئ الوقائع كانت متوافقة مع القصة لكن تختلف في الامور التفصيلية مثلاً في كون ميشيل ابنة الخامسة والعشرين تطمح الى الفوز بأوباما بالقدر نفسه الذي كان هو يريد الظفر بها.
هل تتزوجينني؟
كان موقع الشركة في ناطحة سحاب اسمها تشيس تاور على بعد 15 كيلومتراً فقط من سي ساوث شود حيث قضت خريجة “هارفارد” الشابة اغلب حياتها يقع على الناحية الجنوبية وهي الجهة الافقر من شيكاغو يقطنها في الغالب الزنوج الفقراء لكن يوجد فيها ايضا ميسورو الحال لكنها لا تعرف هاواي الا من مطبوعات مكاتب السفر.
عندما تلتقي فتاة من الساوث شور مع شخص كبر في هاواي ووالده من كينيا وقضى مرحلة الدراسة في اندونيسيا فانها بكل تأكيد سوف تصرخ: “هذا غير معقول” تتكبر قليلاً لكنها بعد ذلك تضعف امام الفضول.
ويتذكر الزملاء من شركة سيدلي انه بعد عدة ايام من تعيين اوباما للتدريب كانوا يغادرون المكتب بهدوء حتى لا يزعجوا ميشيل وباراك هما كانا منسجمين في الحديث لدرجة انهما لم ينتبها الى ذلك حتى.
تهتم بالموضة ولا تخفي وركيها العريضتين
تختلف ميشيل اوباما عن سابقتيها لورا بوش وهيلاري كلينتون كاختلاف الاميرة ديانا عن كاميليا باركر فكل سيدة اولى في الماضي كانت ترتدي بزة ضيقة ذات ازرار ذهبية تذكرنا بابطال الاغاني والاناشيد الوطنية. ولم يكن ذلك يتماشى مع الموضة كما انه لم يكن انثويا لكن ميشيل اوباما على العكس منهن فهي اكثر اقداما وربما ارفع ذوقا ولا تخشى ارتداء الفساتين والاقمشة الناعمة والقصات النسائية والاكسسوارات الصارخة البارزة.
وبسبب الاهتمام الزائد من قبل الاعلام فان اسلوبها في اللبس موثق بشكل ممتاز ولذلك يمكن ملاحظته من متابعة صور كثيرة انها تفضل منذ فترة طويلة اطقم السيلويت البسيطة والالوان الفاقعة وموضة المصممين الأميركيين الشباب أو الجدد مثل ثاكون ماريا بينمو أو المشهور آلان نرسيسو رودريغيس.
تعرف جيدا أي الألوان تناسب درجة لون بشرتها واي القصات تناسب طولها المميز. تحب الاكسسوارات وخاصة العقود الملفتة للنظر والبروشات دبوس وتجيد خلط الماركات الباهظة مع العادية. خبراء الازياء والموضة يؤيدونها ويثنون على اختياراتها لفستان تنصيب زوجها (موديل باللونين الاسود والاحمر) وكذلك البدلة الصفراء بلون الموز والتي ارتدتها في المقابلة التلفزيونية في برنامج المذيع جاي لين.
تحب ارتداء بعض القطع من المحلات الرخيصة معقولة السعر مثل اتش اند ام وجي كريو ترتديها مع ماركات اغلى سعرا مثل بينتو. وبالرغم من ان خزانة سارة بالين المرشحة نائبة لماكين خصم زوجها قيمتها تقريبا 150الف دولار فان السيدة الاولى الجديدة تفوز عليها بكل اجزاء الموضة بما فيها التحكيم الصارم لمجلة “فوغ”. وقد ظهرت به قبل الانتخابات لانها لفتت نظر المجلة التي تعتبر كمرجع رفيع للموضة بذوقها في الموضة وقدرتها على ارتداء الملابس كشخصية مهمة.
ومع هذا فان ميشيل اوباما لا تستعمل خدمات مصمم ازياء محترف وذلك واضح لكن بالمعنى الحسن. وبفضل ذلك لا نراها ابدا ترتدي ازياء مبالغاً فيها كما لا ترتدي ملابس غير متناسقة أو تبدو غير طبيعية. ويبدو على السيدة الأولى بوضوح ان ما ترتديه هو ما يعجبها وستتمتع بارتدائه سواء كان ذلك فستان حرير أنيق او كان بنطالا اسود وبلوزة توينز من لونين.
انها لا تتمتع بقوام عارضة ازياء بل قوام امرأة حقيقية حوضها عريض وأردافها بارزة ولكن لا تحاول اخفاءها باي حال من الأحوال. ليست مسجونة في الموضة وتعرف كيف تستغل قوامها وتشكيلة جسدها ترتدي الأحزمة والقمصان الضيقة كما أنها أحيانا تلبس “بلائز” من دون أكمام هي جذابة وهي تعرف ذلك.
أزياؤها تتكلم عن شخصيتها وكيف هي ميشيل أوباما انها قوية وانثوية.. أنها أنيقة لكنها شعبية. عندما ظهرت مرة في بلوزة صفراء من احد المحال الرخيصة فقد تم بيع هذا البلوفر الى آخر قطعة خلال يوم واحد. ميشيل أوباما لا تخاف من الأقمشة الناعمة ولا من الكماليات الصارخة البارزة.
باراك وانتخابات الرئاسة
ماذا عن الملف السري لأوباما واليهود؟!
وانتخابات الرئاسة؟!
هل أوباما يغسل أكثر بياضاً؟!
هل هو الحُلم الأمريكي اليهودي بعد أحداث 11 سبتمبر وظهور العرب والإسلام كـ شوكة في خاصرة القوى العُظمى؟!
هل هو مفردات جديدة “مصنوعة” للغة العصر بعد 11 سبتمبر؟! فأتت به ضرورة سياسية شرعية مُلِّحة تماماً كـ أكل الميتة؟!
وماذا عن علاقته باليهود؟!
وماذا يقول فيه سدنة اللعبة السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية من صُنَّاع القرار ورؤووس صهيون؟!
وبالتالي :
كيف تم دعمه وصنعه؟!
وماذا عن تمثيلية الترشيح والإقتراع في لعبة انتخابات الرئاسة الأمريكية الذي جرى لمصلحة أوباما فقط؟!
نبدأ الجواب عن السؤال الأول :
…
منذ قيام الدولة الإسرائيلية منذ ستين سنة لم يصعد إلى السلطة العليا في الولايات المتحدة رئيس إلا وكان أشد ولاء والتزاماً نحو اليهود الأميركيين وبالتالي نحو إسرائيل من سلفه. ولكن لماذا باراك أوباما أكثر وضوحاً وتطرفاً وانحيازاً لإسرائيل واليهود؟!
خصوصاً حين صرَّح جهاراً نهاراً :
أن القدس ستكون عاصمكة أبدية لإسرئايل!!!
وأنه مسئوول شخصياً عن أمن إسرائيل؟!
وأنه يهودي الهوية والحب والنزعة رغم مسيحيته؟!
وكيف منحت المؤسسة اليهودية في الولايات المتحدة وإسرائيل والحركة الصهيونية ثقتها وأصواتها لباراك أوباما دون ماكين أو هيلاري كلينتون؟!
المعلوم أن :
ولاء ثلاثتهم للأمة والحركة اليهوديتين فوق الشك لذلك حين منحت أصاواتها وثقتها لباراك أوباما ذلك الزنجي الأسود ليعتلي سدة البيت الأبيض حتى ولو كان كيني الأصل مسلم نكرة مجهول بلا تاريخ أو جغرافيا .
فقد وجد قبولاً لدى القيادات اليهودية رغم حداثة عهده وقلة خبرته في شؤون السياسة والحكم.
التأييد اليهودي الأمريكي :
أعلنت صحيفة “نيو رببليك” الأسبوعية الأميركية من خلال مقالة افتتاحية بقلم رئيس التحرير مارين بيرتز “اليهودي الصهيوني” دعماً مطلقاً للمرشح باراك أوباما
والمعلوم أن صحيفته تُعد منبراً يهودياً وتنحصر رسالتها الإعلامية في الترويج لإسرائيل من ناحية وهجوم منظم وكاسح ضد “الإسلام السياسي” ومن محاورها التحريرية المنتظمة والمستديمة تبرير الهجمات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والدعوة إلى ضرب إيران .
وأوباما يحظى أيضاً بتأييد مكشوف من الصحيفة اليهودية الكبرى “نيويورك صن” وهي لسان حال اليمين المتطرف في إسرائيل الذي كان يتزعمه أرييل شارون ويقوده حالياً بنيامين نتانياهو وقد نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الشهيرة تحليلاً مثيراً تشرح فيه
لماذا تفضل الحركة اليهودية أوباما على ماكين والسيدة كلينتون رغم أن الأخيرين لا يقلان ولاء لإسرائيل واليهود وأنهما أكثر خبرة وأنهما أيضاً أبيضان من أصول أنغلو ـ سكسونية بينما أوباما أسود .
وفي سياق الشرح التحليلي تقول الصحيفة إن سواد أوباما سيكون ميزة ايجابية إذا تولى منصب رئيس الولايات المتحدة فعندما ينتهج رئيس أميركي أسود سياسة لصالح إسرائيل والحركة اليهودية فإنه سيبدو للعالم وللأميركيين أكثر مصداقية من شخصيات مثل ماكين وكلينتون اشتهرت بأنها تتخذ من استرضائها لليهود الأميركيين وإسرائيل وسيلة انتهازية لتحقيق طموحات سياسية ذاتية بمعنى آخر سيكون أوباما الأسود أجدى وانفع لليهود من منظور فن العلاقات العامة مما سيؤدي إلى تحسين الصورة الخارجية للولايات المتحدة بصفة خاصة لأن رئيساً أسود لأميركا سيكون شيئاً جديداً مثيراً.
ولقد نجح باراك اوباما في استقطاب الناخبين الامريكيين اليهود رغم السجال الذي اثير حول روابط مفترضة له مع الاسلام ما يؤشر بنظر عدد من الخبراء الى مصالحة بين مجموعتي السود واليهود في الولايات المتحدة .
وقد كشفت استطلاعات للرأي أجريت لدى الخروج من مراكز التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الرابع من نوفمبر 2008 أن 78% من اليهود فضلوا اوباما على خصمه الجمهوري جون ماكين!!
فلماذا حدث هذا وكيف؟!
وهذه النسبة فاقت بكثير النسبة التي حصل عليها المرشح الديمقراطي جون كيري “المرشح اليهودي” عام 2004 حيث حصل كيري على نسبة (74%) ومساوية لنسبة التأييد لبيل كلينتون في 1992 و1996 ولآل غور عام 2000 79%!!
نكرر السؤال :
كيف حدث هذا؟!
وماذا قدم الكيني الأسود الإفريقي ليحصل على هذه النسبة من الأصوات اليهودية الحاسمة؟!
لذلك قال “جاك برلينربلاو” أستاذ الحضارة اليهودية في جامعة جورج تاون في واشنطن: “إنها نتيجة مدهشة ومحيرة “!! .
والمعلوم أن الولايات المتحدة تضم ثاني اكبر مجموعة يهودية في العالم بعد “اسرائيل” تمثل 17% من اجمالي سكانها. واليهود الامريكيون ناشطون سياسيا ويصوتون تقليديا مع الجمهوريين .
وبدأت قنابل أوباما لمصلحة إسرئيل :
بجعل القُدس عاصمة دائمة لإسرائيل
و.. يرفض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم المحتلة تمكاماً كما فعل جورج بوش!!
كما دافع أوباما عن “يهودية الدولة الإسرائيلية” متفقًا في هذا المنحى مع مواقف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
وقد أعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع عدد من الصحف الإسرائيلية نشرته صحيفة “جورزاليم بوست” الإسرائيلية مقتطفات منه اليوم الثلاثاء 29-1-2008 قال أوباما: “إن اللاجئين الفلسطينيين ينتمون إلى دولتهم (الفلسطينية) وليس لهم خيار بالمعنى الحرفي في العودة إلى إسرائيل” .
وأضاف : أن “الخطوط العريضة لأي اتفاق (بين الفلسطينيين والإسرائيليين) يجب أن تضع في الاعتبار ضمان يهودية دولة إسرائيل” .
وعلى الرغم من تأييده لحل يضمن قيام دولتين (فلسطينية وإسرائيلية) فإنه شدد على أنه لا يمكن المضي قدمًا نحو هذا الحل “حتى تكون هناك ثقة بأن الفلسطينيين قادرون على إيجاد أجهزة أمنية من شأنها أن تمنع الهجمات المستمرة ضد إسرائيل”.
ولم يتوقف أوباما عند حد التصريحات بل سارع بمطالبة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بعدم تأييد أي قرار لمجلس الأمن فيما يتعلق بالحصار المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إذا لم يتضمن إدانة للهجمات الصاروخية التي تطلقها المقاومة الفلسطينية على إسرائيل.
فقد صرح بوش في مؤتمر صحفي خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل : “أعتقد أن علينا النظر في إقامة دولة فلسطينية وآليات دولية جديدة تشمل تعويضات لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين.. كما أن إقامة الدولة الفلسطينية سيساهم في أمن شعب إسرائيل”.
وعبَّر بوش فور وصوله لمطار “بن جوريون” بتل أبيب في التاسع من يناير 2008 على يهودية الدولة الإسرائيلية قائلاً: “إن التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل يساعد على ضمان أمن إسرائيل كدولة يهودية”.
كما قال خلال مؤتمر أنابوليس للسلام في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي: “إن الولايات المتحدة ستساعد القادة الفلسطينيين على بناء مؤسساتهم الحرة كما ستحافظ على التزامها بأمن إسرائيل كوطن للشعب اليهودي”.
وهكذا يقف أوبامكا ضد عودة الفلسطينيين إلى بلاردهم وقد ارتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين من 914 ألف شخص عام 1950 إلى 4.4 ملايين في 2005 ويواصل هذا العدد ارتفاعه بسبب النمو السكاني الطبيعي.
ويعيش ثلث هؤلاء اللاجئين المسجلين في مخيمات اللاجئين المعترف بها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة.
كل هذا فعله أوباما دفعًا لتهمة الإسلام عنه!
وجاءت تصريحات أوباما المعبرة عن موقفه الداعم للموقف الإسرائيلي من حق العودة بعد الشائعات التي أثيرت حول جذوره الإسلامية رداً على اتهام صحيفة “جورزاليم بوست” والتي تتهمه بأنه “أمضى ما يزيد عن عقد من عمره في رعاية أب مسلم والتحق بمدرسة دينية إسلامية بإندونيسيا تلقى فيها تعليمًا وهابيًّا متشددًا”ً .
فقد وصفت صُحف عالمية كبيرة ومواقع إلكترونية يمينية وصفت أوباما الذي يُعَدّ أول سيناتور أسود بمجلس الشيوخ الأمريكي يعتلي سدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية بأنه :
” مسلم يرتدي ثوب المسيحية”!! وذلك على الرغم من تباهيه بمسيحيته وانتمائه لكنيسة “المسيح الحرة” بالولايات المتحدة.
انتخب أوباما عام 1996 عضوا بمجلس شيوخ ولاية إلينوي وفي نوفمبر 2004 فاز في انتخابات الكونغرس عن ولاية إلينوي بنسبة 70% من إجمالي أصوات الناخبين مقابل 27% لمنافسه الجمهوري ليصبح أول أمريكي من أصول أفريقية يفوز بعضوية الكونغرس.
في العاشر من فبراير 2007 أعلن عزمه خوض انتخابات الحزب الديمقراطي لمنصب مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية رغم قلة خبرته السياسية والمنافسة الشرسة من هيلاري كلينتون .
وفي 27 أغسطس 2008 أعلن الحزب الديمقراطي في مؤتمره بدنفر اختيار أوباما رسميا مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة 2008 .
وفاز أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في انتخابات الرابع من نوفمبر 2008 بعد انتصاره بفارق كبير على منافسه الجمهوري جون ماكين ليصبح أول رئيس من أصل أفريقي يصل إلى البيت الأبيض .
خلال عمله في مجلس الشيوخ في السنة الأولى صرح السناتور أوباما أنه لن يسعى لترشيح نفسه للرئاسة في عام 2008( وطبعاً كذب في ذلك وقام بترشيح نفسه ونجح وأصبح رئيساً لأمريكا!!) حين عاد في فبراير 2007 فأعلن نبأ خوضه سباق الرئاسة الأميركية!! .
الانتخابات الرئاسية
رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2008 وأصبح المرشح الرسمي للحزب الديموقراطي للإنتخابات الأميركية وخاض صراعاً مع المرشح الجمهوري جون ماكين للوصول إلى البيت الأبيض .
خلال حملته الانتخابية افتتحت مدونة باللغة العبرية للتصدي لصورة أوباما المعادية لإسرائيل التي أضرت به خلال حملته. تم افتتاح هذه المدونة في تابوز أحد المواقع الإسرائيلية الشعبية وقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع واينت التابع لها خبراً يقول انها مدونة أوباما الرسمية وتناقلت وسائل الإعلام هذا الخبر. إلا أنه بعد عدة أيام نشر مكتب حملة أوباما الانتخابية نفيا حول كون هذه المدونة رسمية وقال انها عبارة عن مبادرة فردية وتم تعديل المقالة في موقع واينت.
وفي خطاب له أمام منظمة أيباك المؤيدة لإسرائيل صرح أن “القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ويجب أن تبقى موحدة”. مما أثار حفيظة الصحافة العربية وقام قادة فلسطينيون بانتقاد تصريحاته . وفي حديث لاحق في شبكة “سي إن إن” سئل حول حق الفلسطينيين في المطالبة بالقدس في المستقبل فأجاب أن هذا الأمر متروك للتفاوض بين طرفي الصراع إلا أنه عاد وأكد حق إسرائيل المشروع في هذه المدينة.
من هنا انطلقت إسرائيل في تأييد أوباما للوصوصل لكرسي الحكم .
والمفاجأة :
أن باراك أوباما وقت حملة الترشيح للرئاسة كان لديه خمسة مستشاريين يهود يقودون له حملته الانتخابية لطريق الرئاسة.. على رأسهم رام عمنوائيل الإسرائيلي!!
باراك والبيت الأبيض
تخيل هذا اللقيط يدخل البيت الأبيض.. ويتنطط مع جورج دبليو بوش؟!
الأخ باراك “الغير أوباما”
اللقيط مجهول الأب.. يودع بوش في البيت الأبيض!!
الأم آن دونهان ستانلي والإبن باراك.. المجهول النسب !!
الأم –أعلى- بعد التوبة -وأسفل قبلها- فمتى يتوب الرئيس الأمريكي باراك “الغير أوباما”؟!
فمتى يبكي أوباما ويعترف بالحقيقة ويواجه مصيره؟؟!! موقف يحتاج لشجاعة
ابن الغانية.. عوَّام.. باراك يخون ميشيل
هل هو صراع الزنوج أم لقاء الأفيال بين أوباما وميشيل في البيت الأبيض؟!
اتهمته بالحماقة.. واتهمها بالبساطة فهل نسمع ونشاهد كوكتيل فضائح زنجياً في بروجرام واحد للرئيس وميشيل؟!
خصوصاً أن هيلاري كلينتون “فاسوخة ” البيت الأبيض سترت وغطت كلينتون في فضيحة مونيكا فهل تستر أوباما؟!
ماذا تعرف عن تاريخ خطايا وفضائح البيت الأبيض؟!
لأول مرة.. أسرار علاقة جورج واشنطن مع مير جوبيتر!!
فضائح جيفرسون وشقيقة زوجته!!
الرئيس جاكسون كيف تزوج امرأة قبل طلاقها؟!
كليفلاند ينجب ابناً غير شرعياً تبنته عائلة ثرية وأصبح طبيباً!!
ويلسون.. كيف قتل زوجته من أجل عشيقته؟!!
الرئيس الأمريكي ” بائع الشاي والزيت ” وغرامه لزوجة صديقه!!
روزفلت وعلاقته الآثمة مع سكرتيرته وولية عهد النرويج!!
أيزنهاور وجنون غرامه الشاذ بسائقته الخصوصية!!
أسرار علاقة جورج بوش وكوندليزا رايس!!
وزير العدل الأمريكي يستغيث : ارفعوا أيديكم عن بغاء الأطفال!!
بالتفصيل والوثائق : بغاء السلطة وسلطة البغاء في إسرائيل!!
كيف مارس بوش ” حرب المومسات ” في سقوط بغداد؟!
احذر أن تصدق الألوان.. احذر أن تخدعك شعارات الحرب المقدسة.. أو استئصال بؤر الشر أو صيحات السيد بوش من أجل تخليص العالم من الناس ” الوحشين “!! اعتقد ولَّى ودبر زمن الطفولة الأغر ورحلت عهود التوقيع على بياض.. ودعوات ” الله يخلي الريس الله يطول عمره ويحفظه طويل العمر ” فكل دعاوى طويل العمر وطويل التيلة وعريض المنكبين انهارت تماماً مع غروب شمس المهيب الركن أحد تماثيل الشمع في متاحف الحكومات العربية فاقدة الذاكرة والهوية والمعالم والملامح والاتجاه!!
راح زمن الصمود والشموخ وانكشفت أفلام الظافر والقاهر والمتين!! وبقيت مخلفات أم العواجز أو أم المعارك أو أمنا الغولة.. لا فرق!!
…
لم يعد من الحماقات سوى دشداشة وعقال وصفيحة نفط مثقوبة أوشكت أن تتسربل على درب التوهة في رحلة الحج والعمرة إلى البيت الأبيض الحلال!! بعد أن تغيرت سُبل الملاحة وأنهار السباحة بفعل عمليات الجراحة والقباحة الحديثة ” الحرب ضد الإرهاب “!!
فلا تصدقن أي شيئ.. سوى التاريخ والواقع.. فلا تصدقن الدعاوى المأفونة والأوهام المجنونة وفجر تبشير المسيح الدجال نسل سِجاح ومسيلمة ووريث طليحة الأسود وشقيق ابن صياد في الرضاعة.. وولي نِعمة شارون!!
وحتى نؤمن بالفرق الشاسع بين الألوان الحقيقية والباهتة.. بين الأصل الباهت والصورة الزاهية.. ها هو البيت الأبيض.. فهل تعتقدون أن لونه : أبيض مثل ( البفتة )؟! لا أعتقد .
البيت الأبيض ليس أبيض في دواخله.. بل تعج به دهاليز تفوح منها رائحة الخيانات.. المكتب البيضاوي استقبل رؤساء يستبيحون النساء.. كما يستبيحون مصائر الشعوب.. حيث اختلطت الاوراق والألوان… المكتب البيضاوي استقبل رؤساء لا انتماء لهم.. وادَّعى أنه رمزاً للتفرقة العنصرية… مخصص دخوله فقط لذوي البشرة البيضاء.. واطلاقا غير مصرح للأسود دخوله رئيساً.. مارتن لوثر كنج… القس جاكسون… استحال عليهما ذلك… حاولا ان يغيرا من لون البيت الأبيض… ولكن لم ولن يفلحا… البيت الابيض سيظل أبيض طالما ظل دخوله حكراً على اللامنتمين… وعرف عنهم على مر الزمن… ممارساتهم الغير حضارية واللاأخلاقية وتورطهم في ممارسات غير محتشمة وغير مهذبة وارتباطاتهم غير الشرعية مع نساء غير زوجاتهم.. المكتب البيضاوي تفوح منه رائحة الرشاوي… البيت الابيض ليس ابيضا.. قصة كلينتون ـ مونيكا… كمثيلاتها من المسرحيات التي عرضت بالمكتب البيضاوي.. ولكنها فقط اخذت الطابع الاعلامي المكثف والغير مسبوق في حملة غير عسكرية ولكنها سريعة ومركزة.. وبأسلوب الحرب الخاطفة.. والاعلام التكنو ـ حضاري .
الرئيس بيل كلينتون ليس هو الوحيد بين رؤساء امريكا الذي يتورط في فضيحة جنسية فقد سبقه عديدون بدأ بالرئيس جورج واشنطن وصولا الى كلينتون .
أول الرؤساء… جورج واشنطن (1789 ــ 1797): شهدت له حيطان البيت الابيض بعلاقته الغير شرعية مع مير جيوبتر .
الرئيس الثالث… توماس جيفرسون (1800 ــ 1808) ربطته علاقة عاطفية مع ماريا هادفيلد كوسواي.. ووصلت به هذه العلاقة متناسياً عمره.. للقفز من سوء علاقات عشيقته فسقط مما تسبب في كسر رسغه. ايضا.. عرف عنه علاقة وطيدة امتدت 38 عاماً مع شقيقة زوجته ونتج عن تلك العلاقات ولادة أطفال غير شرعيين وغانية أخرى ساقطة ليل ربطتها به علاقة غير شرعية!!
الرئيس السابع.. اندرو جاكسون (1828 ـ 1836) يعتبر اكثر الرؤساء انحرافاً.. حيث تزوج من زوجته راشيل جاكسون قبل اكمال اجراءات طلاقها من زوجها لويس روياردس.. حيث اتهمه روياردس في المحكمة بتهمة الزنا.. ولاحقا تزوج كل من اندرو جاكسون وراشيل.
الرئيس الثامن عشر.. الييس جرانت (1869 ـ 1877) يعتبر من أسوأ الرؤساء.. حيث اتهم بالرشوة في فضيحة خطوط السكك الحديدية.. وفضيحة الويسكي.. حيث تلقى ونائبه رشاوي كبيرة.. ووصف بالرئيس الفاشل.
الرئيس الثاني والعشرين.. جروفر كليفلاند (85 ــ 1889) (93 ـ 1897) اول رئيس يقيم حفل زواجه بالبيت الأبيض… تورط في علاقة غير شرعية مع ماريا هالبين ونتج عنها ابن غير شرعي تبنته عائلة ثرية واصبح طبيباً وكان ينفق عليهما.
الرئيس الثامن والعشرين.. وودرو ويلسون (1913 ـ 1921) اتهم وعشيقته اديت بولينج جالت بدس السم لزوجته… وعرف عنه علاقته غير الشرعية مع ميري هيليريت بيك التي انفصلت عن زوجها لتتفرغ لهذه العلاقة غير الشرعية.
الرئيس التاسع والعشرين.. وارن جي. هاردينج (1921 ـ 1923) لم تنحصر فضائح هذا الرئيس في فضيحة بيع الشاي والزيت واتهمته حكومته بالفساد والرشوة وقد عرف عنه بأنه اكثر الرؤساء اهتماماً بأموره الشخصية اكثر من الرئاسية… حيث ارتبط في علاقة جنسية مع كاري فيليبس زوجة صديقه وأنجبت طفله من هذه العلاقة غير الشرعية.
الرئيس الثاني والثلاثين.. فرانكلين روزفلت (1933 ـ 1945) اقام علاقة جنسية مع سكرتيرته مس لي هاند وكذلك مع ولية عهد النرويج الأميرة مارتا والتي عاشت في البيت الأبيض أثناء الحرب العالمية الثانية.
الرئيس الرابع والثلاثون… دوايت ايزنهاور (1953 ـ 1961) اقام علاقة جنسية مع سائقته كاي سامارسباي.
الرئيس الخامس والثلاثون… جون. اف كيندي (1961 ـ 1963) كانت قصته ذات طابع خاص ومميز إذ أقام علاقة جنسية مع الممثلة المشهورة مارلين مونرو التي كانت تفتخر بعلاقة حبها مع الرئيس كيندي اضافة الى ذلك فقد كانت له علاقات جنسية اخرى التي مع مونرو منهن انجي ديكنسون وبليز اضافة الى أنه أقام علاقات جنسية مع اثنتين من سكرتيراته في البيت الأبيض.
الرئيس السادس والثلاثون… ليندون جونسون (1963 ـ 1969) أقام علاقة مع أليس جلاس امتدت لمدة ثلاثون عاماً.
الرئيس السابع والثلاثون… ريتشارد نيكسون (1969 ـ 1974) فضيحة ووترجيت الشهيرة.
الرئيس الثاني والأربعون… بيل كلينتون (1993) فضيحة الجميلة مونيكا ” جيت “!!
الرئيس الثالث والأربعين.. جورج دبليو بوش ” الإبن “يتسائل الكثيرون عن علاقته المجهولة بالسمراء ” الشاذة ” كونداليزا رايس وكيف يأتي بها من عالم المجهول لتصبح أول امرأة تشغل منصب رئيس الأمن القومي الأمريكي..
“بقايا كلينتون ”
( التحرش الجنسي في البيت الأبيض )
رفعت مساعدة رئيس قسم الحلوى في مطبخ البيت الأبيض دعوى تحرش جنسي ضد رئيسها في العمل و ضد إدارة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون قالت فيها أن رئيسها اضطهدها بعد أن رفضت محاولاته المتكررة
للتقرب منها.
و قالت فرانيت مكولوتش في دعواها أن رئيسها رولاند مسنيير تحرش بها جنسيا أثناء العمل و أنه كان يلاحقها باتصالاته الهاتفية و حين صدته أجبرها على تقشير أكوام هائلة من ثمار الكيوي.
و ضمنت فرانيت إدارة كلينتون في دعواها قائلة أن جاري وولترز المسؤول عن العاملين في مطبخ البيت الأبيض تجاهل شكاواها المتكررة التي بدأت في تقديمها منذ عام 1991.
و اشتهر مسنيير بأطباق الحلوى الرائعة التي تقدم على موائد البيت الأبيض في المناسبات الرسمية و خلال احتفالات عيد الميلاد. كما رفض البيت الأبيض التعليق على دعوى التحرش الجنسي المقامة من فرانيت ولكنه نفى افتقاره لنظام للتعامل مع مثل هذه القضايا.. فهل ننتظر فضائح ميشيل وأوباما في البيت الأبيض؟!
أم هما سيكونا بدعا من أهل البيت الناصع البياض؟! أشُك!!
فتلك هي أمريكا العظمى.. وهؤلاء هم رؤساء أمريكا النشامى.. الشرفاء الأبرار المطهرون!! وأوباما ليس سوى فرطاً منهم.. وليس خيار من خيار من خيار!! حتى وإن ثُبِتَ أنه : خابوراً للعرب يستخدم عند اللزوم ثلاثة مرات في اليوم قبل وبعد الأكل أو نهب النفط لا فرق!!
فماذا عن خيانة أوباما لميشيل
وخيانة ميشيل لأوباما؟!
نحن نقيك المئونة ونقدم لك الدليل القاطع!! الصورة خير برهان.. والتعليقات التي كتبتها بقلمي رأيت أنها يجب أن تكون كذلك.. فكتبتها بلسان حال الصورة بالضبط!!
فاتبعنا.. فضلاً.. لتشاهد حكايته مع ينغلوك شيناوترا رئيسة وزراء تايلاند!!
بدون تعليق!!!! بين أوباما و ينغلوك شيناوترا رئيسة وزراء تايلاند!!
أوباما يغمز لشيناوترا غمزة سافلة!! خبرة ووراثة طبعاً!!!
هل هذه نظرات محترمة بين رئيس دولة ورئيسة وزراء دولةأخرى؟!
قمة الفجور من رئيسة الوزراء والرئيس التافه المسخسخ على روحه!!
لا أعتقد أنه ثمة تعبير يمكن.. غير ذلك.. بالقطع المؤكد بعد كل ما فات من مياصة وقلة أدب بين الرئيس والست هانم رئيسة الوزارة!!
هل هذه سياسة أم قباحة ومموسة؟! وخروج على كل طبائع الغرائز الإنسانية والفجور السياسي؟!
وطبعاً ميشيل أوباما حاضرة!! تشاهد مياصة زوجها وفجور رئيسة الوزراء التايلاندية!!
هكذا نظرت ميشيل لباراك!! وكان هذا لسان حال نظراتها لسيادته!! فتوعدته.. بعد أن فركت أصابعها هكذا!! كما في الصورة اللاحقة.. تفضل معي إليها..
طهقانة ميشيل طبعاً.. وقررت أن تقتص منه بنفس السلاح الخسيس!!
ميشيل تردها لـ باراك الصاع صاعين.. وعلناً!! فكيف ومتى وماذا حدث؟! أنا أجيبك عزيزي القارئ.. فقط.. تفضل معي.. لترى العجائب من الرئيس اللقيط الغير أوباما…
ميشيل في غفلة من أوباما قررت تلاعب أحد الحضور لتنتقم.. من سيادة الرئيس اللقيط!! فتعرت.. ثم تعرت.. وتعرت.. أكثر وأكثر.. وأكثر!!!
أنا مش فاهم تتعرى لماذا الجربانة؟؟!!
أخيراً.. انتبه المحروس.. الرئيس الأمريكي الهمام.. للفضيحة!!
تلاحظ عزيزي القارئ أنها تعرت أكثر.. وقارن بين هذه الصورة والصورة السابقة!!
ستجد أن ميشيل أوباما تعرت “بمزاجها” بأصابعها بكل تأكيد!!!
لما انتبه للكاميرا والمصور.. ابتسم في خجل.. لكن لم يتخذ موقفاً!!! لأنه متعود دايماً!!
والهانم المفضوحة ابتسمت عادي جداً قائلة :
- مش قلت ك ح اطلَّع تلاتة ميتين أمك يا باراك يا ابن آدن دونهام ستانلي؟! اشرب بقى يا عين أمك!!
أوباما وأمه.. وخطايا كواليس البيت الأبيض
باراك أوباما اللقيط.. يدخل التاريخ مع أربعة من رؤساء أمريكا الكبار .. جيمي كارتر وبيل كلينتون وبوش الإبن ثم عن يمينه بوش الأب!!
- هل أوباما ووالدته هم آخر خطايا البيت ألأبيض؟!
- لأول مرة .. أسرار علاقة جورج واشنطن مع مير جوبيتر !!
- فضائح جيفرسون وشقيقة زوجته !!
- الرئيس جاكسون كيف تزوج امرأة قبل طلاقها ؟!
- كليفلاند ينجب ابناً غير شرعياً تبنته عائلة ثرية وأصبح طبيباً !!
- ويلسون .. كيف قتل زوجته من أجل عشيقته ؟!!
- الرئيس الأمريكي ” بائع الشاي والزيت ” وغرامه لزوجة صديقه !!
- روزفلت وعلاقته الآثمة مع سكرتيرته وولية عهد النرويج !!
- أيزنهاور وجنون غرامه الشاذ بسائقته الخصوصية !!
- أسرار علاقة جورج بوش وكوندليزا رايس !!
- وزير العدل الأمريكي يستغيث : ارفعوا أيديكم عن بغاء الأطفال !!
- بالتفصيل والوثائق : بغاء السلطة وسلطة البغاء في إسرائيل !!
- كيف مارس بوش ” حرب المومسات ” في سقوط بغداد ؟!
…
لا تتعجب عزيزي القارئ..
ولك أن تسأل :
هل باراك “الغير أوباما” والست والدته سُنَّة سيئة مفاجئة في البيت الأبيض؟!
أم أن البيت ألأبيض تبعهم تعج أركانه وتموج ردهاته بالقارة والدعارة والمجون وهرطقة الفضائح مع معظم الرؤساء الأمريكان؟!
الجواب المؤكد الموثق المؤرشف لدينا :
ليس الأخ باراك هو الأول ولن يكون الأخير بالقطع.. فقد سبقه وسبق والدته طابور طويل من رؤساء أمريكا سقطوا في سفح الرذيلة وحضيض الخطايا وهذه وقفة مع بعضهم.. للعلم فقط وليس للدراسة المستفيضة.
فماذا عن السقوط والفضيحة في البيت الأبيض؟!
سؤال عجيب وملتهب وعنيف وتأتي غرابته وأهميته من قيمة نجومه الكبار .. إذ كيف يهوي الكبار جداً إلى مواخير راقصة أو ساقطة أو فتاة ليل وعجباً لممطلح ” فتاة ” !! فكيف تكون بسلامتها فتاة وهي ” ولا مؤاخذة بتاع كله ” !!
لا تدري!! هل هناك علاقة متشابكة بين فضائح أوباما وفضائح بوش العائلية؟!
نحن فقط نملك الجرأة على فتح هذا الملف الأحمر الشفتشي الشائك المليئ بشتى أنواع المحاذير والمقادير السوداء التي ألقت الكبار في مهب الساقطات والساقطات .. رؤساء وكبار ساسة .. وزراء ونواب برلمان .. أدباء ومفكرين وكبار نجوم الصحافة والمجتمع صقطوا في مستنقع الساقطة وسيادته !! من بوش إلى أفضل كاتب عربي نحن نفتح لك هذا الملف المسكوت عنه ؟!
احذر أن تصدق الألوان .. احذر أن تخدعك شعارات الحرب المقدسة .. أو استئصال بؤر الشر أو صيحات السيد بوش من أجل تخليص العالم من الناس ” الوحشين ” !! اعتقد ولَّى ودبر زمن الطفولة الأغر ورحلت عهود التوقيع على بياض .. ودعوات ” الله يخلي الريس الله يطول عمره ويحفظه طويل العمر ” فكل دعاوى طويل العمر وطويل التيلة وعريض المنكبين انهارت تماماً مع غروب شمس المهيب الركن أحد تماثيل الشمع في متاحف الحكومات العربية فاقدة الذاكرة والهوية والمعالم والملامح والاتجاه!!
راح زمن الصمود والشموخ وانكشفت أفلام الظافر والقاهر والمتين !! وبقيت مخلفات أم العواجز أو أم المعارك أو أمنا الغولة .. لا فرق !!
لم يعد من الحماقات سوى دشداشة وعقال وصفيحة نفط مثقوبة أوشكت أن تتسربل على درب التوهة في رحلة الحج والعمرة إلى بيت بوش الحلال !! بعد أن تغيرت سُبل الملاحة وأنهار السباحة بفعل عمليات الجراحة والقباحة الحديثة ” الحرب ضد الإرهاب ” !!
فلا تصدقن أي شيئ .. سوى التاريخ والواقع .. فلا تصدقن الدعاوى المأفونة والأوهام المجنونة وفجر تبشير المسيح الدجال نسل سِجاح ومسيلمة ووريث طليحة الأسود وشقيق ابن صياد في الرضاعة .. وولي نِعمة شارون !!
وحتى نؤمن بالفرق الشاسع بين الألوان الحقيقية والباهتة .. بين الأصل الباهت والصورة الزاهية .. ها هو البيت الأبيض .. فهل تعتقدون أن لونه : أبيض مثل ( البفتة ) ؟! لا أعتقد .
البيت الأبيض ليس أبيض في دواخله .. بل تعج به دهاليز تفوح منها رائحة الخيانات.. المكتب البيضاوي استقبل رؤساء يستبيحون النساء كما يستبيحون مصائر الشعوب .. حيث اختلطت الاوراق والألوان المكتب البيضاوي استقبل رؤساء لا انتماء لهم وادَّعى أنه رمزاً للتفرقة العنصرية مخصص دخوله فقط لذوي البشرة البيضاء.. واطلاقا غير مصرح للأسود دخوله رئيساً مارتن لوثر كنج القس جاكسون استحال عليهما ذلك حاولا أن يغيرا من لون البيت الأبيض ولكن لم ولن يفلحا البيت الابيض سيظل أبيض طالما ظل دخوله حكراً على اللامنتمين وعرف عنهم على مر الزمن ممارساتهم الغير حضارية واللاأخلاقية وتورطهم في ممارسات غير محتشمة وغير مهذبة وارتباطاتهم غير الشرعية مع نساء غير زوجاتهم.. المكتب البيضاوي تفوح منه رائحة الرشاوي البيت الابيض ليس ابيضا .. قصة كلينتون ـ مونيكا كمثيلاتها من المسرحيات التي عرضت بالمكتب البيضاوي .. ولكنها فقط اخذت الطابع الاعلامي المكثف والغير مسبوق في حملة غير عسكرية ولكنها سريعة ومركزة .. وبأسلوب الحرب الخاطفة .. والاعلام التكنو ـ حضاري .
الرئيس بيل كلينتون ليس هو الوحيد بين رؤساء امريكا الذي يتورط في فضيحة جنسية فقد سبقه عديدون بدأ بالرئيس جورج واشنطن وصولا الى كلينتون .
أول الرؤساء جورج واشنطن (1789 ــ 1797): شهدت له حيطان البيت الابيض بعلاقته الغير شرعية مع مير جيوبتر .
الرئيس الثالث توماس جيفرسون (1800 ــ 1808) ربطته علاقة عاطفية مع ماريا هادفيلد كوسواي ووصلت به هذه العلاقة متناسياً عمره للقفز من سوء علاقات عشيقته فسقط مما تسبب في كسر رسغه.. أيضا.. عرف عنه علاقة وطيدة امتدت 38 عاماً مع شقيقة زوجته ونتج عن تلك العلاقات ولادة أطفال غير شرعيين وغانية أخرى ساقطة ليل ربطتها به علاقة غير شرعية !!
الرئيس السابع.. اندرو جاكسون (1828 ـ 1836) يعتبر اكثر الرؤساء انحرافاً.. حيث تزوج من زوجته راشيل جاكسون قبل اكمال اجراءات طلاقها من زوجها لويس روياردس.. حيث اتهمه روياردس في المحكمة بتهمة الزنا.. ولاحقا تزوج كل من اندرو جاكسون وراشيل.
الرئيس الثامن عشر.. الييس جرانت (1869 ـ 1877) يعتبر من أسوأ الرؤساء.. حيث اتهم بالرشوة في فضيحة خطوط السكك الحديدية.. وفضيحة الويسكي.. حيث تلقى ونائبه رشاوي كبيرة.. ووصف بالرئيس الفاشل.
الرئيس الثاني والعشرين.. جروفر كليفلاند (85 ــ 1889) (93 ـ 1897) اول رئيس يقيم حفل زواجه بالبيت الأبيض… تورط في علاقة غير شرعية مع ماريا هالبين ونتج عنها ابن غير شرعي تبنته عائلة ثرية واصبح طبيباً وكان ينفق عليهما.
الرئيس الثامن والعشرين.. وودرو ويلسون (1913 ـ 1921) اتهم وعشيقته اديت بولينج جالت بدس السم لزوجته… وعرف عنه علاقته غير الشرعية مع ميري هيليريت بيك التي انفصلت عن زوجها لتتفرغ لهذه العلاقة غير الشرعية.
الرئيس التاسع والعشرين.. وارن جي. هاردينج (1921 ـ 1923) لم تنحصر فضائح هذا الرئيس في فضيحة بيع الشاي والزيت واتهمته حكومته بالفساد والرشوة وقد عرف عنه بأنه اكثر الرؤساء اهتماماً بأموره الشخصية اكثر من الرئاسية… حيث ارتبط في علاقة جنسية مع كاري فيليبس زوجة صديقه وأنجبت طفله من هذه العلاقة غير الشرعية.
الرئيس الثاني والثلاثين.. فرانكلين روزفلت (1933 ـ 1945) اقام علاقة جنسية مع سكرتيرته مس لي هاند وكذلك مع ولية عهد النرويج الأميرة مارتا والتي عاشت في البيت الأبيض اثناء الحرب العالمية الثانية.
الرئيس الرابع والثلاثون… دوايت ايزنهاور (1953 ـ 1961) اقام علاقة جنسية مع سائقته كاي سامارسباي.
الرئيس الخامس والثلاثون… جون. اف كيندي (1961 ـ 1963) كانت قصته ذات طابع خاص ومميز اذا أقام علاقة جنسية مع الممثلة المشهورة مارلين مونرو التي كانت تفتخر بعلاقة حبها مع الرئيس كيندي اضافة الى ذلك فقد كانت له علاقات جنسية اخرى التي مع مونرو منهن انجي ديكنسون وبليز اضافة الى أنه أقام علاقات جنسية مع اثنتين من سكرتيراته في البيت الأبيض الرئيس السادس والثلاثون ليندون جونسون (1963 ـ 1969) أقام علاقة مع أليس جلاس امتدت لمدة ثلاثون عاماً.
الرئيس السابع والثلاثونريتشارد نيكسون (1969 ـ 1974) فضيحة ووترجيت الشهيرة.
الرئيس الثاني والأربعون بيل كلينتون (1993) فضيحة الجميلة مونيكا ” جيت ” !!
الرئيس الثالث والأربعين جورج دبليو بوش ” الإبن “يتسائل الكثيرون عن علاقته المجهولة بالسمراء ” الشاذة ” كونداليزا رايس وكيف يأتي بها من عالم المجهول لتصبح أول امرأة تشغل منصب رئيس الأمن القومي الأمريكي ..
بوش الإبن وابنتيه التوأم جينا وباربرا ولد عام 1981م
التوأم.. جينا وباربرا ابنتي جورج بوش الإبن
جينا بوش تفكر في تغيير ملابسها الداخلية علناً في البيت الأبيض!! تفتكر عادي؟؟!!
بدأت تنفيذ الفكرة المجنونة.. إنشالله ما حد حوِّش!!!
فكرة زي الزفت طبعاً!!!! في البيت الأبيض علناً يا جينا؟! أمام عدسات المصورين عيني عينك؟! أي جنون هذا؟!
ومخابرات أبيها الرئيس تصورها!! عادي جداً!! فايلات ضد الرئيس وما خفي أسوأ وأسود طبعاً يا سيادة الرئيس بوش!! فماذا صورت أجهزة المخابرات ضد باراك “الغير أوباما”؟!
طبعاً انتهت العملية.. لكن سترناها والحمد لله.. كانت فضيحة علنية كاملة طبعاً وبالألوان الطبيعية يا سيادة الرئيس!!!
وجاء دور القطعة الأخرى في فضيحة مدوية للسيد الرئيس جورج دبليو بوش وابنته!!
فعادي جداً فضائح الرئيس وابنته!! أو فضائح الرئيس ووالدته!! البيت الأبيض مليئ بالفضائح والصفحات السوداء!!
المؤلف في سطور
أنيس الدغيدي
- اسمه الأصلى : أنيس عبد المعطي عبد المجيد سعيد.
- اسم الشهرة : أنيس الدغيدي.
- ولد في أول مايو 1960 بـ جنزور مركز تلا محافظة المنوفية حيث جذوره وعائلته في ميت شهالة مركز الشهداء.. حبه وعشقه وموطنه وأرض أجداده.
- يؤسس حزب الوحدة والإبداع بصفته وكيلاً للمؤسسين.
- ينشر مقالاته في صحيفة “صوت الأمة” واسعة الإنتشار.
- وينشر مقالاته في جريدة “الموحز” الأسبوعية .
- وينشر مقالاته في جريدة “الشعب” الأسبوعية لسان حال حزب العمل .
- في 7 أكتوبر 2010 كان أول من قرر أنه سيخوض انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2011 منافساً بذلك كل من يترشحون على مقعد الرئاسة من أجل رقي مصر وكرامتها.. وكان قد أعلن ذلك في شتى وسائل الإتصال المرئية والمقروءة والمسموعة منذ مارس 2010 ثم انسحب من السباق الرئاسي نظراً لمتغيرات سياسية “مشبوهة” في اللعبة قادها المجلس العسكري بعد ثورة 25 يناير المجيدة بأسوء ما تكون القيادة.
- والكاتب الكبير ليس شقيقاً ولا قريباً للمخرجة الشهيرة بهذا اللقب.. وإنما هو مجرد إسم شهرة له ولقباً فلا يمت لها بأية صلة مطلقاً.
- حائز على تقدير أفضل كاتب عربي عام 2004 بالمركز الأول كأعلى كتاب توزيع ضمن قائمة الكتب العشرة الأولى في العالم العربي عن كتابه : الحياة السرية لصدام حسين” والصادر عن دار الكتاب العربي (القاهرة- بيروت – دمشق) والحائز على نفس الجائزة بالمركز الأول عام 2005 عن كتابه :”بن لادن والذين معه” الناشر دار مكتبة الإيمان بالقاهرة كما فاز لعام 2006 عن كتابه “السي آي إيه وملفات الحكام العرب” الصادر عن دار الكتاب العربي .
- وفي عام 2007 فاز بتقدير أفضل كاتب وأفضل كتاب عن كتابه”صدام لم يُعدم” عن مكتبة مدبولي للطبع والنشر وذلك في معرض القاهرة الدولي للكتاب التاسع والثلاثين كأعلى وأفضل كتاب توزيع ضمن 20 مليون كتاب وكاتب على مستوى العالم ليكون الكاتب والكتاب الأول .
- تلقى مؤلفاته إهتمام سياسي أمريكي وأوروبي خاص حيث تناقش مؤلفاته وتتابعها بشكلٍ غير تقليدي وكالة المخابرات الأمريكية السي آي إيه والقيادة السياسية الأمريكية وخصوصاً مؤلفاته :”تاريخ بوش السري الأسود” و”السي آي إيه وملفات الحكام العرب.. سري للغاية” .
- عاش طفولته وصباه وطرفاً من شبابه في قرية”الزعفران” التابعة لمركز الحامول محافظة كفر الشيخ.. وقرية “كفر دخميس” محافظة الغربية.. ثم انتقل للقاهرة عام 1979م للدراسة الجامعية.
- أبدى اهتماماً مبكراً بالقراءة والكتابة الأدبية والشعرية فكانت أولى تجاربه الشعرية حين كتب شعراً في انتصار حرب السادس من أكتوبر عام 1973 حيث شهد له أساتذته بالنبوغ والتفوق في حرفة الكتابة وشجعوه على الدرب لاستكمال المسيرة ومنهم الأستاذ أحمد عبد الحميد خليفة مدرس اللغة العربية بالمرحلة الإعدادية والأستاذ الشيخ علي فهيم مأذون القرية .. والأستاذ الجليل منصور خليفة ناظر مدرسة الوحدة المُجمعة بقريته الزعفران والذين آزروه وتنبئوا له بمستقبل أدبي مرموق .
- حصل على ليسانس الحقوق من كلية الحقوق جامعة القاهرة وماجستير في القانون الجنائي.. وكان قد درس الإخراج السينمائي بالمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون بالهرم في منتصف الثمانينات ويـتأهب الكاتب الكبير لمناقشة رسالة الدكتوراه في القانون الجنائي في الولايات المتحدة الأمريكية.
- قبل احترافه كتب في العديد من الصحف في سنٍ مبكرة كـ “أخبار اليوم” و”الجمهورية” والمجلات :”السينما والناس” وغيرها ثم تفرغ للكتابة احترافاً منذ عام 1985 وعمل في العديد من الصحف المستقلة : “صوت الأمة” و”البديل” و”الميدان” و”الخميس” و”الأنباء” و”الغد” وغيرها من الصحف والمجلات .
- ومن أشهر محاوراته الصحفية لقاءاته مع : السيدة جيهان السادات” والدكتور مصطفى خليل رئيس وزراء مصر الأسبق ومهندس عملية السلام المصرية الإسرائيلية” ومحاوراته الصحفية مع الصاغ فوزي عبد الحافظ مدير مكتب الرئيس السادات ومع الوزير طلعت حمَّاد وزير شئوون مجلس الوزراء والمتابعة ومحاوراته مع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ومقابلته الصحفية مع أسامة بن لادن في عام 1992 ومع الرئيس العراقي صدام حسين ونجله الراحل عدي صدام حسين وذلك في منتصف عام 1988.. إلا أنه يعتبر أن أهم محاوراته الصحفية في حياته لقاءاته مع الزعيم الكبير”نلسون مانديلا” .
- كتب القصة والسيناريو والحوار للعديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية منها : السهرة التليفزيونية : “المقعد الخلفي” إخراج علاء كريم وبطولة طارق لطفي و وفاء فاضل وأسامة عباس وإبراهيم خان ودينا ومسلسل” غرام الكبار في صالون مي زيادة” ومسلسل: سارة عن رائعة الأديب الكبير عباس محمود العقاد لقطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري ومسلسل المارد والقمقم لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وكتب سيناريو الأفلام السينمائية: “كليوباترا” و”مانديلا” و “كلاي” و”السادات والمنصة” وكتب كذلك مسلسل” السادات” وكان النجم الكبير الراحل أحمد زكي والمنتج حسين القلا قد تعاقدا معه على كتابة فيلم “مبارك الضربة الجوية” ومسلسل” السادات”.
كتب صدرت للمؤلف
- صرخة المجهول “ديوان شعر” .
- غريبان عندما نلتقي”مجموعة قصصية”.
- ناصر 56 والسادات 73
- بلاغ لسيادة الرئيس
- فضائح الزعيم .. عن زعماء السياسة .
- انحرافات الفن والسياسة أجرأ حوار مع إعتماد خورشيد – .
- الاعترافات السرية لنجمة سينمائية …………….“رواية” .
- الحياة السرية لصدام حسين حقيقة هروبه واعتقاله .
- تاريخ بوش السري الأسود .
- أسرار الأميرات في الخليج العربي …”تمت مصادرته” .
- إعترافات جيهان السادات .
- هدى عبد الناصر شاهدة على عصر جمال عبد الناصر .
- القصائد الممنوعة .. لنزار قباني في الحب والسياسة .
- إنحراف المشاهير .
- الشيخ زايد .. فارس العرب وعاشق الوحدة العربية .
- أنجال الزعماء .
- نساء الزعماء .
- بن لادن .. والذين معه حكاية أخطر رجل في العالم .
- دماء الكبار .. على كرسي السلطة .
- اعترافات الجواسيس .
- أسرار المحاكمات السياسية .
- الحكام العرب كيف وصلوا للسلطة .
- أحمد زكي أسرار رحلة حياته .
- أباطرة الثروة .
- السي آي إيه وملفات الحكام العرب” جزئين” .
- لص واشنطن ولص بغداد
- زعماء وخونة
- أخطر خطب السادات
- أخطر خطب عبد الناصر
- بن لادن وعرش آل سعود .
- شيوخ الفتن ولعبة الدم والدين .
- لذة الخيانة ………. “رواية” في أدب الحب.
- نهب النفط
- أسرار القصور الملكية
- الأميرات أسرار وخفايا .
- الملف النووي .
- صدام لم يٌُعدَم “الجزء الأول” .
- صدام لم يعدم “الجزء ثاني” .
- الكبار ومقتل سوزان تميم
- هؤلاء قتلوا السادات
- فساد آل سعود
- أيام أوباما السوداء .
- أوباما مسلماً .
- غرام الكبار.. في صالون مي زيادة ….. “دراسة أدبية”.
- قصر العروبة ……………. “رواية”.
- محاكمة النبي محمد.. لخصومه من المستشرقين.. “رواية” ..
تدافع عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتكشف هجوم خصوم الإسلام على نبينا الكريم والرد الشافي والساحق عليهم .
- جنرال الحرية .. عن عبد الناصر والقذافي
- الشعب يريد إسقاط النظام .
- سيئة مصر الأولى ………… “رواية” .
- ابن الحرام .
- الأقطاب الثلاثة.
- نخنوخ …………… “رواية”.
- الحدود الملتهبة.
- الحكام العرب كيف وصلوا للسلطة “الجزء الثاني بعد ربيع الثورات العربي”
- مليارديرات الثروة العربية.
- حكام آل سعود.
- المعزولون والمخلوعون والمقتولون.. “من حكام مصر في 5 آلاف سنة”
- أوباما لقيطاً.. “أب جديد لأوباما”.
محتويات الكتاب
الموضوع رقم الصفحة
الإهداء
ليست مقدمة.. وإنما!!
الحقيقة والوهم في أوراق أوباما الرسمية والسرية
أوباما لقيطاً.. وأمه ممثلة أفلام بورنو
والدة أوباما.. وعائلة الرئيس الأمريكي
أوباما لقيطاً فرانك مارشال هو والد أوباما
باراك ابناً غير شرعيا لكاتب أمريكي
طفولة باراك “الغير أوباما”
الرئيس باراك وحسين “أبوه”.. والأم “آن دونهام”
الأم وباراك.. وأندونيسيا والزوج الثاني
باراك والأم آن دونهام.. والعودة لأمريكا
أوباما.. مراهقاً.. ومدمناً
باراك.. والجامعة
أوباما.. والنساء.. والحب في زمن الضياع
أوباما يبحث عن الأب.. في كينيا!!
أوباما.. مسلماً.. وليس نصرانياً
هل كان أوباما مسلماً حقاً؟
وهل أوباما مسيحياً أم يهودياً ؟
حكاية هذا الرجل اللغز في حياة باراك
الرجل الآخر.. الإسرائيلي في حياة أوباما
وكلب أوباما.. إسرائيلياً !!
غراميات ميشيل قبل أوباما.. أيضاً!!
الموضوع رقم الصفحة
قصة زواج أوباما وميشيل
ألغاز وأسرار حكاية أوباما وميشيل
باراك وميشيل أوباما.. رحلة حب وبؤس
مفاجأة : ميشيل رفضت الزواج من أوباما
باراك وانتخابات الرئاسة
باراك والبيت الأبيض
ابن الغانية.. “عوَّام”.. باراك يخون ميشيل
أوباما ووالدته والبغاء في البيت ألأبيض
الكاتب في سطور
صدر للمؤلف
محتويات الكتاب